| المجتمـع
* تقرير محمد جمعان:
أظهرت النتائج والتقارير تميز موسم أبها السياحي خلال هذا العام عن العام السابق وتزايد معدل اقبال المصطافين، كما أظهرت هذه النتائج تحسناً كبيراً في مستوى الخدمات المقدمة للمصطافين وكذا المشاريع السياحية.
وطبقاً لتقرير الخطوط السعودية فإن عدد الركاب القادمين الى أبها جواً قد بلغ «323.226» راكب من داخل المملكة و«752» راكباً قادمين من دولة الكويت الشقيقة عبر الرحلات الدولية المباشرة لمطار أبها. وذلك خلال الفترة من 14/3 12/6/1422ه وعلى صعيد النقل البري فقد أكد الأستاذ تركي أحمد الفنيس وكيل النقل الجماعي بأبها تزايد اعداد القادمين على رحلات النقل الجماعي الى أبها من جميع مناطق المملكة تزايداً ملحوظاً رغم عدم ظهورالنتائج الاحصائية واعتمادها. وأشار الى ان الاستثمارات السياحية في المنطقة في تزايد مستمر لوجود المناخ الاستثماري الجيد والعائد الكبير، كما أفاد بأن أهم عوامل جذب الاستثمار السياحي في المنطقة تتمثل في دعم سمو الأمير خالد الفيصل أمير المنطقة للمشاريع السياحية وتشجيعه الدائم للمستثمرين وكذلك اشرافه الشخصي والمباشر على لجنة التنشيط السياحي ورعايته الكريمة لفعاليات المهرجانات السياحية بالمنطقة، أضف الى ذلك تزايد الاقبال ووعي المواطنين بأهمية وفوائد السياحة الداخلية ومردودها الايجابي على المستثمر والوطن بصفة عامة.
من جانبه أكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بأبها الأستاذ حمدي المالكي ان فعاليات التنشيط السياحي ساهمت بشكل مباشر في تدعيم الحركة السياحية في المملكة بوجه عام مستنداً في ذلك الى ان كثيراً من مناطق الجذب السياحي بالمملكة حذت حذو منطقة عسير وبادرت بتوفير الخدمات السياحية وتنظيم الفعاليات المختلفة التي تجذب السائحين مما كان له الأثر الكبير والفعال في ان تصبح السياحة واقعاً ملموساً في كافة انحاء المملكة واهتمام الجميع موضحاً بأن نجاح التجربة السياحية وصناعتها في عسير فرض على المستثمرين التوجه باستثماراتهم للمنطقة وتمويل المشاريع السياحية دون أي أعباء على الموازنة العامة فضلاً عن فرص العمل العديدة التي توفرها للشباب السعودي بما يخدم أهداف السعودة، كما ان دعم صناعة السياحة في المملكة يعد عامل جذب للسياحة الداخلية لما يقلل من تسرب جزء كبير من دخل المواطنين الى خارج قنوات الدخل الوطني هذا فضلاً عن الحد من الآثار السلبية للسياحة الخارجية وانعكاساتها على شفافية مثلنا وتقاليدنا القائمة على مبادئ الشريعة الإسلامية.
وفي هذا الإطار تشهد منطقة عسير إقبالاً جيداً من رجال الأعمال للاستثمار في المشاريع السياحية المختلفة وأصبحت السمة الأساسية للمنطقة هي انتشار خدمات الاسكان السياحي لمختلف شرائح المصطافين من فنادق على اعلى المستويات وبمختلف الدرجات.. هذا بالإضافة الى مشاركة القطاع الخاص في إثراء فعاليات الصيف من خلال مهرجانات الصيف التي تقام كل عام.
وبيّن الأستاذ حمدي ان المجال مازال مفتوحاً أمام رجال الأعمال للاستثمار في مختلف المجالات مع أهمية التركيز على الطابع الابتكاري والمستوى الممتاز للخدمات في المشاريع الجديدة لتكون قادرة على المنافسة وارضاء مختلف شرائح السياح.
|
|
|
|
|