| القصيم في يوم الوطن
* رياض الخبراء - صالح الدواس:
في أول الميزان من كل عام تعيش المملكة العربية السعودية ذكرى يومها الوطني هاهو اليوم الذي أرسى فيه الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. دعائم وأركان هذا الصرح الشامخ تحت مسمى المملكة العربية السعودية.
وبهذه المناسبة الغالية علينا جميعاً كان للمسؤولين والمواطنين بمحافظة رياض الخبراء مشاركاتهم في هذا اليوم حيث نوهوا في تصريحات "للجزيرة" بالكفاح المشرف للملك عبدالعزيز وماتعيش بلادنا من حياة كريمة في ظل حكومتنا الرشيدة حيث قال محافظ رياض الخبراء الاستاذ حسن السلطان:
مما عرف به العرب عامة وأهل الجزيرة العربية خاصة ارجاع الفضل لأهله والامتنان لصانع المعروف مهما بلغ ذلك المعروف ومهما مر عليه من طول زمن.
وهذا اليوم يجسد هذا الطبع العربي الأصيل فهو يوم وفاء ويوم امتنان لمن حمل مشعل العلم ونور الهداية لأبناء شعبه وحد الصف بعد افتراق وأرسى الشريعة بعد جهل بمقاصدها وزرع الأمن بعد اقتلاع جذور الخوف وحرر التجارة بعد كسادها.
فالدولة رعاها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني أصبحت في أعلى قائمة الدول المتقدمة في الأمن والثقافة والاقتصاد فلك الفخر كل الفخر يا شعب المملكة بهذه القيادة وهذا الوطن الذي يحتضن الحرمين الشريفين قداسة والرياض عاصمة للثقافة وحدوداً تمتد من الخليج إلى البحر اتساعاً.
كل هذه العناصر جعلت شعب المملكة درعاً أمام أعداء الوطن وولاة أمره ولا يقبل الإساءة إليه بسلوك أو معاملة خارج البلاد أو داخلها.
وقال وكيل المحافظة الاستاذ مساعد حسن السلطان: عالم الوفاء لاينتهي في هذه الجزيرة المعطاء وفاء نتوارثه عبر الأجيال المتعاقبة على هذه البلاد ولا دليل على ذلك أكبر من هذه الذكرى الغالية على أبناء الوطن يوم نرد به بعضا من واجبنا تجاه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني.
فلقد ورثنا عن أجدادنا الوفاء كما ورث قادتنا محبة شعبهم وصاحب الفضل علينا جلالة الملك عبدالعزيز يرحمه الله يوم أجبر التاريخ على أن يخلد ذكراه فهي ذكرى لايمكن ان ينساها التاريخ فكيف ينسى من وفر الأمن والرخاء والمحبة والوحدة بين أقطار هذه الأقاليم.
فبلاشك ان هذا الارث ولد التلاحم والولاء والوقوف خلف هذه القيادة الحكيمة.
وقال عضو مجلس منطقة القصيم الاستاذ عبدالله صالح الشائع:
يوم توحيد المملكة العربية السعودية ذكرى عظيمة تتعاقب على هذه البلاد أرضا وإنساناً ففي مثل هذا اليوم ساد الأمن والأمان واجتمع شمل وطننا الغالي وتوحدت أجزاؤه بعد الفرقة والشتات وبعد الظلام والجهل انتشر نور العلم في كل شبر من وطننا الغالي ودبت الصحة في أوصاله.
الحديث عن اليوم الوطني مليء بالفخر والاعتزاز أما الحديث عن جامع الشمل والمؤسس يحتاج لصفحات والتاريخ سوف يخلد اسمه على مر الأيام والدهور وذلك لأنه حقق الوحدة الوطنية في أروع صورها لبلد كبير مترامي الأطراف ومتباعد المساحات في حجم قارة.
حفظ الله بلادنا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وشد أزره بسمو ولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني.
وقال الاستاذ عبدالله علي الجبالي: نحن اليوم نعيش نعمة الأمن والرخاء وكل ذلك بفضل الأساس المتين الذي أرساه لنا المؤسس. وفي عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ونائبه الثاني حفظهم الله نرى في كل جزء من وطننا الحبيب مظاهر التقدم والرخاء والتطور في التعليم والصحة حيث نجد الخدمات متوفرة في كل زمان ومكان، وإذا نظر كل مواطن لما حوله من خدمات سوف يدرك مدى اهتمام حكومتنا الرشيدة بإنسان هذا الوطن الغالي.
وقال الاستاذ عبدالله صالح الحماد: كلما دارت عجلة الزمن وطل علينا هذا اليوم المجيد تتوارد إلى ذهني وخواطري صور عديدة وتلوح في بصري صورة البطل الموحد الملك عبدالعزيز الذي سطر أعظم انجاز في تاريخ البشرية المعاصر والذي انطلق بقوة الإيمان ولغة القرآن وعزيمة الرجال انطلق من قلب الصحراء ليعلن عن بداية عهد يزخر بأسباب العلم والتطور والبناء ونهاية الفرقة والشتات والخلاف في بلاد مترامية الأطراف ومختلفة التضاريس من جبال ووديان وصحار وسواحل يصعب الوصول إليها في ذلك الزمان.
واليوم الوطني مناسبة نفخر بها ونباهي بها العالم أجمع في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني حفظهم الله.
وقال الاستاذ منصور محمد العمرو:
لعلي لا أستطيع مهما قلت في الملك عبدالعزيز ان أنصفه تاريخياً، ولا يستطيع التاريخ ان يدون إنجازاته فهو ظاهرة تاريخية نادرة ترك لأمته أمجاداً حضارية في كل مجالات الحياة الإنسانية. وستظل رايته التي رفعها عالية وباقية مابقيت الحياة شاهدة على التحول الذي حدث في كل أنحاء المملكة وقد واصل أبناؤه الملوك من بعده المسيرة في ترجمة نهج الموحد.
وأختم كلمتي هذه بدعائي إلى المولى جلت قدرته بان يرحم الملك عبدالعزيز وابناءه من بعده وأن يحفظ لهذه الأمة قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين فهد بن عبدالعزيز ويمنحه الصحة وطول العمر وان يشد أزره بسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
وقال الاستاذ سليمان عبدالله الدواس: لاشك ان أي مواطن سعودي تمر عليه ذكرى هذا اليوم الخالد في تاريخ أمتنا يذكر المؤسس والباني لهذه النهضة الحضارية الملك عبدالعزيز - رحمه الله - فهو الذي جمع شمل هذه الأمة بعد شتات وتنافر واضطرابات حتى جاء ذلك اليوم المجيد فكان يوما مشهوداً في تاريخ الأمة وعاشت بلادنا ولله الحمد في نعمة من الأمن والرخاء وأصبح لبلادنا صوت مسموع ومكانة عالية وذلك بفضل الله ثم بفضل القيادة الحكيمة لمؤسس هذا البنيان الملك عبدالعزيز وأبنائه الملوك من بعده والآن نحن نعيش في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - نفاخر العالم أجمع بما وصلنا إليه في فترة وجيزة من التقدم والازدهار في شتى الميادين وكافة الأصعدة وفي جميع المحافل الدولية حيث توفرت للمواطن أفضل الخدمات وأجلها لينعم مواطن هذا البلد بمزيد من الخير والطمأنينة.
وقال الاستاذ صالح عبدالله العمرو: سجل الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بطولات نادرة وإنجازات عظيمة أصبحت مثار إعجاب العالم المعاصر وشغل المفكرين والكتاب والقادة فهو رفع راية التوحيد والعقيدة الصافية من البدع والضلال وجعل أهل هذه البلاد كالجسد الواحد بعد الفرقة والشتات والتمزق الذي كانت تعيش فيه.
وبلادنا الغالية تحتفل بهذا اليوم الوطني يشرفني كأحد أبناء هذا الوطن الغالي ان أرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهما الله والأسرة المالكة والحكومة الرشيدة ولجميع أفراد الشعب السعودي يسرني ان أرفع لهم أخلص التهاني وأطيب الأماني سائلاً المولى ان يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها.
وقال الاستاذ ثنيان سليمان الثنيان: لا يسعنا ونحن نعيش في هذه الأيام أفراح الاحتفال باليوم الوطني المجيد الذي أرسى دعائمه المغفور له - بإذن الله - الفارس والبطل المقدام الملك عبدالعزيز الذي استطاع بتوفيق الله له وبحنكته السياسية ان يجمع حوله من الرجال الأوفياء والأبطال المخلصين مايعينه على تحقيق ذلك النصر المبين والإنجاز التاريخي في هذه البلاد المترامية الأطراف حيث حول الجهل إلى علم والظلام إلى نور والخوف إلى أمن، وهكذا صارت المملكة مضرب المثل في قيادتها وبنائها وعطاءات رجالها الأوفياء والمخلصين.
ويضيف قائلاً: وما حققه أصحاب الجلالة من بعد المؤسس يعد إنجازاً كبيراً إذا ماقيس بالزمن وأصبحت الدولة موحدة على قلب رجل واحد يعملون لخير هذه البلاد.
وقال الاستاذ محمد صالح الغنام: تهل علينا الذكرى المجيدة ذكرى اليوم الوطني لبلادنا العزيزة من كل عام لتعيد إلى الأذهان قصة المجد والتوحيد والشموخ وبطلها المقدام الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - فهذه الذكرى تعني الكثير لنا في التحول الذي أحدثته شخصية البطل الموحد الذي عمل على توحيد البلاد ولم تكن قوته السلاح والعتاد بل كانت قوته الإيمان والعقيدة المخلصة لله فجمع الشمل وانقذ البلاد من براثن الجهل والفساد.
|
|
|
|
|