أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 24th September,2001 العدد:10588الطبعةالاولـي الأثنين 7 ,رجب 1422

مدارات شعبية

على الهجن درهامٍ وزرفالي
أبدأ باسم ربنا اللي في السما عالي
السفن باسمه على الأمواج مجريها
ويوم الوطن له مكانة عندنا غالي
ذكرى عزيزة نمجِّدها ونحييها
له قصة رائعة تروى للأجيالي
وشلون صارت من أولها لتاليها
قصة زعيم مظفَّر ماله أمثالي
ما حد يصدق بها من هول ما فيها
هاذاك عبدالعزيز ملحق التالي
شبل من أشبال نجد اللي ربو فيها
فارق بلاده وآخذ له فترة جالي
بعض البشر تحسب انه صد ناسيها
يوم الجزيرة شتات ما لها والي
تلعب بها الريح قاصيها ودانيها
يوم الجزيره يفكر ما ابتعد سالي
يفكر بها كيف يحكمها ويحميها
يتابع أخبارها في كل الأحوالي
لحظة بلحظة همومه من شكاويها
ما عنده خيار بين المر والحالي
إلا المخاطر يسوق الغاليه فيها
وصمم وغامر وسار بدبره الوالي
ثم اتجه للرياض وسار ناصيها
معه مغاوير نجد شيوخٍ وابطالي
ستين رجّال للصعبات ناقيها
يمشي بهم في السمايم وأشهب اللالي
شفه يحقق منى النفس وطواريها
تمر ولبن مونته ما ياجد المالي
والكل روحه فداء للموت مهديها
يسرى بليلٍ ونور الشمس مقيالي
نفسه عن الناس والانظار مخفيها
يسري على الهجن درهام وزرفالي
هجن سريعات وخفافٍ مواطيها
حتى وصل للرياض وسورها العالي
وعجلان ظنه متقيته حواميها
ثم رسم خطة للتو في الحالي
ورتب رجال تفيده يوم يدعيها
وقت الفجر من قبل ما يذن التالي
حاطو بدار هدفهم راس من فيها
وردوا ظمايا وجا للقصر زلزالي
والكل نفسه بوسط الموت راميها
وسلوا سيوف تخيف وتشعل اشعالي
في الليل تشبه بروق في مناشيها
وشلف تلظى على الأرقاب تنهالي
من فعل أهلها حمار الدم زاهيها
وكبر معزي وبالسيف الحدب جالي
جثة خصيمه بحد السيف مرديها
وتحقق النصر خامس شهر شوال
واستبشر الناس حاضرها وباديها
الدار جاها ابنها المقدام والغالي
نفسه بحب الوطن والدين غانيها
جاها فتى نجد حر ما كره عالي
واهتزت اركونها يوم اصطفق فيها
أسطورة العصر شيخ ماضي الأفعالي
صقر الجزيرة وأسدْها ضد أعاديها
أسس لنا دولة ماجت على البالي
ما حد يصدق بها لو ما مشي فيها
وعنها الجهل التشتت والخطر زالي
بالسيف والعلم والتوحيد بانيها
العدل والأمن فيها مضرب أمثالي
من جار وقته يجي زابن وناصيها
الأمن وسط المدن وأيضا الخلا الخالي
الذئب يرعى الغنم ما يلتفت فيها
هاذي من أسباب أبوتركي والأفعالي
أهل الفتن والجهل منها مصفيها
وآرث لنا ملوكنا هم نعم الأشبالي
ما يختلف نهجها أولها وتاليها
سعود رجل الكرم حمال الأثقالي
تشهد له الناس دانيها وقاصيها
وفيصل زعيم التضامن ما به جدالي
جروح الأمة معالجها ورافيها
وخالد حميد السجايا صافي البالي
الرب مرضيه وأيضا الناس مرضيها
عسى لهم في جنان الخلد منزالي
جنات عدن تسيل أنهارها فيها
ويبقى الفهد للمواطن عز وظلالي
في عهده المملكة نالت أمانيها
الشعب عنده بعيد الناس وموالي
ما رد شكوى المواطن ما نظر فيها
والتوسعة للحرم من عالي العالي
ضخم المشاريع أسسها ومنشيها
فهد الزعامات في شطات وأهوالي
رجل الحرائب يولعها ويطفيها
وولي عهده لنا ملجا عن الصالي
الناس ما هو بفعل الليث خافيها
للسلم سلم والعيال عيالي
يلطم خشوم الأعادي ما يداريها
وللشعب غيث نقي ماه وزلالي
أفراد شعبه جلس يسمع شكاويها
وسلطان رجل المواقف طيب الفالي
حدودنا واقف بالجيش حاميها
كفوف سلطان غيث حين تنهالي
ارض يجي حولها يسيل واديها
ملوكنا ملتجا من صكه الجالي
من أجل الاسلام ما كلت مساعيها
أبوابهم مشرعه للشعب مدهالي
الحب للشعب من أسمى مباديها
المملكة كلها من زارها اهتالي
شاف التقدم شملها واكتمل فيها
فيها الطرق عبدت بسهول وجبالي
تسر ناظر مشاهدها وماشيها
صرح توحد بعز عبر الأجيالي
المملكة زان حاضرها وماضيها
ياالله ياالواحد اللي فوقنا عالي
تعزّ حكامنا وتذل أعاديها
الختم صلوا عدد ما هل همالي
على النبي داعي الأمة وهاديها

عبدالله بن حمد بن سلمان السبر

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved