| اليوم الوطني
ما قام به جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمة الله عليه من عمل كبير جبَّار لتأسيس وبناء هذه الدولة، في زمن صعب كان يتسم بشظف العيش، وصعوبة الحصول على أسباب المعيشة ليس في هذا الكيان الكبير وطننا الغالي وإنما في بقية دول العالم أجمع، يُعد ما فعله المغفور له بإذن الله، جلالة الملك الباني، بكل المقاييس عملاً وفعلاً سامقاً، سجله له التأريخ بفخر وعزة كبيرين.
واليوم وطننا العزيز يحتفل ويستعيد تلك الذكرى العطرة، وذاك العمل الخالد، يحلو لنا نحن أبناءه شباباً وشيباناً، ذكوراً وإناثاً، كباراً وصغاراً أن نسترجع أحداث الماضي القريب والبعيد، على حد سواء، لنفاخر به بقية الأوطان، ونشدو بأعذب الألحان وأحلى الأشعار.. كيف لا؟!
وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد، يقودان «مركب» النجاح والإبهار مسيرة الخير للمملكة العربية السعودية وهو يسير بتؤدة وثبات وأمن وأمان واستقرار ولله الحمد من قبل ومن بعد ليتواصل النمو والتقدم الاجتماعي والاقتصادي لهذا الكيان الكبير، في عالم مليء بالأشواك والصعوبات والمعوقات..؟!
إنه لفخر وعز ونجاح، نسأل الله جل جلاله، أن يديم علينا نعمة الاستقرار والطمأنينة والازدهار، تحت قيادة حكومتنا الرشيدة.
|
|
|
|
|