| متابعة
* لوس انجليس رويترز:
اتصلت مضيفة كانت على متن طائرة أمريكان إيرلاينز في رحلتها رقم 11 المنكوبة التي صدمت مركز التجارة العالمي في وقت سابق من الشهر الجاري بزميل في مطار لوجان الذي انطلقت منه الطائرة ووصفت له ما يحدث قبل لحظات من الحادث المروع.
وقالت صحيفة لوس أنجليس تايمز في عددها أمس نقلاً عن تقرير لمكتب التحقيقات الاتحادي ان المضيفة مادلين إيمي سويني وصفت في اتصالها بزميل لها يعمل في خدمات الشركة بمطار لوجان الدولي الموقف على الطائرة قائلة «أرى مياهاً ومباني.. يا إلهي يا إلهي» قبل ان ينقطع الاتصال.
وجاء وصف المكالمة في تحقيقات مكتب التحقيقات الاتحادي في الهجمات.
ونقلت مكالمات عبر الهواتف النقالة أجراها ركاب الطائرات التي اختفطت واستخدمت في الهجمات لحظات وداع مؤثرة بين الركاب وذويهم.
ويمكن ان يمد وصف سويني لزميلها مايكل وودوارد الذي يعمل في خدمات أمريكان إيرلاينز في مطار لوجان المحققين بمعلومات مهمة في التحقيقات.
وكانت سويني «35 عاماً» احدى المضيفات التسع على الرحلة 11 وهي تعمل في هذه الشركة منذ 12 عاماً وهي أم لطفلين وتعيش في أكتون بولاية ماساتشوستس.
واتصلت سويني بوودوارد قائلة :«هذه الطائرة اختطفت» وان اثنين من طاقم الضيافة طعنا وان «خاطفاً جز عنق أحد ركاب درجة رجال الأعمال ويبدو أنه فارق الحياة».
وقالت الصحيفة انه لم يتضح مكان جلوس المضيفة عند اتصالها من هاتفها المحمول، ويبدو أنها شاهدت اربعة فقط من الخاطفين الخمسة الذين قالت السلطات إنه يشتبه بقيامهم بخطف الطائرة.
ونقلت الصحيفة عن التقرير أن سويني وصفت الخاطفين بأنهم من الشرق الأوسط وقالت إن ثلاثة منهم كانوا يجلسون في درجة رجال الأعمال وان «أحدهم كان يتحدث الانجليزية بطلاقة».
وحددت سويني أرقام المقاعد التي كان يجلس فيها الخاطفون إلا ان ذلك لم يتطابق مع الارقام المسجلة على التذاكر التي اشتروها حسبما قال المحققون للصحيفة.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مكتب التحقيقات الاتحادي انه في الوقت الذي كانت تتحدث فيه سويني مع زميلها اقتحم الخاطفون مقدمة الطائرة و«نجحوا للتو في دخول كابينة القيادة».
وطبقاً للتقرير حاولت سويني الاتصال بقمرة القيادة إلا أنها لم تتلق رداً.
وعند ذلك سأل وودوارد سويني عن مكانها فقالت «أرى ماء ومباني.. يا إلهي يا إلهي» ثم انقطع الاتصال.
|
|
|
|
|