| اليوم الوطني
* تبوك فاطمة الحميد:
لليوم الوطني مكانة خاصة في نفوس الجميع فهو اليوم الذي أعلنت فيه كلمة التوحيد «لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه» وهو اليوم الذي أعلن فيه قيام هذه الدولة العظيمة بعد أن طوع جبالها وسهولها ووديانها جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب اللّه ثراه وأعلن ان هذه الدولة تستمد نهجها ودستورها من الكتاب والسنة.
«الجزيرة» التقت ببعض المسؤولات في إدارة الإشراف التربوي بتعليم بنات منطقة تبوك حيث تحدثت الاستاذة حصة القعير مديرة إدارة الإشراف التربوي فقالت: ان ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية تتكرر كل عام لتجدد في النفوس معاني سامية أهمها نعمة الأمن والأمان، هذه النعمة التي أوجدها بفضل الله الملك الراحل الباني المؤسس المغفور له جلالة الملك عبد العزيز واكمل المسيرة من بعد أبناؤه البررة الأخيار فهنيئا لهذه البلاد وان تمثل مكانة بين دول العالم وشعوبه فتمكنت بفضل الله من بناء نهضة حضارية شاملة في كل مجالات الحياة ونحمد الله عز وجل ان المرأة في هذه البلاد الغالية تلقى الاهتمام الكبير حيث وصلت إلى مستوى متميز قلما يكون له مثيل في بلدان العالم الأخرى فقد تبوأت المكانة العالية في المجتمع وشاركت في مختلف جوانب الحياة ملتزمة بالقواعد الشرعية التي تميز المرأة في هذه البلاد عن غيرها ومحافظتها على تعاليم دينها الاسلامي.
وختمت القعير حديثها بالدعاء لله عز وجل ان يتغمد جلالة الملك عبد العزيز برحمته وان يحفظ لنا قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
يوم مضيء
وقالت مشرفة الصفوف المبكرة زينب علي إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو أحد الأيام المضيئة في تاريخ العرب الحديث فقد تحقق فيه توحيد المملكة في وحدة اندماجية جعلت من التشتت والضعف قوة وحققت بذلك أنموذجا رائعا لمعنى الوحدة والتضامن».
وقالت: إنها ذكرى جليلة تستحق الوقوف عندها وجميل ان نتذكر في هذه المناسبة صانع تلك الوحدة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه اللّه الذي أرسى دعائم هذه الوحدة ووضع قواعدها وجمع شمل أبنائها ليبنوا صرح هذه البلاد حتى تحقق على يديه الكريمتين توحيد هذه البلاد 23/5/1351ه وقد توثقت تلك الوحدة ونهضت واستمرت في المسيرة إلى ان بلغت ما بلغته الآن من تقدم ورقي وازدهار في ظل عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.
فخر واعتزاز
وقالت مشرفة اللغة العربية أميرة أحمد سعد: «إن صدق الانتماء لهذا الوطن المعطاء يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بذلك الماضي الأصيل الذي يصحّ ان نطلق عليه كفاح المجد ورحلة العطاء، وبحاضرنا المجيد الذي يفجر في أنفسنا حب العلم ويؤجج فينا روح الإبداع والابتكار».
واليوم نحن نتطلع لمستقبل مشرق أساسه ذلك الماضي العريق وهذا الحاضر المجيد لتستهوينا صورة مستقبل منيرة أيامه بالعمل والتقدم في كافة الميادين خاصة ونحن نعيش في ظل العولمة والتقدم التقني الذي وصل إليه العالم.
نموذج رائد
وقالت المشرفة رجاء الجهني: «في تاريخ الأمة ايام مشهورة وفي هذه الدولة العزيزة في الأول من الميزان تحتفي المملكة باليوم الوطني لها. في هذا اليوم توحدت المملكة في كيان واحد كبير فتحولت الفرقة إلى وحدة عظيمة والضعف إلى قوة وأصبحت نموذجا رائدا لمعنى التضامن والوحدة».
وفي ذكرى هذا اليوم لا بد من وقفة تقدير واعتراف بالفضل لمن تحقق على يديه بناء الدولة السعودية الملك الصالح عبد العزيز آل سعود رحمه الله الذي أقام بنيان دولته الفتية عن أساس من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسار على نهجه أبناؤه الكرام.
يوم التوحيد
اما المشرفة سناء الفاخري فتقول: هلَّ هلال اليوم الوطني فابتهجت النفوس وغمر الفرح قلوب الشعب السعودي بتذكر اليوم الذي تحقق فيه توحيد المملكة العربية السعودية عام 1351ه على يد صانع تلك الوحدة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن يرحمه الله وتجدد العهد لمواصلة مسيرة البناء والعطاء التي قادها بعده بصبر وفداء أبناؤه البررة الكرام واضعين التمسك بالكتاب والسنة في أولويات البناء من أجل تكوين مجتمع إسلامي عظيم الشأن راسخ الكيان».
يوم خالد
وقالت مشرفات قسم الاجتماعيات بتعليم البنات بتبوك: «إن في حياة الشعوب والأم لحظات عزيزة وذكريات لمواقف خالدة تظل في سجل التاريخ تضيء بأحرف من نور للأجيال الحالية والقادمة».
والأول من الميزان الموافق 23 من سبتمبر من كل عام تعيش المملكة العربية السعودية يوماً رائعا وهو يوم سيبقى خالدا، ذلك هو اليوم التاريخي يومنا الوطني ذلك اليوم الذي استطاع فيه الملك عبد العزيز القضاء على الجهل والخرافات وجعل هذه البلاد موحدة وقضى على تسلط الأقوياء على الضعفاء وحمى مواطنيها من الجهل والظلم وأزال خوفهم بالأمن والاطمئنان .
والمتأمل بنظرة ثاقبة لما نحن عليه الآن ليجد نفسه امام نقلة حضارية لم يشهد مثلها العالم من قبل وفي مختلف المجالات فالنهضة الشاملة التي نعيشها في عهد خادم الحرمين الشريفين ما هي الا امتداد للمنجزات الحضارية التي أرسى قواعدها الملك عبد العزيز ولنا الحق بالفخر والاعتزاز بما نحن عليه الآن من أمن وأمان واستقرار.
مناسبة غالية
وقالت الأستاذة فاطمة بخاري مساعدة مديرة الإشراف التربوي للشؤون الإدارية والاستاذة سهام باخرجي المساعدة للمرحلة الابتدائية: «إنها مناسبة غالية على كل مواطن مخلص لهذا الوطن وقيادته ونحن فخورات بها وستبقى في قلب كل مواطن ومواطنة مخلصين لهذا الوطن المعطاء.
ايام الفخر والسعد
وتحدثت الاستاذة ريم الزامل المسؤولة في مدارس الشمال الأهلية بقولها: «هي من أيام السعد من أيام الفخر من الايام التي تذكرنا بمؤسس هذا الكيان وتذكر كل إنسان كيف نشأت هذه البلاد وكيف قضي على الجهل والخرافات وكيف انتشر التعليم فيها ووصل إلى كل منزل وكيف اهتمت قيادة هذه البلاد بالتعليم وأصبحت المملكة من أكبر دول العالم اهتماما بالتعليم بل اننا مميزون بمجانية التعليم بل وإعطاء المكافآت في بعض المراحل وما تبادر به الدولة كذلك من تقديم الدعم المادي اللامحدود للمدارس الأهلية كل ذلك يجعلنا نفتخر ونفاخر الجميع ببلادنا الغالية».
|
|
|
|
|