| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
بقدر ما سرني ذلك الخبر الا انني استغرب واتعجب وربما اكاد لا اصدق.
انه الخبر المنشور ب(الجزيرة) في العدد الصادر يوم الاثنين 29/6/1422ه عدد 10581 في الصفحة الاخيرة والذي عنوانه (الحركة تعود لمريض تعرض لشلل كامل) ومفاده اجراء عملية جراحية لمريض سعودي كان يعاني من شلل تام وذلك بمستشفى الملك فيصل التخصصي بمركز الابحاث بجدة وكان يعاني من ضغط على الحبل الشوكي وفقد القدرة على المشي وكذلك فقد قدرة التحكم في اخراج الماء.في البداية احمد الله الشافي المعافي على نعمائه العظيمة المستديمة وجزائله الكريمة.. واحمد الله على سلامة هذا المواطن وعودته فالشلل بانواعه حمانا الله واياكم من امراض العصر الكبرى له آثار كثيرة.. يتعب الاعضاء.. يهد الجسم.. يثير الاعصاب.. يجلب الوساوس الا من قوي ايمانه بربه.
لماذا؟ سؤال غامض يتوه بين احرف ودواعي الكتابة.. سؤال لم يبحث حتى الآن عن اجابة: لانه ربما عرف مقدماً عدم حصوله عليها.
والكيفية والمساحة والمكان والموقع.. والتي ادت الى ان نسبة كبيرة من القراء لم يطلع على هذ الخبر السار!!ان مثل هذا الخبر يعتبر مبهجاً اضافة الى كونه انجازا عظيما ان مثل هذا الخبر.. نادر الحدوث، انه احد المستحيلات الا بفضل من الله، وفيه من الدلائل على قدرة الله سبحانه.
لذلك وللاسباب السابقة يأتي تساؤلي لماذا جاء هذا الخبر في زاوية ضيقة (4*6) سم؟ لماذا كان مختصراً؟ رغم تعدد دواعي اهميته!؟
انني اجزم ان ذلك ناتج عن فنيات يختص بها المخرج لاعداد وترتيب المواد ولكني من باب طرق باب التذكير رأيت الاشارة هنا بان الامل ان يرزقنا الله بشفاء حالات اخرى من مصابي الشلل وعدم القدرة على الكلام والمشي والحركة ليعودوا اسوياء كغيرهم، حينها نطلب من (الجزيرة) الاهتمام كعادتها بتلك الاخبار المبشرة وافراد صفحات لتغطيتها وان امكن تزويد الموضوع بالصور وذلك جزء بسيط من تقديم الشكر لله كي تدوم النعم وتزداد.. وختاماً اسأل الله من القلب ان يمن على مرضى الشلل والاعاقات بانواعها بالصحة والمعافاة وان يحمينا واياكم وابناءنا من الابتلاء بها،، انه سميع مجيب.مع خالص امنياتي وتحياتي للقارئ العزيز.
حمود بن مطلق اللحيدان
حائل
|
|
|
|
|