رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 23rd September,2001 العدد:10587الطبعةالاولـي الأحد 6 ,رجب 1422

اليوم الوطني

التعليم في المملكة:الأرقام تؤكد حجم الإنجاز
رائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين تعهد التعليم برعايته واهتمامه منذ أن تولى أول وزارة للمعارف
* الرياض واس:
نال التعليم في المملكة العربية السعودية اهتماما خاصا باعتباره ركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم ومواكبةالتطورات العلمية والتقنية في العالم ،
وفي هذا الاطار رعى رائد التعليم الأول خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله منذ ان تولى مسؤولية وزارة المعارف وحتى اليوم التعليم وتعهده بدعمه ومتابعته مرحلة مرحلة وخطوة خطوة حتى وصل إلى ما وصل إليه اليوم من تطور يوازي ويماثل ما وصل إليه العالم المتقدم،
ونتيجة لهذه الرعاية المتميزة التي أولاها الملك المفدى شهد قطاع التعليم في المملكة قفزات متميزة،
وازداد الاهتمام بالتعليم مع بداية خطط التنمية عام 1390ه حيث حرصت وزارة المعارف على توفر المدارس بمراحلها المختلفة في جميع أنحاء المملكة بالإضافة إلى العناصر الأخرى المكملة للعملية التربوية مثل إعداد المعلمين والتجهيزات المدرسية،
وقد بلغ إجمالي عدد الطلاب في مراحل التعليم العام للبنين بوزارة المعارف ومدارس الجهات الأخرى الخاضعة لإشرافها للعام 1421 « 1422ه «660، 266، 2» مليونين ومائتين وستة وستين ألفا وستمائة وستين طالبا يتلقون تعليمهم في مائة وألف وخمسمائة وسبعة وثمانين فصلا دراسيا في ثلاثة عشر ألفا وتسع عشرة مدرسة ويشرف على تعليمهم مائة واثنان وسبعون ألفا وسبعمائة وأربعة معلمين،
وقد ارتفع عدد الطلاب في المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية ارتفاعا ملحوظا كما انخفض عدد الدارسين في تعليم الكبار نتيجة ازدهار التعليم في المملكة من ثلاثة وثلاثين ألفا وخمسمائة وستة وثلاثين طالبا في العام الدراسى1420 « 1421ه إلى اثنين وثلاثين ألفا وأربعمائة وخمس وستين طالبا عام 1421 « 1422ه يدرسون في مدارس تعليم الكبار،
وعنيت وزارة المعارف بإقامة آلاف المدارس والمباني المساندة الأخرى حيث وصل عدد المدارس التابعة لوزارة المعارف والخاضعة لإشرافها إلى ست آلاف ومائتين وسبع وستين مدرسة ابتدائية وارتفع عدد الطلبة في تلك المرحلة إلى «1200598» مليون ومائتي ألف وخمسمائة وثمانية وتسعين طالبا وازداد عدد المعلمين إلى «93025» ثلاثة وتسعين ألفا وخمسة وعشرين معلما عام 1421 / 1422ه ،
وفي المرحلة المتوسطة ارتفع عدد المدارس إلى ثلاثة آلاف وخمسمائة وست مدارس وازداد عدد الطلاب إلى خمسمائة وتسعة وثمانين ألفا وستمائة وأربعة وخمسين «589654» طالبا وارتفع عدد المعلمين خلال نفس الفترة إلى ستة وأربعين ألفا وستمائة وخمسة وثمانين معلما «46685»،
وفي المرحلة الثانوية ارتفع عدد المدارس إلى ألف وثمانمائة وأربع مدارس عام 1421 / 1422ه وازداد عدد الطلاب خلال نفس الفترة إلى أربعمائة وسبعة آلاف ومائة وثمانية وسبعين طالبا كما ارتفع عدد المعلمين إلى ان وصل ثمانية وعشرين ألفا ومائة وسبعين معلما ،
وحرصت وزارة المعارف على تطوير الخدمات المقدمة للطلاب حيث أنشأت ضمن هيكلها الإداري قطاعا خاصا بشؤون الطلاب يضم عددا من الإدارات العامة لتوجيه الطلاب وإرشادهم والإدارة العامة للصحة المدرسية،
وسعت الوزارة إلى تلبية رغبات الطلاب وتحقيق مايناسب ميولهم المختلفة من خلال برامج التربية الرياضية بأنواعها والتربية الكشفية وأنواع النشاطات الأدبية والعلمية وأنشأت كل ما يلزم لهذه النشاطات من ملاعب وقاعات حيث أنشأت عشرين مجمعا رياضيا تضم ملاعب لكرة القدم وكرة السلة والعديد من القاعات المغلقة والمسابح،
وفي مجال الخدمات الصحية للطلاب أنشأت الوزارة مائة وخمسين وحدة صحية منها ثلاث وأربعون وحدة رئيسية في المدن الكبيرة،
كما أولت وزارة المعارف اهتماما كبيرا بمدارس تحفيظ القرآن الكريم حيث أنشأت سنة 1367ه أول مدرسة بالمدينة المنورة ثم توسعت الوزارة في افتتاح هذه المدارس حتى وصلت عام 1421 / 1422 ه إلى خمسمائة وواحد وخمسين مدرسة يدرس بها ستة وخمسون ألفا وثلاثة وسبعون طالبا يقوم على تعليمهم خمسة آلاف وثلاثمائة وخمسة عشر معلما،
واهتمت الوزارة بقطاع تعليم الكبار ومحو الأمية واضطلعت بدور بارز في هذا المجال اذ عملت على افتتاح المدارس في كل أحياء المدن والمحافظات إلى جانب المراكز ،
وبلغت مدارس محو الأمية بوزارة المعارف خلال العام 1421 / 1422ه ألفاً ومائة ومدرسة واحدة تحتوي على ألفين ومائة وثلاثة وسبعين فصلا دراسيا يدرس فيها اثنان وثلاثون ألفا وأربعمائة وخمسة وستون دارسا،
وامتدادا لاهتمام الدولة بتعليم أبنائها حرصت على توفير تعليم خاص لأبنائها المعوقين من البنين والبنات ممن لا يتمكنون من الانضمام في مدارس التعليم العام وذلك لاستثمار الطاقات البشرية كافة واتاحة فرص الحياة الكريمة لكل مواطن حيث أنشأت الوزارة لهذا الغرض «321» مدرسة تضم تسعة آلاف وسبعمائة وخمسة وثمانين دارسا يقوم على تعليمهم ألفان وسبعمائة واثنان وخمسون معلما،

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved