| الاولــى
*
* الرياض عبدالله المقحم:
اليوم الاحد غرة برج الميزان سنة 1380 هجرية شمسية الموافق السادس من رجب للعام 1422ه الموافق 23 من شهر سبتمبر/ايلول 2001م تحل الذكرى الحادية والسبعون للمملكة العربية السعودية.
ففى مثل هذا اليوم منذ واحد وسبعين عاما أعلن الملك عبدالعزيز رحمه الله توحيد اجزاء البلاد وتحويل اسمها إلى المملكة العربية السعودية بعد جهاد استمر اثنين وثلاثين عاما أرسى خلالها قواعد البنيان على هدي كتاب الله الكريم وسنة رسوله الأمين صلى الله عليه وسلم سائرا في ذلك على نهج اسلافه من آل سعود.
لقد وحد جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه جميع اجزاء الدولة وأعلن اسمها «المملكة العربية السعودية» في التاسع عشر من جمادى الأولى سنة 1351م استجابة لرغبة الرأي العام وتجسيدا للواقع الذي أصبحت عليه أجزاء البلاد قلبا وقالبا معتمدا على هدي القرآن الكريم وما جاء به الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم.
وانبلج نهار هذه الوحدة يزيح الظلام ويكرس الامن والاستقرار ليبدأ بناء الإنسان والأرض على حد سواء في ظروف الطبيعة القاسية وقلة الموارد.
وأثبت هذا الكيان الشامخ الذي ثبت على مر الأيام والسنين قدرته على تخطي الحواجز والتغلب على التحديات بفضل الإيمان بالله وتحكيم شرعه وانفاذ أحكامه على كل نواحي الحياة.
وتعني هذه الذكرى لأبناء المملكة وقفة تأمل واعتزاز وشكر لله على ما أنعم به على هذه البلاد المترامية الأطراف من نعمة الوحدة ولمّ الشمل والأمن والأمان بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بجهاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه فكانت ثمارها أمنا وأمانا ورخاء.
وفي أحاديث صحفية ل «الجزيرة» أكد عدد من الاقتصاديين على الانتعاش الاقتصادي الذي تعيشه المملكة هذا العام على الرغم من الركود العالمي الذي تواجهه العديد من الاقتصاديات الدولية.
وأكد الخبراء الاقتصاديون ان انشاء المجلس الاقتصادي الأعلى والهيئة العامة للسياحة وتخفيض التعرفة الجمركية بالإضافة إلى فتح مجالات الاستثمار الأجنبي قد حققت المزيد من الدفع للاقتصاد الوطني.
كما أوضح عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة ان ما حققته المملكة من إنجازات حضارية وتنموية هو بفضل ما قدمته الدولة وما تقدمه للمواطن في شتى مجالات التنمية مهنئين المملكة حكومة وشعباً بهذه المناسبة العزيزة والغالية على قلوب الجميع.
|
|
|
|
|