أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 22nd September,2001 العدد:10586الطبعةالاولـي السبت 5 ,رجب 1422

الاقتصادية

عدد من المصطافين يعبّرون عن ارتياحهم لتوفر كافة الخدمات والوسائل الترفيهية في منطقة عسير
المطلق: إنتاج آلاف الشتلات من أشجار الفاكهة لتوزيعها على المزارعين
اكتست منطقة عسير حلة قشيبة بعد هطول الأمطار بشكل يومي في الفترة الماضية أضفى على المناظر الطبيعية والسهول الخضراء فيها جمالاً إضافيا ولجأ الكثير من المصطافين إلى الملابس الشتوية لمواجهة برودة الطقس في عز الصيف.
وعبّر عدد من المصطافين عن ارتياحهم لتوفر كافة الخدمات والوسائل الترفيهية والمتنزهات السياحية في المنطقة. ونوهوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بالدور الكبير والرائد الذي قام به صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس لجنة التنشيط السياحي لتطوير السياحة في المنطقة.
وخص زيد الهزاني المتنزهات الوطنية بمنطقة عسير بانطباع رائع يتعلق بكثافة غاباتها وامتداد سهولها الخضراء وتوفر الخدمات الأساسية داخل هذه المتنزهات اضافة إلى الجوانب الترفيهية التي تفي بالغرض منها لجميع أفراد العائلة.
وقال عادل ذواد: ان المنطقة تضم مواقع سياحية متميزة ومشروعات ضخمة تحقق طلبات جميع فئات المصطافين وباسعار مناسبة.
وأشار إلى أن منتزهات الأمير سلطان بالقرعاء والسودة السياحي والحبلة السياحي ودلغان السياحي وشفا المسقى وطور آل يزيد وغابة الجرة والمواقع الجميلة الممتدة على طول طريق أبها حتى تمنية جميعها تحظى برعاية واهتمام المسؤولين حتى يتحقق للمصطاف ما ينشده من متعة وراحة بال مع جميع أفراد أسرته مع التوفر الكامل للإسكان في المنطقة بأسعار مناسبة وبمستويات متعددة.
وبين مشعل السالم أن الزائر المنطقة يتمتع بالمناظر الخلابة والخدمات السياحية والمنتزهات التي صممت لتتوافق متطلبات العزاب والعوائل وبخصوصية تامة.
وامتدح السالم منتزهات المنطقة وبخاصة منتزهات الشعف. ويتوسط الشعف المركز الإداري الذي يضم معظم الإدارات الحكومية في بلدة المسقى التي يجد فيها السائح الآثار القديمة والمتمثلة في القرية القديمة التي تضم مجموعة من المنازل الأثرية وتتصف بيوتها بأنها متراصة ومتلاصقة وبينها طرق محصنة.
والقرية تشبه معظم القرى بمنطقة عسير ومبنية من الحجر والطين ولها مداخل ومخارج محددة وبها زخارف ملونة تزينها من الداخل بالوان الطيف المتعددة وكذلك من الخارج وهذه التشكيلات اللونية أبدعتها وصممتها المرأة التي كانت تقوم بعبء المسؤولية بجانب قيامها بأعمالها المنزلية اضافة إلى جلب المياه من الآبار في الماضي والحطب من الجبال وتستخرج من التربة ما تزين به منزلها من الداخل ومن الخارج قديما.
ويضم الشعف 56 قرية يسكنها أكثر من 25 ألف نسمة اضافة لبادية تهامة يمتهن معظمهم الرعي والإنتاج الحيواني وإنتاج العسل النقي بأنواعه.
كما يشتهر الشعف بسوقين شعبيين هما سوق اثنين بن حموض وسوق ربوع آل يزيد وهما مقصد أساسي لسياح المنطقة. وعرفت هذه الأسواق الشعبية في المنطقة منذ القدم وقبل سنوات أعاد سمو أمير منطقة عسير بناءهما حتى تكون عامل جذب سياحي مثل بقية الأسواق الشعبية في المنطقة.
وسوق اثنين بن حموض يبدأ من الصباح الباكر في كل يوم اثنين من كل أسبوع وكذلك سوق ربوع آل يزيد الذي يبدأ من صباح كل أربعاء من كل أسبوع وهو قريب من منتزه دلغان السياحي وأصبحت هذه الأسواق في المنطقة على مدار الساعة خدمة للسياحة غير موسم الصيف فإنها تستمر في موعدها الأسبوعي من الصباح الباكر وحتى أذان الظهر. والمتسوق يجد في هذه الأسواق السلع القديمة والأدوات المنزلية القديمة والمشغولات النسائية اليدوية والمصنوعات الجلدية والتحف والمقتنيات التراثية اضافة إلى حركة الناس داخل السوق بلباسهم التقليدي مع وجود السمن البلدي والعسل والرياحين العطرية وغيرها.
وتحدث المدير العام للزراعة بمنطقة عسير مبارك بن محمد المطلق عن الغابات والأشجار المزووعة والنحل والنحالين فأوضح أن المنطقة شهدت تطوراً كبيراً في شتى المجالات وخاصة السياحية والزراعية في منطقة عسير.
وبين أنه تم انتاج آلاف الشتلات من أشجار الفاكهة لتوزيعها على المزارعين بجانب مواكبة الجهاز الفني بالمديرية وفروعها من أجل نشر الوعي الزراعي بين المزارعين اضافة إلى تقديم الخدمات الزراعية مثل طرق الوقاية والارشاد وأساليب قطف الثمار وطرق تخطيط المزارع بما يتلاءم وطبيعة المنطقة.
وأشار إلى أن هناك اهتماماً خاصاً ورعاية للنحل والنحالين وذلك لتميز المنطقة بانتاج وفير من العسل النقي بأنواعه المتعددة الطبيعية حيث يتوفر الإنتاج المحلي من العسل بكثرة خلال فصل الصيف من كل عام.
وعن الغابات في منطقة عسير أفاد المطلق أنه تم اختيار عدد من مناطق الغابات والمراعي لاغراض البحث والحماية وبلغ عدد انتاج الشتلات خلال الأعوام الماضية أكثر من ثلاثة ملايين شتلة في ثلاثة مشاتل للغابات في كل من أبها وبللسمر والنماص.
وحول الاستفادة من أسابيع الشجرة ومدى نجاحها منذ بدايتها في تنمية وزيادة المساحات الخضراء أكد المدير العام للزراعة بمنطقة عسير أن هذه الأسابيع اثبتت نجاحها حيث ساهمت في زيادة الرقعة الخضراء واضفت اللون الأخضر داخل المدن والقرى وأصبح السائح يشاهد نمو الزراعة بجانب الغابات الكثيفة حتى تكتمل الصورة بشكل جذاب.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved