| القصيم في يوم الوطن
عبر عدد من المسؤولين في منطقة القصيم عن بالغ سعادتهم وعظيم ابتهاجهم بمناسبة تجدد الذكرى الواحدة والسبعين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. مبدين أن تلك المناسبة تعتبر حدثاً تاريخياً هاماً يستحق الاحتفال والتخليد. فهذا اليوم قد أعلن فيه القائد البطل جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود توحيد هذه البلاد التي أنهكتها الفتن ومزقتها الحروب وفرق أهلها الجوع والخوف.
وأعلن القائد في هذا اليوم الأغر مولد دولة فتية تبوأت مكانة مرموقة بين دول العالم أجمع مسابقة الزمن في النماء والتطور والازدهار.
"الجزيرة" التقت بعدد من المسؤولين في منطقة القصيم للتعبير عن مشاعرهم إزاء هذه المناسبة السعيدة:
*مدير شرطة منطقة القصيم اللواء خالد بن عباس الطيب
تحدث في البداية قائلاً في مثل هذا اليوم من كل عام تحتفل بلادنا بذكرى يومها الوطني والذي سيظل مناسبة غالية على جميع أبناء هذه البلاد وهو يوم يسجله التاريخ ويكتبه بمداد من نور حيث توحدت بلادنا الغالية على يد قائد العز والذي يعتبر فاتحة خير على الجميع لما قام به من لم الشمل وجمع الشتات والقضاء على المشاكل والنزاعات السائدة بين أفراد القبائل.
* مدير عام التعليم بمنطقة القصيم الأستاذ صالح بن عبدالله التويجري يقول:
في كل عام يتجدد بنا اللقاء وترجع بنا الذاكرة إلى الوراء لنواري غابر وكالح الماضي في زهاء وروعة الحاضر فجلالة المغفور له لمّا وحد الكلمة توحدت وتضافرت الجهود فتعاظم النماء والبناء حيث تم اكتشاف البترول وبدأ التعمير والتطور وتشييد صروح العلم والمعرفة من المدارس والجامعات والكليات والمعاهد العلمية والمهنية حيث أنها تمد الوطن سنوياً بالآلاف من الشباب السعودي المؤهل المدجج بسلاح العلم والمعرفة ليواصلوا البناء والتشييد لبلدهم المعطاء مبدعين في رسم صورة وفائهم لبلادهم وقادتهم.
* رئيس فرع هيئة التحقيق والإدعاء العام بمنطقة القصيم الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله التويجري أردف قائلاً:
نحمد الله سبحانه وتعالى الذي أنعم على هذه البلاد بنعم كثيرة منها حمل راية التوحيد خفاقة في كل مكان والتي حمل لواءها جلالة المغفور له وسار على نهجه أبناؤه من بعده. وفي كل عام تتكرر ذكرى توحيد هذه البلاد من خلال هذا اليوم الوطني لبلادنا فنعرض أمام مخيلتنا صورة ذلك الجهاد الذي توج بهذا اليوم حيث استمر الرخاء والأمن والاستقرار منذ عهد الملك عبدالعزيز إلى يومنا هذا في ظل رعاية حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين.
* الدكتور عبدالحليم بن عمر العبداللطيف مدير إدارة كليات البنات بالقصيم قال:
إن هذا اليوم المشهود لهو من تاريخ بلادنا الزاهر ويعتبر من الأيام الخالدة للمملكة العربية السعودية لتذكر الأبناء بتاريخ الأجداد وبملحمة البناء التي قادها مؤسس هذا الوطن ومن بعده أبناؤه الذين ساروا على نهجه بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتحقيق العدل على كتاب الله وسنة رسوله فما كان حلالاً أحل وما كان حراماً حرم ومنع وكذلك إقامة حراس الشريعة وتشجيع العلم والعلماء وإقامة المدارس وتشييد المساجد وإعلاء منارة الدين.
* مدير عام تعليم البنات بالقصيم الدكتور عمر بن عبدالله العمرقال:
إن تدفق خيرات هذه البلاد وظهورها مع إطلالة كل صباح إنما بفضل ا لله ثم بفضل من وضع نواة هذه الدولة المباركة وأسسها على الدين القويم والعقيدة الصحيحة جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وعلى نهجه ومنهاجه سار من بعده أبناؤه وما تعيشه المملكة اليوم في جميع القطاعات من تقدم وتطور ما هو إلا دليل قاطع على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام وعناية.
* رئيس بلدية مدينة بريدة المهندس أحمد بن صالح السلطان يقول:
إن هذه البلاد لها خاصية تتفرد بها عن جميع دول العالم فهي منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها وهي شامخة لا تخضع إلا لرب العالمين وفي هذا اليوم نعلن فخرنا واعتزازنا في لم شمل هذا الوطن على يد موحد هذه الجزيرة الذي أرسى دعائمها من مقومات الخير والصلاح ومنذ ذلك الوقت وحتى عهدنا الزاهر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني .
*مدير الدفاع المدني بالقصيم العميد ركن عويض الجعيد يقول
إن أي مواطن في هذه البلاد وفي هذا اليوم ينتابه شعور خاص لا سيما إذا تذكر ماضي هذه البلاد فالجميع الآن يحس بنعمة الله على هذه البلاد ونعمة الأمن والأمان والرخاء والرفاهية وهذا يحتاج منا إلى الشكر لله أن أدام علينا هذه النعمة ويسر لنا من يحافظ عليها من أولياء الأمر. فالجميع يسترجع التاريخ لأيام خلت وكيف كان حال الناس فيها ثم يدخل في مقارنة مع نفسه ومع زمانه في كل ما ينعم فيه في هذا الزمن.
* مدير جوازات منطقة القصيم العقيد علي بن فهد السبهان قال:
إن الجميع في هذا اليوم الأغر ليقف موقف المفتخر بالعزة تخالجه نشوة النصر ويحدوه الأمل في مواصلة مسيرة البناء والنماء لهذه البلاد على يد قادتها الأوفياء ففي هذا اليوم وضعت اللبنات الأولى لهذا الصرح الشامخ من قبل مجموعة من الأبطال تحت لواء واحد قوامه تطبيق قواعد الشريعة الإسلامية وفي ظل قيادة حكيمة سياستها الوصول بأبنائها إلى أعلى مراتب الشرف والافتخار وتصنيف هذه البلاد ضمن الدول المتقدمة في جميع مجالات ومناحي الحياة.
* العقيد سليمان بن عبدالرحمن العجلان مدير مرور منطقة القصيم أضاف قائلاً:
مجد تليد وميراث أصيل.. تقدم وحضارة وبناء.. كل ذلك يتجدد في ذاكرة الواطن وفي كل عام نتذكر فيه موحد الجزيرة الذي أرسى قواعدها على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى صارت بفضل الله عز وجل من أفضل البلدان أمناً واستقراراً ورخاءً إن مواطن هذه البلاد ليشعر بالفخر والاعتزاز لإنتمائه لها. نعم إنه يشعر بالفخر بالانتماء لأرض الحرمين الشريفين وتحت مظلة قادة الإسلام وحماته.
مدير إدارة الطرق والنقل المهندس أحمد العبداللطيف
أوضخ أن ما خطه جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز سار عليه من بعده أبناؤه البررة مواصلة لمسيرة العطاء لهذه البلاد فنفذت فيها أوسع شبكة طرق سهلت كثيراً من مهمة باقي مقومات الحياة حيث إنشاء المصانع والتبادل التجاري وربطت بين أرجاء تلك الجزيرة المترامية وبين باقي الدول.
كما أن الدولة وفرت وأوجدت كل ما من شأنه تطوير خدمات المواصلات من أجل الاستفادة المثلى والراحة التامة لأبناء هذا الوطن.
مدير شركة الغاز والتصنيع الأهلية بالقصيم الأستاذ غانم بن عبدالله الغانم
وتحدث قائلاً إن في هذه المناسبة تخليد لذكرى ذلك البطل الذي لم يهمد ولم يتكاسل ولم يركن إلى الدعة في سبيل توحيد هذا الكيان الكبير بل صبر واحتسب وثابر فكان نبراساً لجنده جند الحق ومن ذلك اليوم ظلت السفينة السعودية تسير تحت قيادة حكام وضعوا شرع الله لهم منهاج حياة وتكفلوا بالاستمرار في قيادة هذه البلاد وشعبها والسمو بها نحو مشارف العز والسؤدد.
د. ياسر بن سعيد الغامدي .مدير عام الشئون الصحية بمنطقة القصيم قال: إن اليوم الوطني لمملكتنا الحبيبة يُعد حدثاً تاريخياً على مر العصور وإضاءة فريدة في سجل الكفاح وستظل الأجيال تتذكر ذلك الحدث العظيم إذ هب صقر الجزيرة مدعوماً برجاله المخلصين وبشجاعة وبسالة القائد المؤمن المحنك فجمع شتات هذا الوطن ووحد الكلمة وأرسى دعائم الأمن لهذا الوطن المترامي الأطراف تحت راية التوحيد راسماً له طريقاً لا اجتهاد فيه ، فكتاب الله وسنة رسوله هما الدستور الذي نهجه الملك عبدالعزيز رحمه الله في بلاد أكرمها الله عن غيرها بالحرمين الشريفين فخصها الله بقادة لم يألوا جهداً في سبيل الرقي بهذا الوطن فقد أصبحنا ولله الحمد في مصاف الدول المتقدمة بل ونتفوق على الكثير ممن سبقونا وكل هذا لم يأت من فراغ ، وخير شاهد على ذلك التقدم الملحوظ في جميع المجالات فبعدما كنا نستورد أصبحنا الآن وبفضل الله نكتفي ذاتياً من الكثير من السلع بل ونصدر أيضاً وبعد أن كنا نعاني ونتكبد المسافات بحثاً عن العلاج في الخارج أصبحت مستشفياتنا في جميع أنحاء المملكة قادرة على عمل أكثر العمليات تعقيداً وحققت نجاحات باهرة في جميع العمليات النادرة وذلك لما يتوفر بها من إمكانيات عالية من أجهزة متقدمة وكوادر طبية على مستوىً عالٍ من الكفاءة ، كل هذا بفضل ما توليه حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وما ينطبق على المجال الصحي ينطبق على جميع المجالات وكل هذا في سبيل رفاهية مواطن هذا البلد.
ومنطقة القصيم والتي شهدت وتشهد نمواً مطرداً بشتى المجالات التنموية والخدمية لتفخر بما أنجز وينجز من تلك المشاريع التي يقف من ورائها أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الأميرفيصل بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز فهنيئاً لك يا وطن بقادة أعطوا بسخاء حتى شيد البناء ونعم المواطن ببلد الخير والنماء وكل عام ووطني بخير.
|
|
|
|
|