رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Sunday 23rd September,2001 العدد:10587الطبعةالاولـي الأحد 6 ,رجب 1422

القصيم في يوم الوطن

يوم الوفاء
علي بن سليمان السويلم
تعيش مملكتنا الفتية عامها الثالث بعد المئة من مسيرة البناء التي بدأها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ففي الخامس من شهر شوال من العام التاسع عشر بعد الثلاث مئة وألف للهجرة النبوية دخل الملك عبدالعزيز مع رجال خُلَّص من أبناء أمته مدينة الرياض فاتحاً ليضع اللبنة الأولى من مسيرة التوحيد والبناء مستوحياً ذلك من كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمداً رسول الله)، والتي اتخذها شعاراً للمملكة الموحدة ومنهاجاً لحياتها وأساساً لنظامها حتى استطاع توحيد أقطار هذه البلاد الواسعة توحيــداً قائماً على أسس خالصة من الحب والولاء وقد خلفــه أبنــاؤه البررة الذين تعاقبوا على إدارة دفة القيادة بحكمــة ومهارة وحسن تصرف تعهدوا هذا البناء لتــكون المملكة مضرب المثل في قفـــزات التطور والتنمــية في جميع مناحي الحياة حتى أصبحت تضاهي أكثر دول العالم تطوراً.
فها هي الجامعات وآلاف المدارس للتعليم والتي أهلت وتُؤهِّل أبناءها الذين قادوا وسيقودون بلادهم مسلحين بالعلم والإيمان، أما وسائل الراحة والرفاهية فهي عملاقة كطموح قادة البلاد. فالطرق البرية تفوق الخيال من حيث أطوالها وطرق تصميمها لتواكب تضاريس المملكة المختلفة، فهناك الأنفاق والجسور المعلـقة داخل وعلى جبالهـــا الشاهقة ولا يختلف عنها في الروعة والشمولية شبكات الكهرباء والهاتف والمياه التي وصلت لكل مواطن مهما كان نائياً عن المدن والقرى يضاف إلى ذلك ما تقدمه الدولة لكل مواطن من تسهيلات للمساهمة في البناء من قروض ميسرة هذا على سبيل المثال لا الحصر. وفـــوق كل هذا وذاك نعمة الأمن والأمان التي ترفرف على أرض هذه المملكـــة بسبب تطبيق ولاتها لشريعة الله في كل مناحي الحياة مما أثر إيجاباً على حياة المواطن والمقيم وساعد على أن ينعم بترف العيش.
أدام الله على بلادنا عزها وحفظ عليها ولاتها المخلصين، والحمد لله الذي بشكره تدوم النعم.
(*) وكيل إمارة القصيم

أعلـىالصفحةرجوع













[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved