| اليوم الوطني
* لقاءات: عوض بن مانع القحطاني
عبر عدد من قادة القطاعات العسكرية ومن المسؤولين ومن رجال الأعمال عن نبل مشاعرهم بمناسبة اليوم الوطني للمملكة وقالوا في احاديث خاصة ب«الجزيرة»: إن هذا اليوم هو يوم عزة وفخر لكل مواطن بعد أن تعدلت الصورة والاحوال في هذه البلاد في يوم من الايام الى لحمة وتوحد وتآزر، واجتماع ومحبة توحدت فيها القلوب وتوحدت الارض بعد ما كانت تعيش في فوضى وشتات وسلب ونهب وقالوا إن الملك عبدالعزيز رحمه الله استطاع أن يوحد القلوب ويجمع الناس ويقود البلاد الى بر الأمان بعيداً عن الصراعات حتى تحولت ولله الحمد الى امة واحدة وأكدوا بأن الملك عبدالعزيز رحمه الله قاد المسيرة بروية وحكمة، ثم جاء ابناؤه من بعده لمواصلة هذه المسيرة حتى اصبحت المملكة قوة اقتصادية عالمية.. بعد أن كانت صحار قاحلة وأضافوا بان هذا الجيل مطالب ان يعرف كيف كانت هذه البلاد.. وكيف اصبحت الآن.
فقد أكد معالي الفريق اول صالح بن طه خصيفان مدير عام المباحث العامة في اليوم الوطني للمملكة يعني لنا في هذه البلاد الشيء الكبير الذي نعتز ونفتخر به.. واليوم الوطني للمملكة يعني دولة التوحيد قد تأسست.. يعني قلوباً تألفت وأرضاً توحدت وتنمية لاحت.. وحياة سعيدة كريمة أهلت وأمناً وأماناً تحقق وتصدر.
وقال الفريق ويذكرنا بالمؤسس العظيم والمجاهد الكبير في سياسته وعدله وحكمته وحنكته وتواضعه وخلقه.. يذكرنا بكل شيء جميل.
وامتدح الفريق خصيفان هذا التطور الهائل والسريع في جميع المناحي الاجتماعية والثقافية والانمائية التقنية والفنية.. والتحول الى عالم العلم والمعرفة والصناعة والتجارة والطب والهندسة.. كل هذا وغيره يؤكد على أن سياسة حكيمة قد نُهجت واسس متينة قد رسخت وسواعد امينة اشادت ورفعت وعقول نيرة قد ساهمت ووجهت وقلوب رحيمة قد عملت وانجزت.
وهنأ معالي الفريق خصيفان الشعب السعودي بقيادته الحكيمة وهنيئاً للقيادة بشعبها الوفي ورحم الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي وعد ووفى وأبقى الله لنا في أبنائه البررة الذين حملوا الراية بكل أمانة.
يوم مولد أمة تحولت من الفوضى
إلى تجمع ومحبة
وقال معالي الدكتور/ ساعد العرابي الحارثي مستشار سمو وزير الداخلية: إن اليوم الوطني للمملكة هو يوم للوطن حيث شهد ذلك اليوم فيه مولد امة استطاعت ان تنمو وتتطور وان تنبذ الجهل.. وان تجتمع فيه القلوب وتتوحد فيه البلاد الى لحمة والى كيان واحد على يد البطل المناضل من اجل دينه وامته وعروبته الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وقال معالي د. الحارثي هاهي المملكة العربية السعودية تعيش نهضة حضارية وتنمو نمواً مطرداً في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الذين قادوا هذه المسيرة الخيرة بقوة واقتدار وحققوا لهذه البلاد نقلة حضارية شاملة في مختلف المجالات..
واكد د. الحارثي بان الملك عبدالعزيز قد استطاع بحنكته على صنع تاريخ ناصع لهذه البلاد جمع اهلها على حب الخير ونبذ الشر والفتن مشيراً إلى أن الملك عبدالعزيز رحمه الله تغلب على كثيرٍ من المصاعب حتى حقق وحدة هذه البلاد وكان يشيد مملكة مترامية الاطراف كما كان يجعل مناطق المملكة كلها كيانا واحدا تسودها المحبة والألفة والأمن بعيداً عن الصراعات القديمة..
وابان د. الحارثي ان الملك عبدالعزيز ليس بشهادة الشعب السعودي فقط بل بشهادة العالم الاسلامي والدول الاجنبية وكل من عرف الملك عبدالعزيز كلهم يجمعون على أنه نموذج متميز في الخلق والشهامة وحسن المعاملة والعدالة والانفتاح والأخذ بما هو جديد وبما لا يتناقض مع روح وتعاليم العقيدة الإسلامية.
موضحاً أن مثل هذه التجربة والمعاناة التي قام بها الملك عبدالعزيز يجب ان يعرفها هذا الجيل.. وكيف توحدت هذه البلاد.. وحجم المعاناة التي كانوا يعانونها من الخوف والجهل..
