| الاولــى
* جدة واس:
بدأت أمس أعمال الدورة الطارئة للمجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون برئاسة معالي الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة وزير الخارجية بدولة البحرين وحضور أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول المجلس ومعالي الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جميل الحجيلان.
وفي بداية الجلسة ألقى معالي وزير الخارجية البحريني كلمة افتتاحية لاعمال الدورة رحب فيها بأصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بدول المجلس.
يطيب لي ان احييكم جميعاً وان أعبّر عن وافر الشكر وخالص التقدير لاستجاباتكم لدعوة دولة البحرين لانعقاد الدورة الاستثنائية لمجلسنا الوزاري لاستعراض ما تشهده الساحتان الاقليمية والدولية من تطورات تستدعي البحث فيها والتشاور والتنسيق بشأن ما قد يترتب عليها من آثار واخطار.
كما يسعدني ان أتقدم بوافر الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لاستضافة هذه الدورة وعلى ما نقابل به من استقبال حار ورعاية كريمة كلما قدمنا إلى هذا البلد الشقيق المضياف.
وأوضح معالي وزير الخارجية البحريني ان ما حدث يوم الثلاثاء 11 سبتمبر من اعتداءات ارهابية على عدد من المباني العسكرية والاقتصادية في الولايات المتحدة الامريكية سقط بسببها الكثير من الرجال والنساء والاطفال من مواطني الولايات المتحدة وغيرها من الدول قد روع المجتمع الدولي وحظي بإدانة وشجب كافة الدول والشعوب باعتباره عملا مخالفا لكافة تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف ومنافيا لكافة المعايير الانسانية والاعراف الدولية.
وقال معالي الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة: لقد أدان مجلسنا الارهاب في الكثير من بياناته وشجبه وحذر من أخطاره واثاره، ونبه إلى عواقب ايواء عناصره وتقديم العون المادي والمعنوي لها وانه ليؤكد اليوم استعداد دوله الاعضاء للمشاركة في أي عمل في إطار مشترك محدد الاهداف وتحالف يحظى بتأييد من المجتمع الدولي لمحاربة الارهاب العالمي ومعاقبة مرتكبيه دون محاولة استغلال لما حدث للاساءة إلى سمعة العرب والمسلمين.
وأوضح الوزير البحريني ان منطقتنا التي حباها الله بموقع استراتيجي وحيوي مهم ونعمة جعلت منها ملتقى لمصالح كثيرة من دول العالم صغيرها وكبيرها بحيث فرضت عليها هذه العوامل والظروف ان تؤثر وتتأثر بما يجري حولها من احداث وتطورات وان تسهم بما لديها من امكانات في ارساء الامن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
وأشار إلى ان أمن واستقرار ورخاء وازدهار شعوبنا وحماية مصالحنا الحيوية المشتركة هي عوامل تحتم عقد مثل هذه الاجتماعات واللقاءات لاستعراض التطورات والاحداث التي تجري من حولنا لنتبادل وجهات النظر بشأنها ونتخذ المواقف التى تتناسب مع تداعياتها وآثارها. بعد ذلك بدأت الجلسة المغلقة.
|
|
|
|
|