| اليوم الوطني
* القاهرة إنصاف زكي وعمر محمد:
بمشاعر صادقة عبر عدد من الشخصيات الإسلامية البارزة وكبار العلماء عن سعادتهم البالغة بذكرى اليوم الوطني للمملكة واعتبروه مناسبة كريمة تتعرف فيه الدول الإسلامية والعربية على تاريخ المملكة وما قدمه المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود من اعمال وإنجازات عظيمة خلدها التاريخ ووضعت المملكة على مشارف المستقبل، كما قدموا التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة وأبناء المملكة بهذه الذكرى الغالية،
مسيرة مستمرة
يقول شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي: نقدم بكل الصدق أجمل التهاني القلبية للمملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني السعودي ونتمنى لكل شعب المملكة وقيادته الرشيدة في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز كل تقدم ومواصلة الانجازات، وبهذه المناسبة أود التأكيد على أن المملكة العربية السعودية تحتل مكانة هامة في قلوب العرب والمسلمين وتعتبر رائدة على طريق الاسهامات والدعم المادي والمعنوي في كافة المجالات،
وهذا الطريق بدأ منذ أن توحدت المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود وواصل القادة والملوك والحكومات السعودية هذا الطريق الخير ومهمة رفعة الإسلام والمسلمين وقد حققت المملكة نهضتها بفضل الله وعونه الذي أسبغ على المملكة كل خير فالارض المباركة ينبع منها كل خير، وفقكم الله وسدد خطاكم وكل عام وأنتم بخير وتقدم،
روابط عميقة
ويؤكد الدكتور نصر فريد واصل مفتي الجمهورية اننا جميعا حريصون كل عام على تقديم التهنئة للمملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني السعودي، وأجمل التمنيات لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة،
فالمملكة دولة كبيرة ولها أدوارها العظيمة في خدمة الأمة الإسلامية والعربية والصلات التي تربط بين المملكة ومصر وطيدة وعميقة لذا فإن فرحة المملكة بيومها الوطني لابد ان يشاركها فيها المصريون فيه نظراً للعلاقات الأخوية والروابط الوثيقة بينهما،
والمملكة احتلت مكانتها كدولة لها أدوارها الرائدة في خدمة ومساندة القضايا الإسلامية وخاصة قضية الاقليات المسلمة بالخارج والتي تحتاج فعلاً للدعم والمساندة وايضا مساندتها وتقديم دعمها المادي والمعنوي لإنشاء المساجد وتطوير التعليم الأزهري في مصر وإقامة المباني المعمارية والتعليمية والتي تصب في النهاية لخدمة الامة الإسلامية ونحيي المملكة على هذه الادوار الرائدة ونتمنى لها التوفيق ومواصلة الانجازات الكبيرة بما يحقق مصالح الشعب السعودي والشعوب الاسلامية والعربية وهذا لم يكن يتأتى إلا بسياسة حكيمة رشيدة لحكومة المملكة العربية السعودية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وكل عام والمملكة بخير وأعاده الله عليكم باليمن والبركات،
تاريخ عظيم
ويقول الدكتور احمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الشريف: كل التهاني للمملكة العربية السعودية بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني فللمملكة مكانة رائدة في قلب العالم الإسلامي والعربي لذا فدورها في نهضة الامة الإسلامية والعربية معروف وثابت منذ قيام الملك عبدالعزيز بإرساء فكرة التوحيد ولم شمل المدن في كيان واحد متماسك ووضع أسس النهضة الفكرية والعلمية مسترشداً بالقرآن الكريم وسنة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الطريق الذي سارت عليه المملكة وتسير حتى الآن عليه وحققت إنجازات عديدة لذا أقدم تهنئتي الخالصة من القلب الى المملكة العربية السعودية شعباً وقيادة في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين بمناسبة اليوم الوطني السعودي الذي يحق لكل فرد من افراد المملكة ان يفخر به لأن المملكة من واقع زياراتي المتكررة لها لمست بنفسي هذه الإنجازات الضخمة والتعاون الصادق والتوجه الأمين نحو خدمة الدعوة الإسلامية سواء بالداخل أو الخارج،