وامتدح د. الحارثي هذه المسيرة المباركة وهذه الجهود التي تبذل من اجل راحة المواطن في كل مناحي الحياة واهم شيء هو استقرار الامن الذي هو هاجس كثير من الدول ولكن نجد الأمن في المملكة العربية السعودية مضربا للمثل في دول العالم بفضل الجهود المخلصة من قبل ولاة الأمر ثم بالمتابعة المستمرة والتوجيه السديد من قبل رجل الأمن في هذه البلاد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعدهما نجد بان قطاعاتنا الأمنية قد تحقق لها كثيراً من الانجازات.. كما ان تطبيق الشريعة الاسلامية في حق العابثين قد جعل من هذه البلاد واحة أمن واستقرار.. داعياً الله لهم بالتوفيق والسداد وان يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار.
الملك عبدالعزيز نموذج في القيادة..
والاخلاق والتعامل
وقال مدير عام المكتب الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض د. ناصر الداود بان اليوم الوطني اشعاع واضاءات لاجيالنا الحالية والقادمة لكي يتعرفوا على مراحل ملحمة التوحيد وكيف توحدت هذه البلاد.. وكيف كانت تعيش قبل توحيدها..وكيف كانت الفوضى.. وكيف نحن الآن في الأمن والاستقرار مشيراً إلى أن هذه امور يجب على رجال الصحافة والاعلام بصفة عامة ورجال الفكر والادب ومدارسنا وجامعاتنا ان تبرزها كمجهودات وانجازات.
واكد الدكتور الداود بان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله كان نموذجاً في القيادة والاخلاق والتعامل وحبه لدينه ووطنه وامته الإسلامية ولم ينجح في كل ذلك فقط بل نجح في تقديم هذه الدولة الملتحمة المتماسكة من جنوبها الى شمالها ومن شرقها الى غربها والى زرع روح الاخوة والمحبة بين هذه القبائل المنتشرة في الجزيرة.. وكانت هذه النجاحات وهذه المكاسب توفيقا من الله ان هيأ لهذه البلاد قائدا مؤمنا بربه وعقيدته وقد احب الناس الملك عبدالعزيز رحمه الله لصدقه واخلاصه لدينه ولامته فكانت النتائج ان عاشت هذه البلاد في امن واستقرار ورخاء وازدهرت وتطورت ونهج ابناء الملك عبدالعزيز من بعد وفاة والدهم هذا المنهج وطوروا هذه البلاد وبنوها وحافظوا على عقيدتهم وحولوا البلاد من صحار قاحلة الى صحار زاخرة بالزراعة والعمران والطرق والخدمات المتكاملة.
واضاف د. الداود بان ما نشاهده اليوم من نهضة في كافة مناحي الحياة دليل آخر على تطور بلادنا وحرص قادتها على مواصلة العمل النافع والمفيد لأبناء المملكة.. موضحاً بأن العاصمة الرياض خير شاهد على هذه الانجازات الحضارية العملاقة من طرق وكبار وانفاق ومبان وحدائق ومنتزهات واحياء راقية بفضل ما سخرته الدولة من امكانات وبفضل الجهود المخلصة التي بذلها امير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.. الرجل الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة في هذه العاصمة.. حتى حولها الى مدينة عصرية تضاهي كثيراً من عواصم دول العالم، وهذا ليس بغريب على امير الرياض الذي له بصمات في كثير من هذه المشروعات الحضارية التي تعود على الوطن والمواطن بالخير لذلك فإن اليوم الوطني كله خير وبركة لهذه البلاد واهلها وهو تذكير بما عمل وما يعمل حالياً فلهم منا الدعاء الصادق ان يحفظ لنا هذه القيادة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والاسرة المالكة التي نعتز ونفتخر بها جميعاً.
وقال قائد القوات الجوية الفريق الركن طيار عبدالعزيز الهنيدي بأن اليوم الوطني هو تجسيد لمعاني الحب و الانتماء لهذا الوطن المعطاء ومحاسبة النفس على ماقدمناه لهذا الوطن الذي هو مآثر ومكاسب حققها الملك عبدالعزيز ورجاله يرحمهم الله .
وقمة الاخلاص لهذا الوطن الغالي هي الاخلاص لله ثم المليك فالوطن فالانتماء لابد ان يقرن بالعمل الصالح للوطن، فالمواطنه مسؤولية يترتب عليها الكثير من البذل والعطاء لهذا الوطن الغالي الذي اعطانا الكثير ولم يبخل علينا بشيء.
فالوطن نرتوي من مائه ونستظل من سمائه ونتنفس من هوائه ونأكل من ثماره و نستمتع بمناظره وحبه جبلت عليه النفوس منذ الصغر ولم يعد هذا الحب قابلا للتجزئة او التفريط فحب الاوطان من الايمان.. كيف لا.. فوطني مهد الاسلام وقلعة التوحيد وعلى ارضه شرفه الله تعالى بالحرمين الشريفين ليكون مأوى افئدة جميع المسلمين في الارض باختلاف اعراقهم ولغاتهم، فحب الاوطان مجبولة عليه النفوس ولاتجد انسانا في هذه البسيطة الا يوجد لديه حب الانتماء لوطنه ولكن المواطنة الصحيحة لايستعاض عنها بالتعبير الشفهي فقط بل لابد ان تكون مقرونه بالعمل الصالح للوطن كما تتطلب روح الانتماء للوطن وقفة صادقة مع النفس لنعرف ماذا قدمنا وماذا سنقدم له؟
فلو كل مواطن وقف تلك الوقفة الصادقة مع نفسه واخذ بمحاسبتها لوجد نفسه مقصرا في اداء واجبه للوطن فحب الوطن والانتماء له لايتوقف عند حد مهما كان حجم وقيمة التضحيات فالعطاء لابد ان يتواصل وليس له حدود فمهما اعطينا الوطن فلن نفيه حقه.
