| متابعة
* لندن اف ب:
كتبت صحيفة «ذي تايمز» نقلا عن مصادر مقربة من وزارة الدفاع قولها ان القوات البريطانية ستبدأ خلال اسبوع تحركاتها في اتجاه قاعدة في آسيا الوسطى.
وسيقرر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وحكومته خلال هذا الاسبوع حجم المساعدة العسكرية التي ستقدمها بريطانيا للولايات المتحدة في هجومها ضد أسامة بن لادن ومنظمته. وذكرت المصادر نفسها ان القوات البريطانية المهمة التي تتجه حاليا الى سلطنة عمان لاجراء مناورات مقررة منذ وقت طويل لن تحول كلها لشن هجوم في افغانستان. وقالت الصحيفة انه بالنظر الى الخيار العسكري الذي سيتوقف عنده توني بلير من المحتمل ان تتم تعبئة حاملة الطائرات «اتش ام اس ايللوستريوس» باسطولها الجوي الذي يضم 15 مقاتلة من طراز «هاريير» و«سي هارييرز» تقلع عموديا اضافة الى الغواصة الهجومية ذات الدفع النووي «ترافلكار» المزودة بصواريخ «توماهوك».
ومن المتوقع ان تشمل المساعدة البريطانية ايضا كتيبتين من الكوماندوس تابعتين للخدمات الجوية الخاصة «سبيسيال اير سرفايس)» وتتألفان من نحو مائةرجل وسبق ان وصلت كتيبة الى سلطنة عمان.
وبحسب صحيفة تايمز لا يوجد حاليا في افغانستان أي من مجموعات الكوماندوس رغم انباء عن وقوع اشتباك يوم الجمعة الماضي بين كوماندوس بريطاني وطالبان قرب كابول لم يؤد الى اصابات. وكان هذا النبأ ورد على موقع الانترنت لصحيفة صاندي تايمز التي نسبته الى مصادر عسكرية.
وامتنعت وزارة الدفاع البريطانية عن تأكيد أو نفي هذه المعلومات.
|
|
|
|
|