| الاقتصادية
المركزية ذات أثر متباين:
في العسكرية تقود الى الانضباط
في السياسة تقود الى الفوضى..
نعم الى الفوضى!!
في الاعلام تقود الى الروتين
في التجارة تقود الى الخسارة..
وفي الشركات المساهمة
تقود الى التسلط دون وجه حق!
وفي كثير من شركاتنا
المسئول لديه كل السلطات
إن صلح صلحت الشركة وازدهرت
وإن فسد فسدت وافلست..
وما اندر صلاح المتسلطين!!
فقد قالوا قديما:
«السلطة تفسد الرجال»
وتجعلهم كدواء..صرف بالخطأ
او كداء علاجه الاستئصال!!
****
على الشركات المساهمة اولا
معالجة عللها الداخلية
واهمها تراكم الاخطاء الادارية
والصراعات الطفولية!!
..هناك اسماء ادارية كبرى
مشغولة ببناء امبراطوريات شخصية!
فلا تهتم بالهزات الاقتصادية المتوقعة
التي قد تخسف بالشركة واسهمها !
ولا يهمها سوى حماية مواقعها
من منافسة الزملاء الطامعين!
ولو خسرت الشركة الملايين..
وكان الله في عون المساهمين!
****
الاقتصاد العالمي في خطر..
وأمريكا الثلاثاء فقدت توازنها
وخسرت أسهمها في اسبوع2.14%
كأعلى خسارة اسبوعية منذ 1933م
كما فقدت عذريتها الامنية
وقدرتها العقلية!
صارت كمصارع ثيران
تعرض الى ضربة جعلته يترنح
فقرر الانتقام من الجماهير!!
..اقتصاد يقوده «بوش» يتخبط!!
فهل رصدت شركاتنا
اثار الانقلاب الاقتصادي المحتملة؟
****
ان لم تتبن شركاتنا خططا استراتيجية
للتعامل مع الكساد العالمي
المرشح للازدياد
فسيصح التعريف الساخر:
حافة الهاوية هي الذهاب الى وحدة
تداول الاسهم لكسب خبرة!!
واكثر المستثمرين حماقة من يشتري
اسهم شركة لا يعرف كيف تدار..
Email:kalferayan@ayna.com
|
|
|
|
|