| اليوم الوطني
* نجران صالح آل ذيبة:
أكد مدير عام التعليم بمنطقة نجران الأستاذ حسن بن أحمد القربي أن اليوم الوطني للمملكة يوم مجيد وتاريخ أغر يقف دوما منتصبا في الذاكرة والوجدان والإحساس ويمتلك شعور كل مواطن سعودي أينما كان وحيثما حل وله في قلب كل مواطن ما يستحقه من الإجلال والتقدير.
وهو أيضا يوم تاريخي في حياة السعوديين خاصة وأنه يخلد الذكرى التاسعة والستين لتوحيد هذه البلاد على يد مؤسسها جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود (طيب الله ثراه) ويترجم الاحتفال بهذه الذكرى الغالية معاني التواصل بين الماضي والحاضر والمستقبل ويرمز الى مسيرة التقدم التي تتواصل في مختلف مناحي الحياة في بلادنا حيث يتكامل الاستقرار السياسي مع النماء الاقتصادي والتطور الاجتماعي.. وإذ نحتفل اليوم بهذه الذكرى المجيدة فإننا نحتفل بذكرى يوم أغر تحررنا فيه من قيود الجهل ورواسب التخلف والتفرقة وفيه توحدنا تحت ظل دولة موحدة وقوية بقيادة رجل تاريخي هو المغفور له الملك عبدالعزيز.
وأضاف مدير عام التعليم بنجران أن هذه الذكرى تسترجعنا بكل فخر واعتزاز ونحن نرى أصداء تجربة التوحيد العظيمة وما نتج عنها من استقرار وأمن ونماء للإنسان أولا في هذه الدولة العظيمة وللبنية التحتية وانتهاج السياسة الحكيمة مشيرا الى أن ثقل المملكة يزداد يوما بعد يوم في كافة المحافل الدولية والسياسية والاقتصادية والإنسانية وغير ذلك الأمر الذي يجعلها بفضل الله تعالى قادرة على مواجهة واستيعاب المتغيرات الدولية لا سيما وأننا مقبلون على عصر جديد يسمى العولمة وغيرها من المستجدات لكن الأساس الشامخ الذي أسسه جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز (طيب الله ثراه) ومن بعده أبناؤه البررة كفيل بإذن الله بالصمود والمواجهة أمام أية أمور مستجدة بالعزم والدراية والحكمة والتقوى وإذا كانت القيادة منوطة بالتخطيط السليم فإن أبناء الوطن بوعيهم وإدراكهم لحجم مسؤولياتهم يمثلون سلامة الاستيعاب والتنفيذ والتهيؤ لكل مرحلة، وهذا سر الصمود والتفوق الدائم والازدهار المتألق لكافة صروحنا الوطنية برعاية ومتابعة من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله جميعا).
من جهة أخرى نوه مدير عام التعليم بمنطقة نجران بالجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة نجران لتطوير الحركة التعليمية بالمنطقة حتى أضحت نجران من المناطق المشهود لها بالبنان حتى وصل التعليم فيها الى كل مدينة ومحافظة وقرية وهجرة.
وأشار الى أن منطقة نجران قد شهدت مشاريع تعليمية عملاقة موزعة على 64مدرسة ابتدائية (حكومية) بتكلفة بلغت 180 مليونا و 381 ألفا و 501 ريال .. و 17 مدرسة متوسطة حكومية بمبلغ وقدره 107 ملايين و 465 ألفا و 850 ريالا و 7 مدارس ثانوية (حكومية) بتكلفة 40 مليونا و 126 ألفا و 565 ريالا.
أما المباني الإدارية التابعة لإدارة التعليم بالمنطقة فقد بلغ عددها 12 مبنى حكوميا هي مبنى الإدارة العامة للتعليم بقيمة إجمالية بلغت 16 مليونا و 915 ألفا و 212 ريالا.. والوحدة الصحية المدرسية بتكلفة 3 ملايين و 881 ألفا و 795 ريالا.. ومركز التدريب الرياضي بدحضة بقيمة 7 ملايين ريال.. ولجنة النظام والمراقبة بمبلغ 300 ألف ريال.. ووحدة الملاعب المجمعة بحي الملك فهد بتكلفة بلغت 22 مليونا و 500 ألف ريال ومستودعات إدارة التعليم بقيمة 19 مليونا و 500 ألف ريال ومتحف الآثار بمجموعة 18 مليون ريال.. والمركز الكشفي بتكلفة مليون و 835 ألفا و 583 ريالا.. وسور مدينة الأخدود الأثرية بمبلغ 9 ملايين و 165 ألفا و 872 ريالا. والمكتبة العامة بالفيصلية بقيمة 9 ملايين و 120 ألفا و 632 ريالا..
وبيت الطالب بمبلغ 8 ملايين و 748 ألفا و 723 ريالا.. والمكتبة العامة بشرورة بتكلفة بلغت 6 ملايين و 382 ألفا و 683 ريالا.
وتمنى مدير عام التعليم بمنطقة نجران الأستاذ حسن بن أحمد القربي أن يعيد الله هذه المناسبة التاريخية على الجميع والمملكة ترفل بنعمة الأمن والأمان وأن يسدد على طريق الخير خطى قادتنا وإنني أجدها فرصة سانحة لأرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران بهذه المناسبة الغالية على نفوس الجميع..
|
|
|
|
|