أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 24th September,2001 العدد:10588الطبعةالاولـي الأثنين 7 ,رجب 1422

مقـالات

قراءة في كتاب الصمّان
تأليف الأستاذ: سعد بن عبد العزيز الشبانة
د. عبداللّه الصالح العثيمين
«2»
أشير إلى الحلقة السابقة إلى محتويات هذا الكتاب القيّم، وأثني عليه وعلى مؤلفه الكريم بما يستحقانه من تقدير، كما أشير إلى ثناء عالمين جليلين عليهما، وهما الشيخ حمد الجاسر، رحمه اللّه والأستاذ سعد بن جنيدل، أمدّ اللّه في عمره.
وقيل في آخر الحلقة: إن هناك أمورا ثانوية لو روعيت لازداد الكتاب حسنا وجمالا.
أجل، لقد أحسن الأخ الكريم سعد بإيراد موجز تاريخي للحوادث التي وقعت في الصمّان، وبخاصة منذ قيام ا لدولة السعودية الأولى. وأحسن، أيضا بتعريفه للمصطلحات الجغرافية، مثل البرخوص، والثغب، والخلّ، وإيراد أبيات من الشعر، فصيحة وعاميّة، ذكرت فيها الأمكنة التي تحدث عنها. على أن إحسانه سيكون أعظم لو أضاف إلى ذلك الجهد المشكور تشكيل كلمات المصطلحات وأسماء الأمكنة وبعض مفردات الشعر، وبخاصة العامي، وتفسير الكلمات الشعرية التي قد تخفى معانيها على بعض القراء. ومن الشعر الذي أورده الأخ الكريم الأستاذ سعد ما يحتاج إلى إعادة نظر لسقوط كلمات منه أو لعدم دقته. وهذا ما سيكون التركيز عليه في هذه القراءة.
وردت كلمة «المعا» ص 111 مرة هكذا، ومرة «المعى»، ووردت مختلفة الكتابة ايضا في صفحة 123، فلو وحدت طريقة كتابتها لكان هذا أحسن.
وردت «ص 128» كلمة أجواء وصحتها «جواء» وقد وردت صحيحة ص 116 وص 131.
ورد «ص 129»:
جعل ساقان المسمى بعد واره
ديرة سكانها ما تجلب الجلّة
وكلمة «ما» زائدة، إذ ينكسر البيت بوجودها.
وورد «ص 129»:
من لطيف الروح ما جتني أخباره
مبطي ما جت خبر زاهي التلّة
وصحته «ما جا» بدلا من «ما جت».
وورد «ص 129» :
الردايف مع لبن سالت بحاره
امتلا جوه رقى في طين له
والشطر الثاني واضح الاختلال وزنا.
ورد «ص 148»:
أحب عندي شوفة من عروق البثورة
شوفة وشيحاء مع طريق البتاوي
وصحته:
أحب من شوفة عروق البثورة
شوفة وشيحا مع طريق البتاوي
ورد «ص 149»:
حول الضبعية من ورا ذيك الأطعاس
بين الخشوم النايفة والحمادي
ولعلّ صحته:
حول الضبيعة من ورا ذيك الأطعاس
بين الخشوم النايفة والحمادِ
قيل «ص 156»:
«لا يستخدم اسم البربك إلا في الصمّان ».
ويبدو أن هذا القول غير دقيق. ذلك أنه يوجد مكان اسمه البربك يبعد حوالي 17 كيلا من عنيزة جنوبا. وقد ذكره الأستاذ العبودي في معجم القصيم ج2، ص 450.
ورد « 157»:
وحدر علي الصمّان وامطر وسالي
وخلى السدر ماه متعدين وسوقه
وصحة كلمة متعدين : «متعدٍّ».
وورد:
ملى البرابك كلها والمكالي
وكل دحلن ماه متعدين شدوقه
وصحة كتابته:
ملا البرابك كلها والمكالي
وكل دحلٍ ماه متعدٍّ شدوقه
ورد « ص 160»:
عليك بعين الماء وخل الثمايل
الى رداها قريب من رخها
كم واحد في الصيف غره حبابها
وفي القيظ شد وقربته ما ملاها
ويبدو أن صحة البيتين نظما وكتابة:
عليك بعدّ الما وخلّ الثمايل
اللِّي رداها قريِّب من رخاها
كم واحد في الصيف غرّه جباها
وفي القيظ شدّ وقربته ما ملاها
ورد « ص 165 وص 172»:
علم الحيا والطيبين الاخيار
مثل الخزامى في دماث العثامير
والشطر الأول منكسر الوزن. ولعلّ صحة «الطيبيين»: «اهالي الطيب».
ورد « ص 167»:
وفي الصلب وحمار قرية روسه تنادي
الدبادب يذكرونه وجد فيها
ومن الواضح أن الشطر الثاني لا يتلاءم وزنا مع الشطر الأول. والسبب، فيما يبدو، أن هناك سقطا في أوله وصحته: وأرض الدبادب يذكرونه وجد فيها.
ورد «ص 171»:
يا وجده وجد من في الدحل خلى
تاه مع متياهه وانقلع سربه
لا سمع حس المنادي ولا دلي
يا وجلي مثل وجده على دربه
ولعلّ صحة «يا وجده»: «يا وجودي»، وصحة «يا وجدي»: «يا وجودي».
ورد « ص183»:
محويين سنام عن يمينها
وبالشمال مشاف فالغراميل
ولعلّ صحة «يمينها»: يمينهما»، وذلك ليستقيم الوزن.
ورد « ص296»:
كريم برق سرى له نواني
عساه يا طا السبق هو والمشاليف
ومن الواضح أنه قد سقط منه كلمة «يا» قبل كلمة «برق».
ورد «ص 371»:
البرق لاح تو يا حمود شفناه
جعله على ما تشتهي من وطنا
ولعلّ صحة الشطر الأول: البرق توّه لاح يا حمود شفناه.
ورد « ص 401»:
ما له جدا كود العبيري يهلّه
متذكر من قربته له برد ما ها
ومن الواضح أن كلمة «له» في الشطر الثاني زيدت خطأ.
ورد « ص 407»:
ويا كنه يبينا ترى أبا القد مليان
وبشوف بالعينين شوف الرزين
والشطر الأول يستقيم بدون «ويا» التي في أوله.

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved