أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 22nd September,2001 العدد:10586الطبعةالاولـي السبت 5 ,رجب 1422

عزيزتـي الجزيرة

معقبة على مقالة الموسى
رغم التوصيات فالحاسب يعاني قلة التخصصات
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تعليقا على مقالة الدكتور عبد الله الموسى التي بعنوان بناتنا يا وزيري المالية والخدمة المدنية اود ان اشكر الدكتور الموسى على طرح هذا الموضوع البالغ الاهمية وبالشكل الذي يوضح مدى الحاجة الماسة الى اعداد كبيرة من الافراد المتخصصين في الحاسب الآلي لتدريس مادة الحاسب في الثانويات العامة في الوقت الحاضر ولجميع المراحل التعليمية في المستقبل القريب وذلك هو ما تسعى له دولتنا الرشيدة لتحويل المجتمع السعودي الى مجتمع مسلح بالعلم الحديث ومتمكن من تقنيات المعلومات.
ولقد كان احد بنود توصيات المؤتمر الوطني السادس عشر للحاسب الآلي «الحاسب والتعليم» الذي نظمة وزارة المعارف بتعاون مع الجمعية السعودية للحاسبات خلال الفترة من 10 - 13 ذي القعدة 1421ه ينص على توسيع القبول بكليات واقسام الحاسب، ولكن واقع الحال ان هذه الكليات والاقسام تعاني ايضا من قلة المتخصصين في الحاسب، فعلى سبيل المثال خرجت كلية التربية بجامعة الملك سعود العام الماضي 26 متخصصة حاسب تربوي والدفعة القادمة ستكون 18 طالبة فقط وبالتالي اصبح الاخذ بفكرة اعتماد شهادات معاهد الحاسب الخاصة أمراً يفرض نفسه، فلقد اهلت تلك المعاهد كثيرا من خريجي الجامعات بمهارات الحاسب المختلفة بما يفي بمتطلبات تدريس مادة الحاسب وذلك من خلال دورات السنة والسنتين ولكن قد يبقى لدينا مسألة الالمام بطرق التدريس وهذه مجال يمكن ان يستدرك بشكل واف من خلال الدورات التطويرية التي تقدمها الرئاسة ووزارة المعارف للمدرسات والمدرسين حسب الحاجة وحسب المستجدات التربوية، علما ان دور المدرس نفسه قد اختلف في عصر التقنيات الحديثة ليتحول من دور الملقن للمعلومات الى مشرف يدير العملية التعليمية من جوانبها المختلفة ويحول الفصل الدراسي الى بيئة تعليمية متفاعلة يلعب فيها الحاسب الآلي دور الاداة التعليمية التي تحاكي عقل الطالب لتنمي مستويات التفكير العليا وتزرع عوامل التشويق والإثارة في العملية التعليمية.وفكرة الاستعانة بالجامعيين من حملة دبلومات الحاسب في تدريس هذه المادة هي حل سريع وواقعي لتهيئة الكوادر المناسبة لسد الفراغ الشاغر في المدارس ولنفض الغبار عن العديد من معامل الحاسب المغلقة لعدم توفر من يدرس فيها وليكن تطبيق هذه الفكرة في المرحلة الاولية تجريبياً يبنى على نتائج هذا القرار الاستمرارية او عدمها.نسأل الله التوفيق والعون فيما هو خير لوطننا الغالي.
د. سارة ابراهيم العريني
الحاسب التربوي كلية التربية
جامعة الملك سعود

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved