رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 23rd September,2001 العدد:10587الطبعةالاولـي الأحد 6 ,رجب 1422

اليوم الوطني

منوهين بتضحيات المؤسس ورجاله
المسؤولون والمواطنون ورجال الأعمال في تبوك يعبرون عن مشاعرهم للوطن
* تبوك عبدالرحمن العطوي:
في تاريخ الأمم والشعوب والقادة أيام ومواقف لا تنسى لعظم هذه الأيام وجسامة أحداثها وهذه الأيام هي زاد التاريخ ومحطات العظماء من الرجال تتوقف وتتوقف عندها الإنسانية بتأمل وتفكر وتدبر وتاريخ آل سعود المشرف شواهد مضيئة ومعالم حية لمن أراد أن يعرف كيف يصنع الرجال التاريخ وتبنى الأجيال واليوم يعود بنا التاريخ ليذكرنا بيوم مشهود من أيامه.
اليوم الذي توحدت فيه البلاد واجتمعت القلوب بعد فرقة وساد الأمن يوم نهض جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وطوع ووحد هذه البلاد تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) من أقصى شمالها إلى أقصى جنوبها من شرقها لغربها باديتها وحاضرتها شيوخها وشبابها.
اليوم الوطني يقف منتصبا في الذاكرة والوجدان والإحساس يمتلك الشعور كل مواطن سعودي أينما وجد.
في هذا اليوم العظيم أجرت الجزيرة حديث القلوب المملوءة بالحب في يوم حبنا العظيم يوم أرسى جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز قواعد هذا الوطن الغالي ليكون الانطلاقة في رحلة تنموية ذات أسس وجذور ضاربة في العمق وتأسست المملكة العربية السعودية على كلمة التقوى وسارت خطاها نحو المجد والعلى وعندها صارت الحياة زهورا وورودا ونعيما وصار الكل ينشدون أغنية الوطن وطن العزة وطن المجد والكبرياء وعن هذا اليوم يحدثنا عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمواطنين في منطقة تبوك.
ملك مظفر
فبهذه المناسبة السعيدة قال فضيلة القاضي بالمحكمة الكبرى بتبوك الشيخ مسفر بن محمد البشر:
إن الأيام السعيدة الآمنة المطمئنة التي نعيشها في ظل الإسلام ثم في ظل الحكومة الرشيدة لهي من نوادر التاريخ الحديث والقديم وذلك بفضل من الله عز وجل ثم بجهود الملك المظفر والقائد الملهم جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه الذي استطاع بجهود ذاتية وآلية خفيفة أن يوحد هذه البلاد الشاسعة ويوفر بها الأمن والأمان والاستقرار بعد أن كانت هذه البلاد المترامية الأطراف ينعدم فيها الأمن والأمان وكانت تحت إمرة قبائل متناحرة متشاحنة يسود أرضها الخوف ولا أحد يستطيع أن يأمن على نفسه وماله وعرضه والآن وبحمد الله وبفضل الله ثم بقوة إيمان وشجاعة الملك عبدالعزيز انتشر الإسلام وعم المنطقة بأكلمها وقضى على البدع والخرافات وتصافت القبائل وتآخت وعمها رغد العيش وأمن الناس على أموالهم وأرواحهم وأعراضهم وسادها الأمن وحكمها شرع الله عز وجل وصارت على نهج مستقيم رسمه لها جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله واستمرت على هذا النهج ليومنا هذا في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أطال الله في عمره وجعله نصرا وعزا وذخرا للإسلام والمسلمين ونسأل الله أن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها انه سميع مجيب الدعاء.
نهجنا الكتاب والسنة
وقال رئيس محاكم منطقة تبوك المساعد فضيلة الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي في كلمة له بهذه المناسبة:
الدولة السعودية قامت على الكتاب والسنة وهما مصدران لمنهجها ورسمت سياستها على ذلك منذ تأسيسها فجاء الملك عبدالعزيز فلم الشمل وجمع الشتات فأمن الناس في سباتهم ومعاشهم على يديه بتوفيق الله عز وجل.
وكان للقضاء ميزته عنده يرحمه الله فبعد استقرار الأمن وتوحيد البلاد جعل للناس قضاة يحكمون بشرع الله بين عباد الله فأقيمت الحدود وضرب على أيدي المفسدين المخالفين لشرع الله سبحانه وجعل في كل النواحي بالمملكة قضاة جمعوا بين القضاء والتعليم والإفتاء وأرسل دعاة ووعاظا وأئمة مساجد إلى الهجر والبوادي لتعريف الناس ما جهلوه من أمور دينهم حتى تعلم الجاهل وتنبه الغافل وتذكر الناسي وجعل لهؤلاء الوفود من المعيشة ما يكون عونا لهم على أداء رسالته وأن هذا المنهج الذي رسمه الملك عبدالعزيز يرحمه الله كان له أكبر الأثر على الفرد والجماعة إلى يومنا هذا وكان للقضاء على ما يخالف العقيدة الصحيحة من العادات والتقاليد وأمور الجاهلية الأثر الإيجابي على نفوس الناس حيث كان يعني هذا الجانب اهتماما بالغاً.
وقد ساعد على ذلك تربية النشء فتعاقبت الأجيال الصالحة والدعاة المخلصون والعلماء المصلحون بتوفيق الله عز وجل ثم بسياسته التي رسمها وقام بتنفيذها على واقع ا لناس الملك عبدالعزيز يرحمه الله ولازمنا حتى يومنا هذا الذي ننعم فيه بحمد الله بنعمة الإسلام والأمن ولا زالت أيضا وقفة القضاء وتعييناتهم من قبل ولي الأمر يحفظه الله تزداد لصالح البلاد والعباد فله الحمد في الأولى والآخرة.
يوم مشرف
الأستاذ محمد بن عبدالله اللحيدان مدير عام التعليم بمنطقة تبوك قال : إن للتاريخ أياما يقف فيها مرفوع الرأس عالي الهامة من هذه الأيام التي يتشرف بها التاريخ قبل الإنسان ذلك اليوم الذي خرج فيه جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه مجاهدا ومدافعا عن دين الله وفي سبيل الله هدفه إعلاء كلمة الحق، كلمة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله والقضاء على البدع والخرافات خرج بسيفه ممتطيا حصانه ذاكرا الله.
ان ذكرى اليوم الوطني المجيد منعطف تاريخي ونقلة حضارية متميزة وتتويج بجهود عظيمة حققها لهذا الوطن في مقدمتها الحكم بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مشيرا إلى المواقف العظيمة للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه واصفا إياه بأنه رجل التاريخ الذي سار على نهجه أبناؤه البررة من بعده سعود وفيصل وخالد رحمهم الله حتى تولى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله المسؤولية وسار على النهج الذي سار عليه من سبقوه في الحكم حتى وصلت هذه البلاد في عهده الزاهر إلى أعلى الدرجات من رقي وتقدم في جميع المجالات واحتلت هذه البلاد الطاهرة الآمنة مكانة بارزة في السياسة الدولية في العالم.
وقال الأستاذ عبدالعزيز مكي بدوي مدير عام تعليم البنات بمنطقة تبوك: إن هذه المناسبة العظيمة تطل علينا مع هذه الفرحة ينابيع الخير ممثلة فيما أفاء الله علينا من نعمة الإيمان والأمن والأمان والرخاء والاستقرار وأنه مع كل يوم وطني يهل علينا يحفل بالعديد من المنجزات التي تجسد آمالنا وقد تحققت بفضل الله ثم عطاء قادتنا.
وأشار إلى ان احتفال المملكة بذكرى اليوم الوطني هو رمز لذكرى حبيبة وفية نستعيد فيها الذكريات مما حققه القائد الباني جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي بدأ من التوحيد وحتى البناء وقال: إن من واجبنا اليوم أن نفخر بما تحقق لنا من إنجازات نعمنا وننعم بظلها الرواف والاستقرار العظيم والنهضة الشاملة التي شملت بظلالها كل مجال حتى مجالات الحياة في بلادنا الحبيبة بفضل السياسة الحكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أمدهم الله بالصحة والعافية وتمسك هذه البلاد بتعليم العقيدة الإسلامية السمحة في كل أمورها.
انطلاقة نحو المجد
وقال الأستاذ ضيف الله بن عيد العطوي مساعد مدير عام تعليم البنات بمنطقة تبوك: إن اليوم الوطني يحقق في العالم إطلاله رحبة على الدولة العملاقة التي عرفت كيف تزحم نفسها اقتدارا وإرادة وتصميما وإيمانا موقعها في العالم بأسره فصارت قبلة الأنظار وشدت إليها اهتمام العالم.
وقال: إن هذا اليوم يعود بنا إلى ذاكرة التاريخ العريق ذلك التاريخ الذي يمثل فترة الانطلاقة إلى المجد الذي نجنيه الآن فهذا المجد ما هو إلا عطاء رجال وثمرات كفاح ونضال أمة على رأسها المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه موحد هذا الكيان الكبير.
وأضاف العطوي: إن من أعظم الإنجازات التي تحققت في هذا الوطن المعطاء وبرعاية خادم الحرمين الشريفين توسعة وعمارة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومطبعة الملك فهد بالمدينة يضاف إليها مشروع عمران المدن والقرى والهجر.
وقال الدكتور علي بن قاسم القحطاني مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك: لكل أمة يوم وتاريخ وقيادة ورجال يفاخرون بهم الأمم فنحن لنا وطن وأي وطن ولنا رجال وقادة وأي رجال وأي قادة فوطننا السعودي أغلى وأطهر بقاع الأرض بما يحويه من أعرق مقدسات العالم ألا وهي الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومهد الرسالة التي جاءت لكافة البشر.
من هذا المنطلق يتجدد لقاؤنا مع رجل التاريخ والوطن والقيادة مع أعظم ملاحم البطولة في تاريخنا الحديث مع ذكرى مؤسس هذا الكيان الكبير المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله في يومنا الوطني المجيد.
وأشار القحطاني إلى الإنجازات التي حققها خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله قائد مسيرتنا في جميع المجالات خاصة في المجال الصحي الذي حظي بدعم وافر وسخي من حكومتنا الرشيدة فأصبحت الخدمات الصحية تضاهي مثيلاتها في بلدان العالم المتقدمة وأصبحت المملكة مقصدا لعلاج الكثير من الحالات المرضية والمستعصية بفضل من الله ثم بالدعم السخي التي تقدمه حكومتنا الرشيدة للقطاع الصحي وتوفير الكوادر الطبية المؤهلة ذات الكفاءة العالية.
يوم من أيام التاريخ
وقال رئيس بلدية منطقة تبوك الدكتور علي بن سالم العصيفير: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يوم عظيم يسجله التاريخ بمداد من نور وهو يوم عزيز على نفوسنا جميعا مواطني هذه البلاد المسلمة حيث توحدت هذه البلاد وتحت اسم المملكة العربية السعودية وتجمع شتاتها على يد الموحد العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه. وقال إنه مع إعلان التوحيد انصرف الجميع من أبناء بلادنا الحبيبة إلى البناء والتطوير والارتقاء بهذا الكيان الكبير إلى المستويات اللائقة من البناء والتعمير وتشييد صروح العلم والمعرفة من مدارس وجامعات وكليات ومعاهد.
وقال الأستاذ محمد عمر عرفة رئيس النادي الأدبي بتبوك: إن هذا اليوم الوطني رمز للوحدة والتلاحم بين أجزاء هذا الكيان الكبير وهو يوم مشرق في التاريخ العربي والإسلامي وأضاف عرفة أن هذه الذكرى غالية على كل مواطن في هذا البلد المعطاء وسنظل نذكرها دوما جيلا بعد جيل بكل الفخر والحب والتقدير لموحد هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي استطاع بفضل الله وبما حباه الله من حكمة ودراية وبعد نظر أن يقيم ركائز الحق والعدل نهجا وراية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله علما لها.
وقال: أكثر من مائة عام انقضت منذ أن أعلن المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه من قيام المملكة العربية السعودية التي تعتبر سنوات قليلة في عمر الشعوب قلبت واقعا اجتماعيا متخلفا وممزقا وفقيرا لينهض على الخريطة العالمية وطن عظيم ودولة تعد الآن أحد أكثر دول العالم استقراراً ورفاهية وديناميكية في المحيط الاقليمي والدولي.
وأضاف إن من أبرز وأهم معاني ومدلولات اليوم الوطني هذا الرخاء الذي ما كان ليتم لولا اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله بالإنسان السعودي أكبر اهتمام الأمر الذي يظهر بوضوح من خلال إنجازات الحاضر والمستقبل معا.
وأشار إلى العديد من مشروعات البنية الأساسية من طرق وأنفاق وموانىء ومطارات بالإضافة إلى منشآت للصناعة الأساسية والزراعية ومشروعات التنمية العامة.
وأضاف : إن اليوم الوطني له كل المعاني والمدلولات فيحق لنا أن نحتفل به على خير ما ينبغي أن يكون الاحتفال.
محطة للتأمل والعبر
وقال العميد ناصر بن سعود العرفج مدير شرطة منطقة تبوك اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مفخرة لكل مواطن فهو محطة تأمل فيما نحن فيه وما توصلنا إليه في شتى المجالات وقد يعجز من أوجز في أي نشاط أن يوفيه حقه فمئات السنين بالنسبة لبناء الشعوب تعد قصيرة ولا يكمل فيها ما يراد الوصول به إلى التمام فكيف ببلد واسع شاسع أشبه بالقارة أتم البناء ولحق بالركب السريع في عشرات السنين ولم تكن موارده في بداية عهده بالمساعدة على ملاحقة التطور ولكن همم الرجال كانت من المصاعب فبحثوا ونقبوا عن الموارد حتى هيأها الله لهم من باطن الأرض ومن ظاهرها ونقلتها أيد أمينة هدفها إنماء الوطن وبناء العقول أصلحوا النية فأصلح الله لهم الطريق للوصول إلى أهدافهم النبيلة التي نعيش رغدها هذه الأيام وكل الأيام بمشيئة الله.
هذا اليوم الذي توحدت فيه البلاد واجتمعت القلوب بعد أن قاد جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز ورجاله لقطع المسافات الطويلة والأراضي الشاسعة من يرى ذلك ينبهر من عزيمة القادة القادرين والمصممين على تحقيق ما خططوا له مهما كانت المسافات ووعورة الطرق والمسالك.
وقال العقيد محمود بن حسني القبلي مدير إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة تبوك: إن هذا اليوم من الأيام المجيدة التي يعتني بها كل مواطن سعودي.
وقال في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا يعجز اللسان عن التعبير عما يدور في داخله من مشاعر فياضة فالأعمال التي تبذل والجهود المضنية ليلا ونهارا باتت واضحة العيان في شتى المجالات.
فمنذ عهد التوحيد على يد الملك عبدالعزيز يرحمه الله والمملكة العربية السعودية تخطو خطوات جبارة سبقت أكبر دول العالم التي سبقتنا في الامكانيات والحضارة.
وأضاف القبلي: لقد أصبحت المملكة العربية السعودية حديث العالم بأسره في ظل التطور وعهد التجديد الذي يقف خلفه مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله والذين آلوا على أنفسهم أن يقدموا الكثير والكثير في سبيل رفاهية أبناء الشعب السعودي في توفير كافة الامكانيات والمتطلبات الحضارية التي من شأنها بناء الشعب السعودي خير بناء منها المشاريع العملاقة والامكانيات الهائلة التي تقوم على مدار الساعة في شتى المجالات التي لا يمكن بأي حال من الأحوال حصرها وقبل ذلك كله بناء الشباب السعودي الذي يعتبر الهدف الأسمى فهو أمل الحياة وعدة المستقبل.
وقال حميد بن خضران المالكي مدير عام شركة الاتصالات بمنطقة تبوك : مع إشراقة اليوم الوطني من كل عام يتجدد لقاءنا مع ملحمة من أعظم ملاحم البطولة في تاريخنا الحديث سطرها على رمال هذه الجزيرة البطل القائد الباني جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله موحد هذا الكيان الكبير وأن ما تحقق من إنجازات بدأت بتوحيد أطراف المملكة فقد أرسى المغفور له الملك عبدالعزيز دعائم البناء لهذه الدولة الحبيبة على أساس من العقيدة الإسلامية السمحة وتطبيق واع لتعاليمها فتحقق سبل العيش من سلام واستقرار.
وأضاف لقد رسم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله قواعد البناء وتميز التخطيط الواعي للمستقبل يعلن عن انطلاق مولد دولة حديثة عصرية عملت على توفير كل ما يوفره من حياة كريمة للمواطن السعودي وحجاج بيت الله الحرام وكان ذلك العطاء في المشاريع العملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومشروعات التنمية في كافة أنحاء المملكة التي سطرت في سجلات التاريخ بحروف من نور.
يوم مسيرة النهضة
وأكد رجل الأعمال خضر بن محمد العرجان أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو يوم عزيز على قلوبنا جميعا أبناء هذا الوطن ومن الأيام الغالية والثمينة في نفوسنا وسنظل نتذكره على مر السنين.
وقال: إن هذا اليوم كان الانطلاقة لأساس نهضتنا الاقتصادية والحضارية في مجال الاقتصاد والصناعة والتجارة في ظل أمن واستقرار لم يشهد لهما العالم مثيلا.
وأضاف: إنه في ظل الرعاية الكريمة والحرص الدائم من خادم الحرمين الشريفين ما زالت الدعامة الأساسية لقاعدتنا الاقتصادية الثمينة.
وفي هذه المناسبة لابد أن نتذكر وفاء وعرفاناً للقائد العظيم جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وبعد نظره للمستقبل لهذه البلاد الآمنة المستقرة التي نرفل في نعيمها بفضل الله ثم بفضل ما صنعه الملك عبدالعزيز وما سار عليه من بعده أبناؤه البررة المخلصون.
وقال سليمان الطريس الصاعدي رجل الأعمال : إن هذا اليوم عزيز علينا جميعا يومنا الوطني نتأمل فيه رحلة من الكفاح قادها موحد هذه الجزيرة وقد سجل التاريخ الإسلامي انتصارات عديدة على أرض الجزيرة العربية بقيادة الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي حدد ملامح ونهج ودستور وكيان هذا الكيان الكبير وواصل المسيرة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بجدارة وسياسة حكيمة حتى وصلنا والحمد لله لما نحن فيه من رغد العيش.
وقال عطا الله بن سلمان بن هرماس العطوي مدير عام مالية منطقة تبوك: إن هذه مناسبة غالية ويعجز الإنسان عن التعبير عنها فالمشاعر فياضة والإنجازات التي تحققت باتت واضحة للعيان في شتى المجالات فمنذ عهد التوحيد على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ودولتنا تخطو خطوات جبارة سبقت أعظم دول العالم التي سبقتنا مئات السنين في حضارتها وامكانياتها وأصبحت المملكة العربية السعودية حديث العالم بأسره في ظل التطور وعهد التجديد الذي يقف خلفه أبناء الراحل الباني جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز وتسلم خادم الحرمين الشريفين قيادة هذا الكيان الكبير فكان العطاء والتجديد والبناء وبقي المواطن محور الاهتمام في سياسات المملكة التي عملت على توفير كل ما يوفر له حياة كريمة وبحق لنا أن نفتخر بما تحقق ويتحقق من انجازات نشاهدها ونسمعها كل يوم ويكفينا فخرا وشرفا تمسكنا بعقيدتنا الإسلامية التي أمر بالتمسك بها جلالة الراحل الملك عبدالعزيز وسار على ما سار عليه الملك الراحل عبدالعزيز أبناؤه البررة في تطبيقهم لشرع الله قولا وعملا. ندعو الله أن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها.
من أيام التاريخ الخالدة
وقال الأستاذ محمد بن عطا الله الرضمة أحد أعيان تبوك: إن اليوم الوطني يعتبر من الأيام الخالدة المجيدة في تاريخ هذه الأمة التي يقف عندها التاريخ مسجلا لأحداثها وشاهدا على ما أنجز خلالها لما يمثله هذا اليوم من نقطة انطلاقة نهضة هذه الأمة التي غرس جذورها وثبت أركانها جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.
حيث وضع البنية الأساسية القوية لهذا الكيان الكبير وفي الحاضر المشرق يأتي عهد الخير والنماء والتطور بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله في التشييد والعطاء في شتى المجالات.
وقال فهد صالح المحيسن مدير مصانع المهيلب بتبوك: إنه في كل عام مثل هذا الوقت يتجدد لقاؤنا مع أعظم ملاحم البطولة في التاريخ الحديث التي تحققت بفضل الله عز وجل ثم بجهود مؤسس هذا الكيان الكبير جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز يرحمه الله الذي نذر نفسه لخدمة وإسعاد شعبه مستمدا ذلك من تمسكه بالعقيدة الإسلامية الراسخة عندما حمل راية التوحيد ووحد هذه الجزيرة ويأتي هذا اليوم ونحن نفخر ونعتز بكل أيامنا ونسأل الله أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها.
وقال الشيخ سعود بن عيد بن حرب عضو مجلس منطقة تبوك : إن هذا اليوم المجيد يأتي كل عام حيث تجيش له نفوسنا بالمشاعر الفياضة وتمتلىء النفوس عزة وفرحة وإعجابا في هذه المناسبة العزيزة على كل نفس مواطن ويعجز اللسان عن وصف ما بداخل كل نفس فحقا لو تحدثنا أعواما فلن ولن نفي ما تحقق من إنجازات جبارة حقها فهي أكبر من أن نتحدث عنها طوال الوقت.
إنها ذكرى عزيزة على نفوسنا حيث انه اليوم الذي نقل هذه البلاد من حياة التشتت والفقر والظلام إلى حياة الوحدة والعزة والنور ولقد عزز مولاي خادم
الحرمين الشريفين حفظه الله البنيان الذي شيده جلالة الراحل الملك عبدالعزيز.

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved