|
| محليــات
** بلادنا.. دولة قامت على التوحيد.. فهي تسمى اليوم.. دولة التوحيد.. ودولة الإسلام.. بل هي اليوم.. المرجع الإسلامي لكل ما هو إسلامي..
** بلادنا.. تمثل اليوم.. مكانة مرموقة وسط الدول الإسلامية.. حيث تتربع على القيادة.. وهي محل تقدير واهتمام كل مسلم.
** وبلادنا.. لها بصمات في كل قارة وفي كل دولة.. وفي كل مكان.. فلا يكاد يخلو بلد في هذا العالم من لمسة إسلامية قامت بها هذه البلاد..
** هذا.. على الصعيد العالمي.. أما على الصعيد المحلي.. فكلكم تعايشون الوضع.. وتعرفون حجم اهتمام هذه البلاد بكل ما يعني الدعوة الإسلامية والحفاظ على هوية هذه البلاد..
** وبلادنا.. تتميز بين دول العالم الإسلامي بجملة من الامتيازات.. لعل أبرزها.. تطبيق نظام الحسبة «هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» إذ إن هذا الركن العظيم.. والمبدأ الراسخ في الدين.. غير معروف إلاّ في هذه البلاد..
** لقد اهتم بها جلالة الملك عبدالعزيز منذ بداية حكمه.. بل كان رحمه الله يتولى تعيين رجال الهيئة بنفسه.. بل قرأت عنه قبل فترة.. بأنه كان يعيِّن رجل أو رجال هيئة في قصره.. يأمر وينهى وينبه للأخطاء.
** وكان رحمه الله يتابع نشاطات رجال الهيئة ويدعمهم ويساندهم ويهتم بكل شئونهم.
** وفي هذا العهد الزاهر.. عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز.. تعاظم الاهتمام برجال الهيئة.. ودعم هذا الجهاز بالقدرات والطاقات والإمكانات.. وسخر لهذا الجهاز المهم.. كل ما يحتاجه..
** وقبل أيام.. نُشر خبر في الصحف المحلية.. من أن خادم الحرمين الشريفين تبرع بعدد «240» سيارة لرجال الهيئة في المملكة.. من أحدث طراز.. ومن أجود وأفضل صنف من السيارات.. ومن آخر موديل.. ليمكن رجال الهيئة من أداء دورهم وعملهم بكل ارتياح.
** هذا الخبر.. نُشر في مكان صغير.. ذلك أن البلد المعطاءة لكل ما هو إسلامي.. تعجز الصحف عن متابعة كل ما تقدمه هذه الأيادي البيضاء.
** إن هذه العطايا السخية في مجالات البر والخير.. لم تقتصر على رجال الهيئة ولا على قطاع الحسبة.. فالبقاع الطاهرة المقدسة تقول الأرقام والاحصائيات.. إنها شهدت أكبر توسعة في تاريخها.. وأكبر منجزات في التاريخ.. بتكلفة قاربت المائة مليار ريال.
** والملك فهد يحفظه الله.. شيَّد أكبر مجمع طباعة في العالم.. لطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه بأكثر من لغة.. وأكبر مجمع للسنّة النبوية الشريفة.
** ونحن نقول.. إن رجال الهيئة.. يستحقون هذا الاهتمام.. وهذه العناية.. فما يقدمونه من دور.. هو محل تقدير لكل منصف.
** إن دورهم عظيم.. وجهدهم مشكور.. ويستحقون منا الاهتمام.
** إن هاجس هؤلاء الرجال المخلصين.. هو حراسة الفضيلة داخل المجتمع.. وحماية المجتمع من «الشوائب».
** هم سند لي.. وسند لك.. في تربية ابني وابنك.. وبنتي وبنتك.. والمحافظة على مجتمع نزيه.. مجتمع إسلامي نقي..
** حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأيّده بنصره.
|
|
|
|
|
