|
| اليوم الوطني
* الرياض روضة الجيزاني:
في هذا اليوم ينتابك احساس جارف بالفرح وانت تتذكر احداث التاريخ بتفاصيلها المجيدة فتجد نفسك في قلب التاريخ والحدث الذي صاغته حكمة وارادة المغفور له جلالة الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس هذه البلاد العظيمة ومن هذا الاستطلاع رصدنا مشاعر واحاسيس مجموعة من المواطنات في قطاع التعليم حيث تحدثن عن هذه المناسبة بكل عبارات الحب والولاء لهذا البلد العظيم وحكومته الرشيدة في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين.
بداية تقول مديرة الروضة 46 موضي الشعيفي عن هذه المناسبة:
في مثل هذا اليوم من كل عام نجدد الشكر لله عز وجل الذي قيض لهذه البلاد قيادة حكيمة، تتمتع ببعد النظر وثاقب الرأي فقد قامت المملكة العربية السعودية على قواعد ثابتة أساسها التوحيد وتحكيم كتاب الله الكريم وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وانطلقت مسيرتها الحضارية على يد المغفور له باذن الله الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله ومن بعده أبناؤه البررة وشعبه العظيم الذي سانده حتى وصلت بلادنا الى مصاف الدول العظيمة بفضل من الله. وبهذه المناسبة اهنىء مولاي خادم الحرمين الشريفين اطال الله في عمره وولي العهد والنائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بيومنا الوطني واتمنى من الله عز وجل ان يديم علينا حكامنا وشعبنا وبلادنا ونعمة الامن والامان والعز والرخاء وكل عام وانت يا وطني في عز ورخاء.
دور المعلمين والمعلمات
* وتشاركنا المشرفة التربوية الاولى من مكتب الاشراف التربوي غرب الرياض نوال زمزمي ببث مشاعرها للوطن قائلة:
يطالعنا مع اشراقة هذا اليوم السادس من شهر رجب الموافق من برج الميزان اليوم الوطني لبلادنا العزيزة هذا اليوم الذي وحد مؤسسه جلالة الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه البلاد من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها تحت اسم المملكة العربية السعودية.. فكيف نشعر كل مواطن بهذا اليوم ومن هي الفئة التي يقع على عاتقها التذكير بهذا اليوم ومن أين نبدأ ببث روح المواطنة لدى ابنائنا وبناتنا ؟ ان ما يشعرنا بهذا اليوم ويذكرنا وسائل الاعلام والمنشآت التعليمية في وطننا الحبيب لذا فان التذكير بهذا اليوم يقع على عاتق المعلمين والمعلمات الذين لديهم فكرة واضحة عن هذه المناسبة اضافة الى وجود دافع قوي بداخلهم الا وهو الانتماء لهذا الوطن حتى تكون المعلومات التي تعطى لابنائنا نابعة من القلب لتصل اليه فيجب غرس هذه المواطنة لابنائنا السعوديين وبناتنا السعوديات منذ نعومة اظفارهم سواء في المنزل او الروضة والصفوف العليا ثم بقية المراحل التعليمية وبالتالي نزرع بذرة المواطنة ونتعهدها بالرعاية والاهتمام فلا نترك مناسبة الا وننقلها في توضيح تاريخ هذه البلاد وماضيها العريق بالاضافة الى كل ما يذكرنا بنهضة وتطور بلادنا الغالية وبالتالي نزرع في نفوس صغارنا الولاء والاحترام والحب لهذه البلاد ومنشآتها والمحافظة عليها وعلى خيراتها والحرص على نهضتها في المدارس والشوارع والمصانع والمساهمة في هذه النهضة الكبيرة. فعلى سبيل المثال لا الحصر يمكن خلال اليوم الوطني القيام ببرنامج يجمع عدة انشطة والتركيز على التذكير بمؤسس هذه البلاد جلالة الملك عبد العزيز وابنائه واعطاء فكرة لابنائنا مبسطة عن معالمنا الحبيبة والتعريف بالتطور الذي حصل في البلاد وذلك من خلال نشاط الحلقة وبذلك نحصل على جيل واعي حريص محب لوطنه مخلص في عملة يساهم في نهضة بلاده ويعطي صورة حسنة لوطنه داخله وخارجه بأقواله وافعاله. وانتهز هذه الفرصة لارفع لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين والنائب الثاني آيات التهاني بهذه المناسبة السعيدة.
ثوب الامان
* أما الشاعرة والمعلمة طرفة المحارب من الروضة 46 فتبث اجمل الكلمات قائلة: اننا نعيش اليوم فرحة اليوم الوطني وبهذه المناسبة الغالية علينا اقدم هذه الابيات:
|
مهبط رسالات الوحي
منها نبع دين البشر
الله حفظ كرامتي
ومنها طلع عبد العزيز
وبقوة الايمان قضى على شر كثير
والبسها ثوب جديد
ثوب الفخر ثوب الامان
ونام العباد يدعون لعبد العزيز
وفي دنيتي هي جنتي
هي ديرتي هي هلي
وفيها ربيت وفيها تعلمت الحروف |
مناسبة غالية
* ومن مركز دراسة الطالبات بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية تشاركنا مسؤولة القبول والتسجيل سهام المعمر قائلة:
بمناسبة اليوم الوطني لبلادي الغالية ارفع كل التهاني الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز والى ولي عهده الامين الامير عبد الله بن عبد العزيز والنائب الثاني وكافة الشعب السعودي الكريم وانا كمواطنة اشعر بهذا اليوم بالفخر والاعتزاز لما تنعم به بلادنا من نعمة الامن والامان والاستقرار والازدهار الواسع في كل المجالات والميادين وما حققته مملكتنا الغالية من نهضة كبرى جاءت بفضل الله ثم بفضل مؤسس هذه البلاد المغفور له جلالة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه حيث وضع الأسس السليمة والقواعد الراسية.. وتواصلت الانجازات الواسعة لمملكتنا الغالية بفضل حكمة وقيادة خادم الحرمين الشريفين ومعه شعبه المخلص حتى تبوأت بلادنا ولله الحمد مكانة رائدة ومشرفة في شتى الميادين التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات.. ان بلادي تعيش اليوم كل التقدم والازدهار والانجازات وذكرى يومنا الوطني مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة.
الاحتفاء بهذا اليوم
* وعبرت رجاء العبد القادر مديرة مدرسة اهلية قائلة:
عندما يكون الحديث عن الوطن فانني احتار فيما اقول هل اتحدث عن الامن والامان ام اتحدث عن الانجازات العظيمة التي شهدها كل مواطن ومقيم على حد سواء انها صور واقعية تترجم واقعنا الذي نعيشه ونهضتنا التي تحققت على يد خادم الحرمين الشريفين وتتواصل الانجازات وهذا ليس بالغريب علينا انه الماضي الاصيل الذي امتد الى الحاضر وتواصل بكل فخر واعتزاز. وبهذه المناسبة العظيمة يجب علينا ان نحتفي بهذا اليوم المجيد كمناسبة للتذكير بابداعات المملكة التاريخية مثل اظهار تاريخ المملكة سواء في التاريخ او الرسم والشعر وزيارة معالم مملكتنا لاعطاء ابنائنا وبناتنا شعورا بالوطنية.
* كما عبرت المعلمة ريم العبد الرحمن عن مشاعرها قائلة:
اننا كمواطنين نفتخر بما شهدته مملكتنا الحبيبة من تطور واضح ويجب علينا ان نحافظ على هذه الانجازات العظيمة بالعطاء والتفاني للوطن وتحمل المسؤولية لنرد جزءاً بسيطاً لهذا الوطن المعطاء على ما قدمه لنا من رغد العيش.
وبهذه المناسبة الكريمة والعزيزة على كل مواطن اتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين راعي المسيرة وقائدها والى ولي العهد الامين والى النائب الثاني والاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي العزيز في كل مكان من مملكتنا الحبيبة.
* وتقول المعلمة بدرية القحطاني:
اتمنى لهذا الوطن الغالي ان يذخر دائما بالتقدم والعطاء وان يظل دوما رمزا للامن والامان ولنتذكر دائما التطور الكبير والشامل لكل قطاعات التعليم وهذا الاهتمام من قبل الدولة ادى الى ازدهار التعليم في مناطق المملكة وبهذه المناسبة اهنىء القيادة الرشيدة على كل ما قدمه لبلادنا الحبيبة وتوفير سبل الراحة والخدمات للمواطنين فكل الشكر والولاء لهذا البلد الحبيب.
معانٍ سامية
وتقول المعلمة نورة الزير:
في هذا اليوم المجيد احيي كل مواطن ومواطنة اعطيا وتعاونا في العطاء لهذا الوطن الغالي فهذا الوطن عزيز بأبنائه وبناته وهذا هو الارث الحقيقي للوطن وبهذه المناسبة يجب علينا ان نورث اطفالنا هذا الحب وهذا العطاء لانه مسؤولية ابنائنا في المستقبل كما يجب غرس المفاهيم والقيم وشرح مفهوم اليوم الوطني لديهم فاليوم الوطني يظل رمزا من رموز العراقة ويحمل تعابير سامية وتلاحم وجدانيا ومن هنا يجب الحرص على هذه المناسبة وابراز اهميتها لابنائنا وبناتنا في المنزل والمدرسة والروضة بل وفي كل موقع.
* وتعبر المعلمة ايمان فرج عن مشاعرها قائلة:
لاشك عندما نحتفل باليوم الوطني فاننا نحتفل ايضا بالانجازات العظيمة التي شهدتها المملكة في كل مدينة وقرية وخصوصا فيما يتعلق بالمسيرة التعليمية وهذا يدل على حرص ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من نشر العلم والتعليم وتسخير كل الامكانات لمواطنيها وانا كمعلمة ادعو كل شاب وشابة ان يساعدوا في الحفاظ على هذه الثروات بالعطاء والجهد وبذل كل ما يساهم في نهضتنا وبهذه المناسبة اهنىء كل مواطن ومواطنة وادعو الله ان يحفظ لنا ولاة امرنا وان يحفظ لهذا البلد مواطنيها ويديم علينا الامن والامان الذي نعيشه.
|
|
|
|
|
