|
| الاولــى
* واشنطن كابول الوكالات:
فيما تواصل الحشد العسكري الأمريكي بإرسال مزيد من القوات والمعدات الحربية من طائرات ودبابات وحاملات طائرات دخلت الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان الحاكمة في أفغانستان في جدال حول الطلبات الأمريكية والمقترحات الأفغانية في الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية الأمريكي كولن باول امتلاك بلاده أدلة قاطعة تثبت تورط ابن لادن وتنظيم القاعدة فيما حدث من أعمال تخريبية في نيويورك وواشنطن مطالباً بتسليم كل المشتبهين إلى أمريكا لمحاكمتهم، ردت طالبان بأن أمريكا تعرقل أي تفاهم وأنها تستغل الأحداث لانهاء حكم طالبان لأفغانستان.
في غضون ذلك استبعد كولن باول استخدام واشنطن الأسلحة النووية للهجوم على أفغانستان أو أي دولة أخرى تؤوي قواعد الارهاب.
ومع تواصل الحشد العسكري الأمريكي وارسال قوات ضخمة إلى المناطق القريبة من أفغانستان أعلنت حركة طالبان اسقاطها لطائرة تجسس أمريكية من دون طيار في اقليم سمنفان في الشمال.
وأعلن دبلوماسي أفغاني في بيشاور أن الطائرة اسقطت فجرا بالرشاشات الثقيلة في هذا الاقليم الواقع قرب الحدود مع أوزبكستان.
وتأتي هذه التطورات بعد تزايد أنباء عن قرب المواجهة بين أمريكا وطالبان حيث نبهت مصادر أوروبية بقرب توجيه ضربات أمريكية لأفغانستان وحدد يومان لبدء العمليات.
هذا وقد انضمت دول مجاورة لأفغانستان للجهد العسكري والاستخباري الأمريكي حيث أعلن باول ان خبراء في الاستخبارات الأمريكية والصينية سيجتمعون خلال يومين لبحث التعاون في مكافحة الإرهاب، كما أعلنت الفلبين وتركيا أنهما وافقتا على وضع مجالهما الجوي ومطاراتهما بتصرف الطائرات الأمريكية.
وبعد تضييق الخناق على طالبان وابن لادن بدأت الجهات الاستخبارية في الحديث عن الأماكن التي قد يجد ابن لادن وجماعته من قادة تنظيم القاعدة الملاذ فيها في الأماكن الخارجة عن متناول الغرب في حال استقر رأيه على مغادرة أفغانستان ومن هذه المناطق في الأراضي الروسية سابقا بآسيا الوسطى حيث توجد المخابئ القريبة وهي مناطق وعرة تمتد من تركيا إلى الصين بما فيها الشيشان والقوقاز وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان كما أنه قد يجد ملاذاً في البانيا أو حتى في بعض البلدان في أمريكا اللاتينية وتوجد مناطق شاسعة غير خاضعة لسلطة حكومة في كولومبيا والبيرو كما أن منطقة جنوب شرق آسيا تحوي مناطق مفضلة لأنصار بن لادن كبورما جنوب الفلبين وأخيراً هناك كردستان العراق والصومال والغرب الصيني.
|
|
|
|
|
