| العالم اليوم
* القدس غزة عمان الوكالات :
أكد العقيد جبريل الرجوب رئيس جهاز الامن الوقائي للضفة الغربية ان الالغاء الثالث بين وزير خارجية اسرائيل شمعون بيريز والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات للقاء الذي كان مقررا عقده بينهما امس الاحد يعكس الوجه الحقيقي لحكومة شارون ويؤكد انها تسعى للحرب وليس للسلام.
ورفض في تصريحات للصحفيين المبررات التي لجأ اليها شارون في الطلب من بيريز عدم لقاء عرفات.. مشيرا الى ان هذا الاجراء يدل على ان سياسة شارون ستؤدى الى مزيد من سفك الدماء والدمار وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
ووصفت مصادر اسرائيلية رفض شارون لثالث مرة عقد لقاء بين بيريز مع عرفات بانه صفعة مباشرة لبيريز ولحزب العمل الشريك في الحكم.
وقالت تلك المصادر ان بيريز الذي لم يشارك في جلسة المجلس الوزاري يجرى مشاورات علها تقود الى خيار الاستقالة وذلك كي لا يتعرض لمزيد من الاهانات.
وكان مسئول رفيع في رئاسة الحكومة الاسرائيلية قد أعلن امس ان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون أعطى تعليماته لوزير خارجيته شيمون بيريز بعدم عقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بسبب ما وصفه بتواصل «أعمال العنف والارهاب على الارض».
ومن جانب آخر جدد الاردن وجامعة الدول العربية الدعوة الى عقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب بهدف «بلورة موقف عربي موحد تجاه مختلف القضايا والمستجدات الراهنة بما فيها القضية الفلسطينية».
ذكر ذلك بيان ملكي اردني صدر في عمان امس عقب استقبال العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني رئيس القمة العربية للسيد عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية.
وقال البيان ان الجانبين ركزا خلال المقابلة على « بحث سبل التعامل مع تداعيات الاحداث في نيويورك وواشنطن بما يضمن المصالح والقضايا القومية ويساهم في مواجهة ظاهرة الارهاب حفاظا على السلم والامن والاستقرار في العالم ».واشار البيان الى ان الملك عبدالله وامين عام الجامعة العربية «أكدا على ضرورة استئناف مسيرة المفاوضات وصولا الى السلام الشامل والعادل والدائم وضمان امن واستقرار المنطقة».
من جهة اخرى قال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات امس الاحد ان الاسرائيليين يريدون ان يستغلوا هذه الفترة التي يمر بها العالم بعد الاعتداءات التي شهدتها الولايات المتحدة حتى يحتلوا ثانيا الاراضي الفلسطينية.
اكد الرئيس ياسر عرفات في خطاب القاه امام مواطنين فلسطينيين في محافظة رفح جنوب قطاع غزة فور عودته اليوم الى غزة قادما من الاردن يريد الاسرائيليون ان يستغلوا هذه الفترة التي يمر بها العالم حتى يحتلوا ثانيا مناطق «أ« و«ب» ويعيدوا سيطرتهم على هذه الاراضي.
واضاف عرفات «هم الاسرائيليون يمنعون المسلمين والمسيحيين من الوصول الى القدس و«كنيسة» القيامة وآخر مؤامرة لهم في القدس اعتقال مفتي القدس وقبلها حاولوا تعطيل ترسيم بطريرك القدس».
وطالب عرفات ب «المزيد من الوحدة الوطنية لاننا في صراع ان نكون او لا نكون ونحن قضيتنا ليست قضية عادية ومحلية بل انها عربية ومسيحية واسلامية وعالمية ولكن انا لها ونحن في رباط الى يوم الدين».
واوضح عرفات «نحن في فترة ليست عادية. فترة هزت العالم .
|
|
|
|
|