| الريـاضيـة
بعد المباراة الأولى في التصفيات الآسيوية أمام البحرين أصيبت الجماهير السعودية بصدمة وخيبة أمل على ذلك التعادل المفاجئ الذي حدث بين أنظارها على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، وبعد المباراة الثانية أمام إيران تضاعفت الصدمة واشتدت الخيبة بالخسارة وكان من نتيجة ذلك أن قبع منتخبنا في المركز قبل الأخير في المجموعة.
وتضاءل الأمل السعودي ببلوغ نهائيات كأس العالم.
ثم بفضل التدخلات الرائعة والحكيمة من قبل سمو الرئيس العام وسمو نائبه لتعديل المسار فأثمر عن قفزة هائلة لمنتخبنا الوطني جعلته بعد نفس المباراة من المرحلة الثانية يعتلي قمة المجموعة.
فأين كان منتخبنا بعد مباراة البحرين الأولى وأين أصبح بعد الثانية؟!
انها حكمة القيادة وعزيمة الرجال وهمة أبناء الوطن التي لا تفتر ولا تلين.
وكما جاء في هذه «الزاوية» الأسبوع الماضي بأن الفوز على البحرين سيحقق لمنتخبنا هزيمة إيران. فها هو الفوز الأول تحقق بفضل الله وبقي الثاني وسيتحقق بمشيئة الله.
ومن جدة سيضع صقورنا الخضر أرجلهم على أعتاب كوريا واليابان.
|
|
|
|
|