| اليوم الوطني
شقراء مكتب الجزيرة
محمد عبد الله الحميضي:
قال محافظ شقراء الأستاذ سليمان العلي العساف ان اليوم الوطني يعيد لنا ذكرى التوحيد على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود يوم وحدة هذه البلاد تحت راية لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه لهو يوم يجب التوقف عنده لنتذكر ما قام به الموحد رحمه الله من ضم وجمع شتات هذه البلاد تحت لواء التوحيد والبناء في كيان واحد ملتئم الشمل بعد ما كان يسوده التناحر والتشرذم والفرقة ويعصف به الجهل والمرض والتمزق بأماكن لا تعرف الاستقرار أو الأمن وبالتالي ساد الناس الأمن بدلا من الخوف وساد العلم بدل الجهل والصحة بدل المرض، وتألف الناس بفضل هذا التوحيد ليعوا شؤون أمورهم وحياتهم لمستقبل قادم مشرق.
ثم بدأ الموحد بعد أن وطد أركان دولته وأرسى النظم لمؤسساتها بعد انتهاء توحيد أقاليم مملكته بمسمى واحد هو «المملكة العربية السعودية» بدأ رحمه الله في بسط نفوذ دولته على كافة أراضيها وإنشاء المؤسسات التعليمية والصحية والأمنية وغيرها لتوفير حياة هانئة لشعبه وأمته وكان النمو في ازدياد حتى انتشرت المدارس والمعاهد والمستشفيات وأصبح المواطن يدرك ما لهذا الزعيم من فضل على ما حصل من تحول إيجابي في مسيرة حياته. وأضاف انه طيب الله ثراه لم يغفل عن إنشاء الهجر لأبناء البادية لمساعدتهم على التوطين والانضمام لركب الحضارة التي بدأت تعيشها بلاده فتغيرت حياة البادية من التناحر والجهل والمرض إلى التآلف واستيطان المدن والهجر والانخراط بأبنائهم في التعليم وبعد سنين قليلة في حساب الأمم استطاع رحمه اللّه ان يكون دولة فتية ناهضة تخطو خطوات حثيثة نحو ركب التطور والتحضر محافظة على قيمتها الاسلامية السمحة ولعل مما جعل المملكة تتبوأ أهمية كبرى في عالمها الاسلامي هو وجود الحرمين الشريفين فيها فقد أولاهما الملك عبد العزيز عندما وحد كل بلاده كل الرعاية والاهتمام وامتدت إليهما يد التطور على كافة مراحل الحكم السعودي وحتى الآن.
واستطرد محافظ شقراء سليمان العساف قائلاً: وبعد أن كرس المؤسس رحمه الله اهتمامه وتطوير دولته الفتية فقد تمكن من أن تلعب دولته دورها السياسي الهام في العالمين العربي والإسلامي والدولي وأصبح لبلاده دور هام في كافة الشؤون والمحافل الدولية والتأثير في مجريات الأحداث المختلفة ومناصرة القضايا العربية والإسلامية وبفضل هذا الدور أصبح للمملكة وزن وثقل مؤثر في العالمين العربي والإسلامي والدولي.
ولقد تسلم الأمانة من بعده أبناؤه البررة الملك سعود وفيصل وخالد رحمهم الله ثم نحن في عهد الملك فهد بن عبد العزيز حفظه الله الذي يعتبر هو مشعل العلم والتعليم كأول وزير للمعارف فقد شهد التعليم بقيادته كل تطوير وانتشار وتقدمت المملكة تعليميا بشكل مذهل وقضي على الأمية ونالت المملكة شهادات تقديرية دولية في هذا المجال وبفضل حنكته حفظه الله نالت المملكة في عهده كل تقدم وازدهار ولا زالت فانتشر التعليم العام والجامعي والعالي ووصل لكل قرية وهجرة ومورد وتقدمت المملكة عمرانيا وزراعيا وصناعيا وصحيا وأصبحت تضاهي دولا سبقتها بعشرات السنين.
|
|
|
|
|