غرفتي مكتبي وبعض ثيابي
وهوىً ينزف اللظى من كتابي
وهوىً يستثيرني كي أغني
أغنيات له فيُبكي اغترابي
يالشوقٍ يغتالني في يديه
ألف نصل وفوقه ألف ناب
وهموم مدلهات على الرفّ
وحزن مهوِّم في وطابي
وأغانٍ يرجِّع السقف منها
بعض لحن يعيد لي بعض مابي
ذكريات أشمها عاتيات
هيّجت دارس الشجى في صوابي
وذبال يبث ألسنة النو
ر اختراعاً كالوسوسات الخوابي
كل شيء في غرفتي هو مني
بعض حسٍّ، وقطعة من شبابي
في الزوايا من الشعور حديث
رسمت حسنه خدود الروابي
وبها كل خفقةٍ من فؤادي
وبها كل رنّةٍ من عتابي
إنها غرفتي بها كل شيء
من وجودي إلا أنا وإهابي