ففي الداخل يتم العمل بمنهج الله سبحانه وتعالى وسنة الرسول الكريم، ويمتد هذا المنهج ويحكم تعاملاتها الخارجية فتجدد عملها ومساندتها للأقليات المسلمة في كل بقاع الأرض،
وهذا دور عظيم لا يمكن إغفاله ومرة اخرى أكرر تهنئتي للمملكة العربية السعودية بمناسبة اليوم الوطني أعاده الله عليكم بالخير والازدهار،
ومن ناحيته أزجى الدكتور مصطفى أبوكريشة وكيل الأزهر الشريف أسمى وأرق التهاني للمملكة العربية السعودية شعباً وحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بمناسبة اليوم الوطني السعودي وقال: هذا اليوم الذي أحرص على مشاركتي الاحتفال به مع احتفال أشقائي في المملكة وهذا العام أجدد تهنئتي لهم فاليوم الوطني مناسبة عظيمة يحق للمملكة ان تفخر وتحتفل به فهو يحمل سر نهضتها منذ المؤسس الأول الملك عبدالعزيز وقيامه بالقفزة الكبرى وهي عملية توحيد المملكة التي أدت إلى إرساء طريق التقدم والازدهار أمام الشعب السعودي وهذه القفزة التطويرية جديرة بأن يقف لها التاريخ تقديراً واحتراماً فهي التي وضعت المملكة في مصاف الدول المتقدمة وحفظت لها انجازاتها التي تراكمت على مدى السنوات الماضية حتى كانت النهضة العمرانية والتعليمية والثقافية وقبل ذلك أصبحت المملكة رائدة في تقديم المساعدات والمساهمات لكافة الشعوب في العالم العربي والإسلامي وكذلك مساندتها للأقليات المسلمة بالخارج وباختصار حققت المملكة نهضة تنموية شاملة في ظل توجهات خادم الحرمين الشريفين الذي يسير على نهج اسلافه العظام فكل عام والمملكة بخير وتقدم،
أما الدكتور فوزي الزفزاف فيقول: أتوجه في هذه المناسبة للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً بالتهنئة باليوم الوطني والذي نعتبره يوماً وطنياً للأمة الإسلامية تقديراً وعرفاناً بدور المملكة في مجال الدعوة الإسلامية والمساعدات المالية والعلمية إلى أبناء الأقليات الإسلامية والبلاد الفقيرة وهذا الدور ينطلق منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله فقد قدم خدمة جيدة بقيامه بتوحيد المملكة العربية السعودية،
وأكد: انه من خلال زياراتي المتعددة الى المملكة لمست بنفسي ما تشهده من نهضة عمرانية وصناعية وتعليمية وايضا ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز إلى الحجاج وزوار بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة، وهذا ينعكس بوضوح على صورة المملكة الرائعة في أذهان زوار بيت الله الحرام من جميع انحاء العالم الاسلامي ، وأتطلع في هذه المناسبة إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين ان تواصل دورها الرائد وان يواصل الشعب السعودي العمل الجاد من أجل مزيد من التقدم والتطور وكل عام وانتم بخير،
وقال الدكتورعطية صقر عضو لجنة الافتاء ان هذه مناسبة سعيدة للمملكة العربية السعودية وتعد أفضل المناسبات التي يتم فيها الاحتفاء بالانجازات التي شهدتها المملكة على يد المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود وكان لها ابلغ الأثر في مسيرة المملكة بعد توحيد القبائل من الشتات والضياع فالجهود المبذولة من أجل تحقيق هذا الهدف السامي لابد من الاحتفاء بها وتقديمها وإبرازها وهذه الجهود تتضاعف من عام الى عام فهذا اليوم المجيد في تاريخ المملكة هو يوم فاصل وحاسم في تاريخ المملكة العربية السعودية، كل التهاني للمملكة شعبا وحكومة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأعاده الله عليكم باليمن والخير والبركات،
|
|
|
|
|