ان المواطنة الصحيحة كما هو معروف تتمثل بالاخلاص لله تعالى في العمل والطاعة والاذعان لولي الامر في غير معصية الله واحترام الانظمة والتعليمات التي تحكم مجتمعنا والاخلاص في الاعمال التي تصب في المصلحة العامة سواء كان مواطنا ينتمي بعمله لقطاع حكومي او خاص فالمواطن سفير لبلده ومن خلال سلوكياته يستطيع ان يعكس صورة طيبة عن وطنه واضاف الفريق الطيار الهنيدي بان حسن الانتماء للوطن مسؤولية جميع افراد المجتمع الا ان الحس الوطني يختلف من مواطن لآخر حسب درجة تعليمه فكلما زادت درجة التعليم كانت المسؤولية اكبر واعظم فالرجل المتعلم والمسؤول تتضاعف عليه المسؤولية تجاه الوطن.
واخيرا استطيع ان اقول بان للوطن حقوقا كثيرة علينا والايفاء بهذه الحقوق يتطلب وقفة صادقة مع النفس لمعرفة ماذا قدمنا له ولماذا اخذنا منه ولم نعطه؟ وماذا سنقدم اليه مستقبلا كما يتطلب الايفاء بهذه الحقوق بذل المزيد من العطاء وغرس الانتماء والحب لهذا الوطن في نفوس ابنائنا وبناتنا ليتواصل العطاء «ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر» وصدق الله العظيم.
وأوضح قائد القوات الجوية الفريق طيار الهنيدي بأن هذا التطور الذي تعيشه هذه البلاد لم يكن يتهيأ لنا لولا فضل الله تعالى ومن ثم حكمة القائد المؤسس المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود الذي اسس القواعد السليمة لقيام دولة اسلامية متحضره وسار ابناؤه البررة من بعده على نفس النهج حتى تحق لنا ولله الحمد ماتعيشه بلادنا من امن ونهضة وتقدم شملت جميع مناحي الحياة.
وبين الهنيدي وقال ان المتأمل لتاريخ بلادنا الحديث يجد بان الجزيرة آنذاك والتي تشكل مساحة بلادنا فيها السواد الاعظم لم تكن مؤهلة بان تكون دولة متحضرة بمقاييس الوقت الحالي لولا فضل الله ثم جهود الموحد الملك عبدالعزيز ورجاله الميامين الذين ساروا خلفه وساندوه بأرواحهم وبكل مايستطيعون حتى تحقق ولله الحمد الفتح والتأسيس والتوحيد وتلملمت بعد ذلك اطرافها المتباعدة ووحد بين قبائلها ورسم شرع الله تعالى دستوراً لها فسارت في دروب الرفعة والتقدم ووصلت الى مايصبو اليه ابناؤها من تقدم وازدهار.
والمحافظة على المكانة التي وصلت اليها بلادنا الغالية مسؤولية جميع المواطنين على حد سواء فبلادنا تنتظر منا المزيد فلا يمكن لنا الاستمرار بدون البذل والعطاء وغرس حب الانتماء في ابنائنا حتى نضمن المستقبل الزاهر لبلادنا في ظل الاجيال القادمة.
وحين نتأمل التطور التي تعيشه بلادنا في الوقت الحالي نلاحظ ولله الحمد بأن جميع الشواهد تشير بان بلادنا مقبله على مزيد من التطور والازدهار كما سخر الله تعالى لها من بنى تحتية ومقدرات ذاتيه لدى ابنائها وهذا يضاعف من حجم المسؤولية على عاتقنا كمواطنين فتربية الاجيال والاقبال على العلم والتعليم والتدريب وحب الوطن وغرس الانتماء لديهم ينبغي ان يكون الهدف الاسمى الذي نسعى اليه جميعا حتى يتحقق المزيد لبلادنا الغالية.
والله اسأل ان يحفظ لهذه الامة قائد مسيرتها وولي عهده وسمو نائبه والاسرة المالكة الكريمة وجميع القادة والمسؤولين والشعب السعودي المخلص.
توحيد القلوب والبقاع
وقال اللواء عبدالله بن سعد الشهراني مدير شرطة الرياض بأن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله رجل شجاع ومخلص لدينه وامته ومقاصده كانت خدمة للدين وخدمة هذه الجزيرة التي كان اهلها في ذلك الوقت يعيشون ويلات الفتن والبدع والخرافات والشتات والسرقة والنهب.. فكان هدفه يرحمه الله ان يجمع شتات الجزيرة فعلاً هيأ الله لها القائد الوطني المخلص لدينه وامته واخذ يوحد القلوب قبل توحيد الارض.. وابان اللواء الشهراني بان الناس احبوا الملك عبدالعزيز رحمه الله لكرم خلقه وحسن تعامله وبسط رحمه الله يده للناس جميعاً فاقبل الناس عليه واخذ يحفظه الله يمد يده للناس.. والناس يتقربون منه حتى استطاع ان يوحد هذه الجزيرة الكبيرة وان يجمع شتات اهلها واندحر الظلم.. وحلت الرحمة واندحر الخوف وجاء بعده الأمن واندحر الجهل وجاء بعده العلم الصحيح، وعاشت هذه البلاد في امن واستقرار وانطلق ابناء الملك عبدالعزيز يرحمه الله بهذه البلاد بكل ثبات وقوة حتى اصبحت اليوم واحة أمن ورخاء واستقرار وعيش وخير.
أعزها .. وأعاد لها مجدها
وقال مدير شرطة مكة المكرمة اللواء سعيد بن عبدالله القحطاني: إن هذا اليوم الوطني هو يوم مجيد يوم أعز الله فيه هذه الجزيرة واعاد لها مجدها ومكانتها على يد القائد البطل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي وحد البلاد من الشتات والتخلف والتناحر الى أمن وإلى قلوب يملؤها الحب والاخلاص لهذه البلاد..
واكد اللواء القحطاني بان ما تنعم به اليوم هو نتاج وثمرة غرسها الموحد البطل واصبحنا ننعم بكل مقومات الحياة من خلال مسيرة طويلة قادها ابناؤه من بعده حتى وصلنا الى مصاف الدول المتقدمة في العلم والحضارة.. واصبحت دول العالم تنظر الى هذه البلاد بنظرة ثاقبة فيها من الاحترام والتقدير لاسباب عدة منها انها قبلة المسلمين وحفاظها على عقيدتها الشرعية والمقومات الاقتصادية الكبيرة التي حبا الله بها البلاد واهلها قد مكنها من جعل المملكة تتبوأ مكانة عالية.
واضاف اللواء القحطاني بان اهم عامل ساعد هذه البلاد على الاستقرار هو الأمن لانه بدون امن لا يمكن التطور والتقدم لذا فان هذه البلاد منذ ان تم توحيدها وحتى هذا العهد وهي تطبق شرع الله في كل مناحي الحياة وتتعقب كل من يحاول ان يخرج عن الجادة لذلك استتب الأمن وتضاعفت الجهود لمكافحة الجريمة كل ذلك بفضل من الله ثم بجهود الرجال المخلصين لدينهم ومليكهم ووطنهم وعلى رأسهم رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي يوجه ويتابع كل ما من شأنه الحفاظ على مكتسبات الوطن ويحقق الأمن والطمأنينة للمواطن والمقيم على هذه الأرض وقمع كل من تسول له نفسه الإقدام على اي جريمة بان العقاب الشرعي هو جزاؤه.
تجاوز بفكره حدود الزمان
وتحدث مساعد قائد كلية الملك خالد العسكرية بالحرس الوطني العميد عيسى بن ابراهيم الرشيد وقال:
اليوم الوطني مناسبة عزيزة على كل مواطن، فما قام به الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه هو إعادة هذه الأمة إلى سابق عهدها المجيد بوصلها بالدولة الإسلامية الأولى، حيث أقامها على شرع الله المطهر، فأشاع الأمن في ربوعها، وأتاح مجالات الحياة الكريمة لكل أبنائها، وجعلها دولة مهابة الجانب لها مكانتها الإقليمية والعالمية بين دول العالم أجمع.
وهي مناسبة نستشعر منها جميعاً معاني ذات دلالات خاصة، وهي أن الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه أوجد من هذه الجزيرة المترامية الأطراف دولة واحدة، وجعل من أبنائها قوة مؤثرة في الأحداث على كافة مستوياتها، وأنه في سبيل ذلك خاض الحروب والمعارك، وكان النصر حليفاً له، لأنه تجاوز بفكره حدود الزمان، وسير دفة الحرب بوعي تخطى علوم عصره.
ففي هذا اليوم نستلهم سيرة الفارس العظيم والمؤسس والباني فندرك منها عبقريته وقوته في سلمه وحربه، فبعلوم هذا العصر المتقدمة ندرك أن المؤسس طيب الله ثراه أجاد تطبيق مبادئ الحرب الحديثة التي لم تكتمل حلقاتها إلا بعد أن انتهى من حروبه بسنوات.. هذه الأمور وغيرها تجعلنا في مناسبة اليوم الوطني نتأمل في فكره العسكري ومبادئ حروبه وأساليب قتاله باعتباره مدرسة مميزة من مدارس الفكر العسكري الحديث.
وأوضح العميد الرشيد ان مسيرة الخير والعطاء مستمرة منذ عهد الملك عبد العزيز يرحمه الله حتى اليوم، حيث جعل البناء القوي هدفاً لايغيب عنه، وغاية عظمى يتعين إدراكها مهما كانت الظروف، وهو ما تحقق بفضل من الله ثم بالعزيمة الصادقة في كل الميادين، فلقد توفي وقد ترك لمن بعده قواعد المجد التي يتأسس عليها بناء شامخ يسع طموح الأجيال القادمة على مر العصور، وقام من بعده أبناؤه المخلصون، فوضعوا هذه البلاد على خارطة التقدم في كل المجالات من خلال خطط طموحة استهدفت بناء الإنسان في المقام الأول، لترتكز عليه في الوقت نفسه دعامات النهوض والتطور والاستمرارية.
بطل وطني إسلامي طاول المجد
وقال اللواء سليمان بن علي الشايع قائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية بأن الوطن قيمة إنسانية كبيرة فهو الأرض، والجذور، والانتماء والهوية، وهو الماضي والحاضر والمستقبل، والوطن هو العزوة والعزة والنخوة والكرامة والدار والأهل والملجأ والملاذ بعد الله، كل هذه المعاني العظيمة كانت حلماً مشتتاً وكان المعنى الحقيقي للوطن غائباً، وضاعت في خضم الفوضى والتمزق إلى أن جاء الملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود عليه رحمة الله بأهم حدث في القرن العشرين معلناً أعظم انطلاقة حضارية لأكبر تحول سياسي، اجتماعي، حضاري شهدته الجزيرة العربية. ففي السابع عشر من شهر جمادى الآخرة سنة«1351ه» أي منذ ما يقارب واحد وسبعين عاماً أصدر جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله أمراً ملكياً قضى بتوحيد جميع مقاطعات الدولة وتحويل اسمها إلى «المملكة العربية السعودية» على أن يكون الحكم مبنياً على هدى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
من هنا تبرز أهمية الملك عبدالعزيز كبطل إسلامي طاول المجد بعقيدته ووطنه وشعبه واستطاع في غضون ثلث قرن أن يترجم هذا المنهج القيادي بهذا الإنجاز الوطني الكبير وأن يقف عقدين من الزمن على رأس سيرة المجاهدين حتى حقق الله جل جلاله ما سعى إليه وعمل من أجله، لأن اليوم الوطني معنى ورمزاً ومضموناً أكثر من كونه مجرد مناسبة روتينية تقليدية نستقبلها دون تفاعل أو تفكير، كما ندرك أن أبرز القيم التي ينبغي استخلاصها من بين مضامين هذه المناسبة العظيمة العطاء بلا حدود والإحساس بالمسؤولية والتطلع إلى الأهداف السامية النبيلة وهو ما تأكد على يد قيادات هذا البلد الكريم من أبنائه الذين تتابعوا لاستكمال نهضة البلاد على مختلف الأصعدة والسعي الجاد لبناء المستقبل على أساس القيم والمبادئ والأهداف المستمدة من الشريعة الغراء.
وأكد اللواء الشايع أن ما تشهده مملكتنا الحبيبة اليوم من منجزات حضارية تنموية أكبر دليل على عظيم الغرس الذي زرعه الملك المؤسس يرحمه الله ورعاه من بعده أبناؤه البررة الذين حملوا الأمانة من بعده وهاهي المملكة تواصل مسيرتها الحضارية والتنموية وتعيش أوج نهضتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله الذي اتسم عهده يرعاه الله بالعديد من المنجزات الحضارية والتنموية التي شملت جميع مجالات وقطاعات العمل والبناء والإنتاج وهي المنجزات التي تظل شاهدة على قوة المملكة المستندة على أيمانها العميق بالله وعقيدتها السمحة وقيادتها الحكيمة وسواعد أبنائها ونعمة الأمن والاستقرار فيها. إنها منجزات مطرزة بالإيمان عقيدة والنجاح عملاً والتوفيق من الله بعد إخلاص النية له جل وعلا.
بزوغ فجر جديد
كما تحدث الفريق غازي بن غيث الحربي قائد قوات الأمن الخاصة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة والمعاني المستفادة من هذه المناسبة السعيدة على الجميع فأشار الى ان اليوم الوطني للمملكة يعني ميلاد أمة، يعني بزوغ فجر جديد أطل بنوره على أرض قد ران عليها الظلام والجهل والسلب والنهب. هذا اليوم يعني لكل مواطن على ثرى هذا البلد أنه كتب له تاريخ جديد مداده العلم ومحاربة الجهل والتخلف ونشر عبير المحبة والمواطنة الحقيقية التي ظلت عقودا كثيرة وهي مطعونة بسيف الجهل والفقر والتشتت وموتورة برماح الثأر والحروب الجاهلية التي تُمتهن فيها كرامة الإنسان وحريته.
هذا اليوم يعني غروب يوم كانت إشراقته تعني اليتم والترمل والتصحر في جزيرة لم تكن تعترف إلا بالقوة قاضياً وحاكماً، القوي هو صاحب الحق والضعيف هو من يجب أن يعاقب.
هذا اليوم يعني شروق يوم لم يعد غروبه يلف الفضاء بالخوف والرعب بل أصبح هذا الغروب يعني واحة من الأمن والسلام تلف بأجنحتها كل بيت وأسرة في ظل أمن وارف نشرت أزاهيره شريعة السماء الصافية من كل شائبة وبأيد أمينة جعلت من هذه الشريعة منهجاً ونبراساً لها.
وأضاف الفريق الحربي: في الواقع ان الحديث عن التطور الحاصل في هذه البلاد يحيّر القلم ويوقف الكلمات.
وفي الختام ندعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق ولاة الأمر لمواصلة العطاء الذي نعتز ونفتخر به جميعاً .حفظ الله لهذه البلاد قائد مسيرتها وراعي نهضتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة والشعب السعودي.
