أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 24th September,2001 العدد:10588الطبعةالاولـي الأثنين 7 ,رجب 1422

اليوم الوطني

ثوابت راسخة
فهد بن فهد بن سعد الفردان
اليوم الوطني هو ذلك اليوم الذي توحدت فيه المملكة العربية السعودية على يد جلالة الملك/ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بعد معاناة شديدة للغاية من الجهل والفرقة والخوف والجوع والفقر والمرض. ولقد كان اخلاص المؤسس رحمه الله لدين الله الواحد الاحد ولأمته ووطنه وقوة ارادته وشجاعته ونبله وكرمه عامل قوي بعد توفيق الله سبحانه وتعالى في استرجاع ملك ابائه واجداده وبلوغ الهدف والنجاح في كل ما رسمه من خطط واستراتيجيات على أسس علمية وتم من خلال ذلك ولله الحمد ازالة جميع العوائق وتحققت الملحمة الوطنية وصار ابناء البلاد الابرار خلف والدهم وقائدهم حتى تحقق الرجاء وتم البناء وظل ما رسمه جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله قاعدة متينة سار عليه ابناؤه البررة اصحاب الجلالة من عهد جلالة الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ايده الله ورعاه.
وتظل هذه الذكرى عالقة في اذهاننا من جيل إلى جيل حتى يرث الله الارض ومن عليها لما تحمله من ايجابيات وعطاء غير محدود.
وهذه نعمة كبرى يجب ان نقابلها بالحمد والشكر لله سبحانه وتعالى ثم الدعاء المخلص لجلالة الوالد الملك عبدالعزيز رحمه الله بالرحمة والرضوان وايضا الدعاء لأولئك الرجال المخلصين الاوفياء من ابناء هذا الوطن الذين لبوا الفداء واوفوا بالعهد وادوا الامانة.. ولنجعل هذا اليوم السعيد دائماً وابداً في اذهاننا ونتخذ ما سار ونهجه هذا القائد العظيم حافزاً على العطاء من يحث الاخلاص لله عز وجل ثم للمليك والوطن لان الثناء والحمد والشكر من اسباب دوام النعم والاخلاص للقيادة الرشيدة والوطن الغالي لاشك فيه الخير والبركة وبما يكفل باذن الله نجاح المقاصد وبلوغ الاهداف واستمرارية العطاء وهذا موجود باذن الله تعالى في هذه البلاد الطاهرة مهبط الوحي ومنبع الرسالة وموطن الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين وهذه المزايا التي خص بها الله هذه البلاد تتوجب منا دائماً الحرص الشديد على الثوابت التي رسمتها قيادتنا والتلاحم والوقوف خلفها كالجسد الواحد في وجه الطامعين والحاقدين والعابثين ونجعل من بلادنا واحة امن وامان واستقرار.
كما ارادها سبحانه وتعالى.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved