| محليــات
* أبها محمد السيد:
أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور عبدالله إبراهيم الشريف بأن منطقة عسير قد حظيت بالاهتمام والعناية في كافة المجالات اسوة ببقية المناطق وخاصة في المجال الصحي. وقال في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني انه قد تحقق للمنطقة الكثير من الإنجازات.. معبراً عن سعادته بهذه المناسبة.. وقد جاء في كلمته: يوافق الأول من الميزان يوم توحيد المملكة العربية السعودية وهي ذكرى عظيمة تتعاقب على هذه البلاد أرضاً وإنساناً، ففي مثل هذا اليوم ضرب الأمن أطنابه والتم شمل الأمة السعودية واجتمعت اجزاؤها بعد فرقة وتوحدت أركانها بعد تصدع وانار العلم والتطور كل شبر بها بعد الظلام والجهل ودبت الصحة فيها بعد المرض فتحول التاريخ في الجزيرة العربية وغدا الظلام نوراً والجهل علماً.. ومضى يقول:
إن الحديث عن اليوم الوطني هو حديث عن هذا الوطن وحديث عن مؤسس هذا الوطن والحديث مليء بالفخر والاعتزاز لما تحقق للوطن من إنجازات كبرى غطت جميع المجالات ولكون الأساس متيناً فكان البناء قوياً، ولن ينسى التاريخ ان الملك عبدالعزيز هو صاحب إنجاز فريد ورائد في تحقيق الوحدة الوطنية بأسمى معانيها وأروع صورها لبلد كبير مترامي الأطراف متباعد المساحات هو جغرافيا قارة وهو تاريخياً قبائل وشعوب، ومما يميز احتفال هذا العام توافقه مع مرور عشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم حيث لمسنا بجميع حواسنا مدى ما وصلت إليه بلادنا من رقي وتقدم في هذا العهد الزاهر حيث نقف على شواهد التقدم والرخاء في كل جزء من بلادنا الغالية حاضرة وبادية، إنجازات تفوق الحصر ويعجز الكلم عن وصفها ولاتزال عجلة العمل والبناء تواصل الدوران لتضيف مع كل يوم انجازا جديدا يضاف إلى ما سبقه من اجل توفير كل وسائل الرفاهية والسعادة والعيش الكريم، ففي قطاع الخدمات الصحية بعسير نجد الخدمات الصحية بمنطقة عسير حظيت كغيرها من مناطق المملكة بالعديد من المشاريع الصحية التي تعد علامة بارزة وجانباً مشرقاً في مسيرة التنمية والتطوير التي شهدتها المملكة.
فقد شهدت نهضة طبية كبيرة من خلال ما تم انجازه وتجهيزه من مستشفيات ومراكز صحية وخدمية جعلت منطقة عسير في طليعة المناطق في تقديم خدمة صحية متكاملة رغم تباين تضاريس المنطقة، إلا انه وبفضل الله ثم بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير نالت المنطقة نصيباً وافراً من المرافق حيث يوجد بها الآن «20» مستشفى بها «2648» سريراً منها مستشفيات حديثة كمستشفى عسير المركزي، مستشفى الأمير عبدالله في بيشة، مستشفى سراة عبيدة، مستشفى باللسمر، مستشفى المجاردة، مستشفى تثليث، ومستشفى النماص في حين تم الانتهاء من إنشاء مستشفى ظهران الجنوب الجديد بسعة «100» سرير ومستشفى سبت العلاية بسعة «30» سريراً الذي تم الانتهاء من تنفيذهما وجاري تأثيثهما من قبل الوزارة علاوة على وجود «344» مركزاً للرعاية الصحية الأولية.
وإذا كانت البنية الأساسية للخدمات الصحية في عسير قد تحققت فإن الارتقاء بمستويات الأداء والاستثمار الأمثل هو ما يصبو إليه الجميع وإذا كان هناك شكر وعرفان فهما لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز على دعم سموه وتوجيهاتها التي كانت الدافع الكبير لنجاح خطط التطوير في المجال الصحي.
كما كان صاحب المعالي وزير الصحة الأستاذ الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي خير عون لنا بدعمه المتواصل ومتابعته الجادة والدقيقة لبرامجنا المختلفة حتى أصبح القطاع في المنطقة معلماً حضاريا يشار إليه.
وقدم الشريف إيجازا عن وضع الخدمات الصحية بمنطقة عسير على النحو التالي:
أولاً: المستشفيات:
مع تلاحق الخطط الخمسية حظيت منطقة عسير بنصيب وافر من الزيادة المطردة في عدد الأسرّة والتجهيزات الطبية وقد سعت المديرية العامة للشؤون الصحية بعسير إلى تطوير الخدمات الصحية وذلك بتهيئة المرافق الصحية لاستيعاب وتطوير وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطن بالرغم من صعوبة جغرافية المنطقة ومسالكها الوعرة الممتدة فوق جبال السروات ومنحدرات وسهول تهامة ومن هذا المنطلق تم افتتاح العديد من المستشفيات والمراكز الصحية حيث بلغ عدد المستشفيات العاملة بالمنطقة حتى نهاية العام 1420ه «20» مستشفى منها «2» مستشفيات تخصصية بلغ عدد أسرتها اجمالاً «2648» سريرا ورجعها خلال العام الماضي 1421ه «1745480» مراجعاً بما في ذلك مراجعي اقسام الطوارئ.
ولم تقتصر عمليات التطوير على الكم فقط وإنما شملت الكيف عن طريق استحداث اقسام جديدة كالكلية الصناعية وأقسام الأطفال ناقصي النمو «المبتسرين» واقسام علاج الحروق وإلى جانب استحداث العديد من الخدمات المساندة مثل:
1 مركز طب الأسنان.
2 مركز الكلى الصناعية.
3 مركز الكيمياء والطب الشرعي.
4 عيادة السكر.
5 عيادة مكافحة التدخين.
6 الهيئة الطبية العليا بعسير.
7 اللجنة الطبية الشرعية.
8 المطابع الطبية بعسير.
9 كلية العلوم الصحية للبنين.
10 كلية العلوم الصحية للبنات.
ثانياً: خدمات الرعاية الصحية الأولية:
تقدم الرعاية الصحية الأولية للمواطنين والمقيمين في منطقة عسير من خلال شبكة متكاملة من مراكز الرعاية الصحية الأولية تغطي معظم المجموعة السكانية بالمنطقة في المدن والقرى والهجر لتنفيذ الاستراتيجيات الصحية للوزارة ومتابعتها على مستوى المراكز الصحية بالمنطقة والوحدات التابعة لها وتحقيق الأهداف المنشودة وقد بلغ عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية حتى عام 1421ه «344» مركزاً صحياً.
تخدم مراكز الرعاية الصحية الأولية «543. 941» من السكان حسب الحصر السكاني الذي تقوم به تلك المراكز.
بلغ عدد مراجعي هذه المراكز خلال عام 1421 «375. 274 .4» مراجعاً.
بلغ عدد المختبرات الموجودة بالمراكز الصحية «98» مختبراً.
بلغ عدد أقسام الأشعة بالمراكز الصحية «45» قسم أشعة.
ثالثاً: منجزات الرعاية الصحية الأولية بمنطقة عسير:
استطاعت الرعاية الصحية الأولية ان تقدم منجزات عديدة تمثلت في الآتي:
1) برامج التدريب:
تولي إدارة الرعاية اهتماماً خاصاً ببرامج التدريب حيث ان التدريب والتعليم الطبي المستمر يمثل دعامة أساسية في تطوير الخدمات الصحية المقدمة وقد تم تدريب معظم العاملين بمراكز الرعاية في البرامج التالية:
أ) برنامج الجودة النوعية.
ب) برنامج رعاية الأمومة.
ج) برنامج تدريب الأطباء على رعاية مرضى الربو.
د) برنامج تدريب الأطباء على رعاية مرضى الضغط السكري.
ه) برنامج تدريب الممرضات على القيام بأعمال التحاليل المخبرية البسيطة.
و) برنامج رعاية المسنين من خلال المراكز الصحية وبالتنسيق مع كلية الطب بأبها ودار الرعاية الاجتماعية.
وعن المشاريع التي تم الانتهاء منها أو تم اعتمادها للمنطقة قال مدير عام حي عسير إنه تم استلام مستشفى ظهران الجنوب سعة «100» سرير استلم من المقاول وجار تأثيثه وتجهيزه من قبل الوزارة، وكذلك تم استلام مبنى مستشفى سبت العلاية سعة «30» سريراً ويجري الآن تجهيزه من قبل الوزارة.
كما تم اعتماد إنشاء مستشفى بمدينة خميس مشيط بسعة «150» سريرا وقد تم استلام الموقع من قبل المقاول والمكتب الاستشاري، وتم اعتماد إنشاء مستشفى بمدينة محائل عسير بسعة «150» سريرا وقد تم توقيع العقد مع المقاول، وكذلك تم اعتماد إنشاء مستشفى الفرشة بسعة «50» سريرا وبتكلفة «15» مليون ريال، بالإضافة إلى إنشاء مستشفى المضة بسعة «50» سريراً وبتكلفة «15 مليون ريال»، وكذلك تم اعتماد إنشاء مستشفى باللحمر بسعة «50» سريرا وبتكلفة «15» مليون ريال، إلى جانب إنشاء مستشفى الحرجة بسعة «50» سريرا وبتكلفة «15 مليون ريال» والموافقة على إنشاء مستودعات للتموين الطبي بمبلغ «8800000» ريال. مشيراً إلى انه تم الانتهاء من مبنى العيادات الخارجية في مستشفى رجال ألمع.. وكذلك الانتهاء من توريد وتركيب جهاز الرنين المغناطيسي عن طريق شركة السيف في مستشفى عسير المركزي ويعتبر هذا الجهاز من أحدث الأجهزة والذي كان له الأثر الكبير في التشخيص بالإضافة إلى تركيب جهاز تفتيت الحصوات بمستشفى عسير المركزي، وجهاز تصوير الشرايين في مستشفى عسير المركزي، ويجري العمل الآن على تركيب جهاز قسطرة القلب بمستشفى عسير المركزي.
أما في مجال القطاع الخاص بالمنطقة أوضح الدكتور الشريف بقوله: ان القطاع الصحي الخاص كان ولايزال أحد الجوانب المهمة المكملة للقطاع الحكومي كونه يقدم خدمات لشرائح عدة من المجتمع القطاع الصحي الخاص في عسير له دور فعال في تقديم الخدمات الصحية بالمنطقة، وهناك تعاون مشترك فيما بين الشؤون الصحية والقطاع الخاص في العديد من المجالات تتمثل في تقديم الخدمات الصحية والاسعافية ولهم مشاركات في برامج التوعية الصحية والتثقيفية التي تقدم لفئات المجتمع من أصحاب الرسائل الصحية والمحاضرات والندوات.
ويوجد بالمنطقة «6» مستشفيات خاصة و«33» مستوصفا خاصا و«4» عيادات مجمعة و«13» عيادة خاصة و«12» مستودعاً للأدوية في حين بلغت الصيدليات الخاصة «181» صيدلية وبلغ عدد محلات النظارات الطبية «38» محلاً.
|
|
|
|
|