بنى قوات أكثر تنظيماً
وقال الفريق الركن بندر بن عمر بن ناحل رئيس هئية العمليات بالحرس الوطني بأن اليوم الوطني خاطرة وطنية زادتني عزةً وفخاراً بهذا الوطن ومؤسسه ورجاله ومنجزاته التي فاقت كل التوقعات في زمن قياسي من عمر الدول بفضل من الله ثم المتابعة الحثيثة من ولاة الأمر«يحفظهم الله» امتدت يد المملكة الحانية تقدم الدعم المعنوي والمادي لإخواننا المسلمين في كل بقاع العالم الإسلامي معيدة للأذهان المكانة المرموقة لهذه البقاع المقدسة التي انطلقت منها كتائب الايمان منذ عهد النبوة والخلفاء الراشدين تحمل معها راية التوحيد الخالدة.
هذا العون والمدد له ارتباط بخاطرتي والتي ظلت غائبة عن أذهان كثير من أبناء المملكة وخصوصاً الناشئة منهم وهي أن الملك عبدالعزيز بن الرحمن آل سعود «طيب الله ثراه» أعاد إلى الجزيرة العربية وما تحتويه من مقدسات مكانتها في قيادة العالم الإسلامي بعدما فقدتها لعدة قرون من الزمان.
وأضاف الفريق ابن ناحل بأن القيادة الرشيدة عملت وسارت على نهج المؤسس رحمه الله وبنت مرافق الحياة، والحرس الوطني واحد من المرافق التي امتدت إليها يد الشموخ حيث ادرك جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بثاقب بصره ضرورة بناء قوات أكثر تنظيماً تدافع عن حدود وكرامة دولته الفتية ومقدساتها بعد ان هدأت الأمور في الداخل، فقد حرص طيب الله ثراه على الاستفادة من هؤلاء المجاهدين«رجال عبدالعزيز» الذين شاركوا في توحيد هذا الكيان فأمر بإنشاء مكتب الجهاد والمجاهدين والذي يعتبر النواة الأولى للحرس الوطني. وصدرت أول ميزانية للحرس الوطني في عام 1374ه ومن هذا التاريخ بدأ القائمون على الحرس الوطني بتأسيس بعض المرافق الأولية التي تمكنهم من الاستمرار في اداء واجباتهم.
ويعتبر تعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيساً للحرس الوطني«يحفظه الله» منعطفاً هاماً في تاريخ الحرس الوطني حيث صدر الأمر الملكي الكريم رقم 45وتاريخ 1/9/1382ه ادراكاً من القيادة الحكيمة لعظم المسئولية الملقاة على الحرس الوطني في تلك المرحلة وضرورة ان يضطلع بهذه المسئولية من هو أهل لها حيث بذل سموه جهوداً كبيرة للانتقال بالحرس الوطني من مجرد وحدات تقليدية شبه نظامية إلى كتائب مشاة خفيفة ومن ثم الى ألوية آلية مدرعة مزودة بأحدث الأسلحة مدعومة بمنظومة من وحدات الإسناد التي تحتاجها أي قوة نظامية مقاتلة في العصر الحديث ومدربة على أعلى المستويات.
ولقد حرص سموه وسمو نائبه الأمير بدر بن عبدالعزيز حفظهما الله على الاهتمام في بناء ورعاية رجل الحرس الوطني وتأمين حياة كريمة له ولأسرته.
شواهد الأمن والرخاء
وقال الفريق متقاعد محمد بن عامر بأن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله استطاع وبفضل من الله ان يحول هذه البلاد من الجهل والفوضى والتخلف الى واحة من الأمن والاستقرار ولذلك يستطيع الانسان ان يمشي في كل اتجاهات الجزيرة ولا يخشى على نفسه في ظل الاسلام والأمن القوي كل ذلك بنتيجة الأعمال والنوايا الحسنة للقائد والرجل الفذ التي منبعها الاسلام وخدمة الدين..
وأكد الفريق بن عامر بان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بذل الكثير كفاحاً وجهاداً حتى وحد الجزيرة وان ما نشاهده اليوم من تطور وتقدم في كافة المجالات كان نتاج وثمرة ما زرعه الملك عبدالعزيز في ابنائه حيث واصلوا مسيرة والدهم واخذوا يحافظون على العقيدة وتطبيق شرع الله في ارض الله وادوا دورهم تجاه امتهم ووطنهم حتى اصبحت البلاد ولله الحمد مضرباً للامثال في كل مناحي الحياة.
واضاف الفريق بن عامر بان الملك عبدالعزيز قد اهتم ببناء القوات المسلحة منذ البداية واخذت هذه القوات من الاهتمام والعناية من ابنائه من بعده حتى اصبحت قواتاً تدافع عن الدين والأمة الإسلامية وتمتلك من الرجال المؤهلين والمدربين ما يجعلهم قادرين على خدمة دينهم وامتهم وكل ذلك بفضل من الله ثم بالمتابعة المستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي اعطى قواتنا المسلحة كل ما تتطلبه من المعدات والاجهزة حتى اصبحت درعاً قوياً في وجه الاعداء..
واختتم الفريق بن عامر تصريحه داعياً الله ان يحفظ لهذه البلاد قائدها وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة وان يجعل ايامنا كلها عزا وافتخارا ونصرة للدين والحق.
قائد أحب الناس.. فاحبوه
ونال اعجاب الجميع
وقال العميد فهد البشر مدير الإدارة العامة للمرور بان اليوم الوطني للمملكة هو يوم عز لهذه البلاد لان البطل ظهر في وقت كانت الجزيرة العربية في حاجة لرجل مثل الملك عبدالعزيز لكي يعيد شمل هذه الأمة ويلملم شملها ويقيم اسسها واركانها ويجسد وحدة شعبها تحت كيان واحد في ظل راية التوحيد.. وفعلاً حقق الله لهذا البطل حلمه.. فجاهد وقاد الملك عبدالعزيز هو ورفاقه اروع الملاحم والبطولات حتى توحدت هذه البلاد واستتب الأمن واندحر الظلم والجهل واصبحت هذه البلاد قلبا واحدا تنعم بكل معطيات الحضارة..
وامتدح العميد البشر ما تحقق على هذه الارض من معطيات حضارية وتعليمية وصحية وامنية وقال بان قادة هذه البلاد ساروا على نهج والدهم وحققوا كثيراً من الانجازات ومنها الاهتمام بالأمن.. لأن الأمن عامل مهم جداً لأنه بدون أمن لا تتحقق الطموحات.. ولكن بفضل من الله ثم بفضل تطبيق الشريعة الإسلامية في هذ االبلد تحقق أمن لا مثيل له..
واختتم العميد البشر بأن من هذه الانجازات التي نراها اليوم هي الطرق الكبيرة داخل المدن وخارجها وهي طرق نموذجية ويستطيع الانسان التنقل من مكان الى مكان بيسر وسهولة.. وان الحركة المرورية في بلادنا رغم كثافة السيارات قد استوعبتها هذه الطرق.
داعياً الله ان يوفق ولاة الأمر في هذه البلاد لمواصلة هذا المشوار وهذه الجهود التي بدأها والدهم رحمه الله.
الإقراض من انهار العطاء
من جهة اخرى قال الاستاذ/ حسن بن محمد الجمل مدير عام صندوق التنمية العقاري بان الملك عبدالعزيز رحمه الله قد وحد هذه البلاد وجعل لها مكانة رفيعة وكافح من اجل رفعة الامة الاسلامية..
واكد الجمل بان هذه البلاد قد عانت من الفوضى والمشاكل.. ولكنها اليوم اصبحت محسودة على نعمة الأمن ونعمة الخير الوفير بفضل ما سخر لها من امكانيات من قبل قادة هذا البلاد وخير دليل على التكافل والاهتمام بالمواطن هو صندوق التنمية العقاري الذي قدمته الدولة للمواطن وقدمت له القروض ويسرت عليه في سدادها دون اي فوائد.
لذا فإن اليوم الوطني هو تذكير بما كنا فيه وما نحن عليه اليوم.
وقال مساعد المدير العام لبنك التسليف السعودي الاستاذ/ ابراهيم بن عبدالله الداود ان ذكرى اليوم الوطني للمملكة هو مناسبة تفوح بعبق التاريخ وتشد المرء إلى أمجاده وأجداده بكل فخر واعتزاز. هذه الذكرى تنقل المرء وتسمو به إلى أعلى منارات العز والفخر وهو يستشعر ذلك اليوم الذي قام به موحد المملكة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بجمع شتات هذا الصرح الشامخ الذي نتفيأ ظلاله حتى يومنا هذا.
وقال هذا البلد الطموح تحقق له بفضل الله من العزة والتمكين ما جعله محط أنظار العالم بجهود مخلصة وقيادة حكيمة يرعاها مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله إنها مناسبة تخالط بشاشة قلب كل ابن بار بدين بالولاء والعرفان لهذا البلد الآمن.
ومع شعوري بالغبطة والسرور لهذه الذكرى العزيزة على نفسي يطيب لي أن أنوه بجهود المنشأة التي أنتمي إليها والتي أنشأتها الدولة أيدها الله وأعزها بالنصر والتمكين.
ارشد الناس.. للحق والصواب
وقال رجل الاعمال المعروف هيف بن محمد بن عبود القحطاني بان اليوم الوطني يوم عز وفخر لما خيم على ربوعنا من الأمن والاستقرار بعد ما كانت مسرحاً للفتن والقلاقل والسلب والنهب والبدع لذلك جاء الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وبنية صادقة وعقيدة مخلصة لله سبحانه وتعالى فجاهد وسهر وعانى حتى وحد الجزيرة وارشد الناس الى الحق والصواب بعيداً عن البدع والخرافات وبعيداً عن السلب والنهب فاعاد لهذه الجزيرة العربية من جنوبها الى شمالها ومن غربها الى شرقها مكانتها وعزتها وجعل اهلها يعيشون بقلوب فيها المحبة والاخاء بعد ما كانوا اعداء.. وزرع فيهم الحب لدينهم ووطنهم وامتهم الاسلامية وحول هذه البلاد من بلاد كانت غير آمنة الى بلاد يسودها الأمن الذي هو ركيزة الحياة لاي مجتمع في الدنيا.. وجعل الانسان يتنقل من مكان الى مكان ويقطع هذه الجزيرة وهو مطمئن على نفسه وماله وهذه نعمة من الله على هذه البلاد ان ايقض لها مثل هذا الرجل المخلص لدينه وامته الاسلامية.
واضاف بن عبود بان ما نعيشه اليوم من النعم ومن الاستقرار يجب ان يقابل بالشكر والعرفان لله سبحانه وتعالى اولاً.. ثم لهذه القيادة التي سارت على نهج والدها وهو نهج نعتز ونفختر به هذا النهج هو تطبيق شرع الله والحفاظ على هذه العقيدة التي هي منهج هذه البلاد واهلها ويكفينا فخراً ما نحن فيه اليوم من هذه النعم وهذا الأمن الذي زرعه الملك عبدالعزيز في هذه الارض.
وقال يجب على جيل اليوم ان يعرف كيف توحدت هذه البلاد.. وكيف كانت تعاني من ويلات الفتن وكيف هي تعيش حالياً.. فبلادنا اليوم هي واحة أمن واستقرار يجب ان تقابل بالشكر والثناء.. موضحاً بان رجل الأعمال في هذه البلاد قد حظي بدعم الدولة منذ بدايته وحتى قوته ولذلك يجب على رجال الأعمال ان يساهموا في كل ما يطلب منهم خاصة مجالات الاستثمار بالداخل وتوظيف المواطنين وهذا اقل واجب تجاه القيادة التي وقفت مع رجال الأعمال في هذه البلاد.
واختتم بن عبود تصريحه قائلاً بان مدينة الرياض تعتبر من العواصم العالمية المرموقة التي بنيت على احدث طراز معماري وخطط لها من قبل امير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي دائماً وراء هذه الانجازات والمشروعات الكبيرة التي تحتضنها هذه العاصمة.. وسمو أمير منطقة الرياض له بصمة كبيرة ومعروفة في حل كثير من مشروعات العاصمة وفي حل كثير من مشاكل رجال الأعمال لذلك ندعو الله سبحانه وتعالى بالتوفيق والسداد لهذه القيادة وان يوفقهم لمواصلة خدمة دينهم ومواطنيهم.
غرس الوحدة.. والحب والاخاء
وقال رجل الأعمال مشبب بن علي بن دبيس اليوم الوطني للمملكة هو يوم الشكر والحمد لله عز وجل على افضاله التي لا تحصى في هذه الارض الطاهرة..
اليوم هو يوم الوفاء والاعتراف بالجميل للملك الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله ذلك البطل الذي غرس الوحدة والحب والاخاء واسس الكيان العظيم الرائع والمتمثل في هذه النهضة العمرانية والتعليمية والدينية وهذا اليوم بدون شك مرحلة من مراحل التاريخ الاسلامي الناصعة بحق لانه يوم الوحدة التي قضت على البدع والخرافات وانهت الجهل والتفرقة والشتات ويسرت السبل الامنة للناس جميعاً.
واكد بن دبيس بان ولاة الأمر في هذه البلاد نهجوا نهج والدهم وكرسوا جهودهم لخدمة الاسلام والمسلمين وبنوا هذه الجزيرة حتى اصبحت اليوم نموذجاً رائعاً في العمارة والتخطيط وانفقت ملايين الريالات على بناء الجسور والانفاق والطرقات وبناء المدارس والمستشفيات والجامعات واهم من ذلك كله التوسعات الكبيرة التي شهدها الحرمان الشريفان لخدمة الاسلام والمسلمين واضاف بن دبيس بان هذه النعمة وهذا الامن يتطلب من الجميع تعريف هذا الجيل.. كيف بنيت هذه البلاد وكيف توحدت على يد هذا الرجل..
داعين الله عز وجل ان يحفظ قائد هذه الامة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وكافة الأسرة المالكة وهذا الشعب الوفي.
يوم عز للكبير والصغير
وقال رجل الأعمال المعروف محمد بن ناصر بن جارالله بان توحيد البلاد على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله هو يوم عز للكبير والصغير وان هذه الاعمال المجيدة والانجازات الرائعة يجب ان يعرف عنها الاجيال..
وابان بن جارالله بان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله عندما وجد هذه البلاد كان همه ان يقضي على الفتن والبدع.. والفوضى وان يحول هذه الجزيرة الى سلم وإخاء وهذا ما تحقق للملك عبدالعزيز لصدق نيته واخلاصه لدينه وامته.. حيث حول هذه البلاد الى وحدة متكاملة مليئة بالحب والاخاء ووحد القلوب قبل توحيد الارض.. وهذا دليل على طهارة قلب هذا الرجل..
وامتدح بن جارالله هذا التطور الذي شهدته المملكة في كل مناحي الحياة ومنها على سبيل المثال هذه الطرق والانفاق والكباري والجسور التي تجدها على امتداد هذه الصحاري وهذه الجبال حيث تم ربط المملكة بشبكة من الطرق السريعة التي لا مثيل لها وهذا يؤكد على ما توليه هذه القيادة من العزم على البناء والرقي بهذه البلاد الى مصاف الدول المتحضرة.. وها نحن اليوم نسابق هذه الدول واصبح المواطن يتنقل بين مدن المملكة بأسرع ما يمكن بعد ان كان يتنقل بايام و شهور وهذه نعمة من الله.
كما اكد بان الدولة قد ساعدت رجال الأعمال وهيأت لهم كل الفرص ومنحتهم القروض حتى اصبحوا قادرين على تحمل مسؤولياتهم.. وهذا دليل اخر على ما اولته هذه البلاد للمواطنين.
داعين الله التوفيق والسداد لهذه القيادة التي تسهر من اجل الدين والوطن.
|
|
|
|
|