|
| متابعة
* واشنطن رويترز:
ذكرت مجلة يو.اس توداي وشبكة تلفزيون سي.ان.ان أن 90 في المئة من الامريكيين ابدوا موافقة على الطريقة التي يؤدي بها الرئيس جورج بوش عمله بعد هجمات 11 سبتمبر/ ايلول على نيويورك وواشنطن وهي اعلى نسبة تأييد لرئيس امريكي سجلها معهد جالوب لاستطلاعات الرأي.
ويتجاوز هذا المعدل الذي سجل في استطلاع شمل 1005 اشخاص بالغين يومي الجمعة والسبت الرقم القياسي السابق الذي بلغ 89 في المئة واكتسبه الرئيس الاسبق جورج بوش والد الرئيس الحالي في نهاية حرب الخليج عام 1991.
وكانت شعبية بوش الابن بلغت نسبة 86 في المئة في استطلاع اجري الاسبوع الماضي بعد ان صدم خاطفون ثلاث طائرات ركاب في مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى البنتاجون قرب واشنطن. وتحطمت طائرة رابعة مخطوفة في بنسلفانيا.
وأنهى بوش اول امس الاحد فترة الحداد الرسمي بحضور احتفال برفع العلم الامريكي دون تنكيس لاول مرة منذ وقوع الهجمات التي ألقت واشنطن مسؤوليتها على أسامة بن لادن وشبكة القاعدة التي يتزعمها.
وبدأت الولايات المتحدة حشدا عسكريا استعدادا لرد انتقامي محتمل على الهجمات. وأجرى بوش مشاورات يوم السبت مع معاونيه من استراحة الرئاسة في كامب ديفيد .
وذكرت جالوب ان الاستطلاع الذي اجري لحساب سي.ان.ان ويو.اس.ايه توداي اظهر اعلى نسبة موافقة على اداء رئيس امريكي طوال العقود الستة التي اجرت فيها استطلاعات بهذا الشأن.
وكان الرئيس هاري ترومان حصل على نسبة موافقة بلغت 87 في المئة بعد استسلام الالمان في الحرب العالمية الثانية. وبدأ جالوب قياس نسب الموافقة على الاداء الرئاسي في عام 1938 خلال ادارة فرانكلين روزفلت.
وحصل فرانكلين روزفلت على نسبة موافقة بلغت 84 في المئة في يناير/ كانون الثاني عام 1942 بعد شهر من الهجوم الياباني على بيرل هاربور.
واظهر احدث استطلاع للرأي ان 82 في المئة من الامريكيين يفضلون عملا عسكريا امريكيا مباشرا في افغانستان فيما رفض ذلك 13 في المئة وقال خمسة في المئة انهم لم يكونوا رأيا.
وذكر منظمو الاستطلاع ان 90 في المئة مقتنعون بأنها ستكون حربا طويلة وقال 95 في المئة انها لن تكسب بسهولة.
كما اظهر الاستطلاع ثقة في الاقتصاد الامريكي رغم الركود الذي فاقمته الهجمات.
وابدى 60 في المئة ثقة مطلقة او «مفرطة» في ان الاقتصاد الامريكي سيكون مزدهرا على المدى البعيد بينما ابدى 31 في المئة اقتناعا بذلك على نحو معتدل. وقال 8 في المئة فقط انهم لا يتوقعون انتعاشا على المدى الطويل.
وبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع نسبة ثلاثة في المئة بالزيادة او النقصان.
|
|
|
|
|
