موكب الخير والهدى والبشائر
اينما سرت في ركابك سائر
يا اميراً حباه مولاه فضلا
وجلالاً وحبه في الضمائر
يا (ابا تركي) الجليل المفدى
انت حقاً من الرجال النوادر
ايها الماجد النبيل ويامن
نسأل الله ان يقيه المخاطر
قد تأنيت والشباب جموح
وتساميت عن جميع الصغائر
لاعدمناك يا اميراً تزيا
بالوقار المهيب، والفضل وافر
هاهي البوسنة العزيزة جذلى
بلقاكم وبارتفاع المنائر
اوشكت ارضها وقد طفت فيها
تمسك الثوب منك كي لا تغادر
عرفت فيك ماجداً وكريماً
من كرام لكل خير تبادر
وهنيئاً لمن اشادت بناء
هو لله ليس فيه مشاطر
(ام عبدالعزيز) لم تألوا جهداً
في خطى الخير باعها غير قاصر
سوف يبني لها الكريم قصوراً
في النعيم المقيم والله شاكر
هكذا بشر الحبيب عليه
صلوات الاله يا للبشائر
يا ابن حامي الحمى اذا قام قوم
ينشرون الدمار في كل عامر
وتباروا في رفع كل شعار
كاذب يهدمون فيه الشعائر
اتخذتم شريعة الله نهجاً
لم تبالوا لاجلها بخسائر
كم وقفتم في صف كل ضعيف
حينما عز للضعيف المناصر!
كم بنيتم من مسجد واقمتم
دور علم وكم لكم من مآثر!
كم بذلتم في هذه الارض حتى
اصبحت باسمكم دواماً تفاخر