| الريـاضيـة
كمقدمة مختصرة نقول إن «الفاتيكان» دولة مستقلة تقع ضمن العاصمة الايطالية روما، وهي ليست عضواً في هيئة الامم المتحدة، وليس لها جيش نظامي بل حرس خاص يعرف بالحرس البابوي وهم من الجنسية السويسرية، وقد اكتسبت الفاتيكان شهرتها الدولية كونها المقر الرسمي للكنيسة الكاثو ليكية التي يتولى رئاستها حاكم الفاتيكان ويعرف بلقب «البابا» وهو اكبر مرجع ديني للمسيحيين في العالم ويحظى بتقدير واحترام الدول والشعوب التي تدين بالمسيحية.
** الذي نود قوله بعد هذه المقدمة هو ان علماء المسلمين في مشارق الارض ومغاربها استنكروا وشجبوا ماتعرضت له امريكا من انفجارات واعتداءات، وقد وصفوا تلك الاحداث بالاعمال الارهابية والاجرامية التي لايقرها الدين الاسلامي وتتنافى مع مبادئ كل القوانين والاعراف الدولية.
إن هذه المبادرة الطيبة من علماء المسلمين يجب ان يقابلها مبادرة مماثلة من بابا الفاتيكان وغيره من رؤساء الكنائس المسيحية.. نعم نريد منهم مبادرات وبيانات عادلة يستنكرون فيها الاعتداءات الوحشية والاعمال الارهابية والاجرامية التي يتعرض لها المسلمون في فلسطين والشيشان والفلبين وغيرها من البلدان.
** قد يقول البعض ان رجال الدين المسيحيين لايتدخلون في سياسة الحكومات التي تنتهج العلمانية، وهذا صحيح ولكن الاصح ان بابا الفاتيكان صاحب كلمة مسموعة في المجتمعات الغربية وبامكانه التأثير في بعض السياسات فيما لو اصدر بيانا على غرار البيانات التي اصدرها علماء المسلمين جزاهم الله خيراً.
المدارس الكروية
لقد اختلفت الآراء حول افضل المدارس الكروية في العالم.. ومن وجهة نظري الخاصة اعتقد أن ترتيبها على النحو التالي:
1 في امريكا وأوروبا: القوة والمهارة.
2 في افريقيا العنف والخشونة.
* في آسيا الخفة والرشاقة.
** هذه هي كرة القدم بين القارات والشعوب حيث ان لكل قوم اسلوبهم الخاص وطريقتهم المتميزة في كيفية ممارسة «اللعبة» على الساحة الدولية.
** اما الانتصارات وتحقيق البطولات فهي عملية تخضع للقوة والمهارة.. اي ان المدرستين الامريكية والاوروبية تتفوقان على جميع الدول والشعوب.
** وهذا رأيي الخاص في مجال كرة القدم، وارجو الا يفسر البعض هذا الكلام على غير مقاصده الكروية!؟!
الكتابة بعد الإجازة
البعض من كبار الكُتّاب في صحافتنا المحلية والذين يحتلون الاعمدة والزوايا البارزة والمبروزة.. هؤلاء الكتاب يتحفوننا دائما بكتاباتهم الرومانسية وافكارهم المخملية، وخصوصاً بعد عودتهم من رحلاتهم المكوكية واجازاتهم الخارجية حيث يحرصون كل الحرص على وصف تلك الرحلات والاجازات السعيدة، منذ مغادرتهم ارض الوطن وحتى عودتهم بالسلامة.
** لاحظوا كتاباتهم وستجدون انها تتضمن الوصف التفصيلي للاماكن الترفيهية والمنتجعات السياحية التي قضوا فيها اجمل الاوقات واطول السهرات بالاضافة الى استعراض شامل لجميع الاطعمة اللذيذة والمأكولات الشهية التي يتناولونها في افخم المطاعم والفنادق العالمية.
اما المشروبات من العصيرات الطازجة بمختلف اشكالها والوانها فهم يتحاشون الحديث عنها وذلك خوفاً من الحسد.. واللهم لاحسد فيما يشربون!
** هذه بعض النماذج من ترف الكتابة بعد الاجازة، وما على القراء سوى المتابعة والاستفادة من ادب الرحلات و الاجازات.. والسلام على من اتبع الهدى.
زيد ونطاط الحيط
بتاريخ 23/10/1416ه نشرت الصحف المحلية نص التعميم الصادر من الرئاسة العامة لرعاية الشباب والذي يتضمن التوجيهات والتعليمات الخاصة بمنع النزول لأرض الملعب او التدخل اثناء المباريات لاي شخص لاعلاقة له بمجرياتها مهما كانت الاسباب وذلك حفاظاً على سلامة سير المنافسات وتمشياً مع القواعد الدولية المعمول بها.
** اقول لقد تذكرت ذلك التعميم الرسمي على ضوء ماحدث في مباراة الانصار والنصر بالمدينةالمنورة يوم 17/6/1422ه حيث افادت الاخبار ان احد مرافقي فريق النصر قد تجاوز الانظمة والتعليمات عندما قفز من فوق الحواجز والاسوار ونزل لارض الملعب دون احم ولا دستور، وقد ترتب على تلك القفزة الحرّة رفع شكوى من قبل مدير مكتب رعاية الشباب بالمدينة المنورة الى مقام الرئاسة العامة على امل النظر بعين الاعتبار فيما حدث من زيد ونطاط الحيط!!
كاتب صغير ومسكين!
البعض يتهمني بانتهاج اسلوب العنف والخشونة في كتاباتي الصحفية.. والبعض الآخر يعتقد بانني امارس الفوقية باستخدام الكلمات والعبارات الفلسفية التي لايفهمها القراء!؟!
** والحقيقة انني بريء من هذه الاتهامات التي لاتستند الى دليل يقطع الشك باليقين مع العلم بان الشك يفسر لصالح المتهم.. وبصورة اوضح اقول: إنني اكره اساليب العنف والخشونة التي يستخدمها بعض اللاعبين اثناء المباريات، وفي المقابل احب النعومة والرقة، وخصوصاً في المواقف التي تحكمها العواطف والمشاعر الفياضة!
اما بخصوص الكلمات والعبارات الفلسفية التي يتهمني البعض باستخدامها فصدقوني اذا قلت انني لا افهم في الفلسفة اكثر مما يفهمه بعض الحكام في قانون كرة القدم!
** نعم هذه الحقيقة التي تؤكد للجميع بانني مجرد كاتب صغير ولست كاتباً كبير السن، وفوق هذا كله انا مسكين اتكسب من عرق قلمي التايواني ولست من اصحاب الاقلام الذهبية ولله الحمد.
|
|
|
|
|