أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 22nd September,2001 العدد:10586الطبعةالاولـي السبت 5 ,رجب 1422

مقـالات

أنت
اليوم الوطني وزمن ما بعد الغارة
م. عبد المحسن بن عبد الله الماضي
غداً اليوم الوطني.. أعاده الله علينا مزدهراً نامياً.
في زمن مابعد الغارة ماهي مخاوفنا وتطلعاتنا ورغباتنا للعام الوطني الجديد؟
ونحن نعيش الاسبوع الثاني بعد الغارة ماهي توقعاتنا للعام الوطني القادم.. امنياً واقتصادياً.. وسمعة.. محلياً واقليمياً. وعالمياً؟.. لا ادري لكني مع الرأي ان العالم حتماً سيتغير!
اذاً وغدا هو اليوم الوطني دعونا نتمنى.. ومنا لاشك من سوف يسعى لتحقيق تلك الاماني..
اتمنى من الله ان يستر ويحمي بلادنا من كل شر.
اتمنى ان تختصر مسافات زمن التنمية البشرية الى النصف بالتدريب المضاعف.
اتمنى ان يكون الاعلام سلاحاً فاعلا.. فزمن مابعد الغارة قد ضاعف اهمية الاعلام وتحول من خدمة كمالية للتسلية الى سلاح فاعل، او يجب ان يكون فاعلا في حماية الاسم والسمعة من التشويه.. ومكافحة صناعة الانطباع الخطيرة التي تقودها اسرائيل ضدنا.
لا اتمنى ان ينتقل سلاح الاعلام لدينا من حالة المكافحة الى حالة الهجوم كما تم في الغارة لكني اريده فقط ان يرد الضربات او بعضها ان امكن.. ليس لاني لا ارغب بل لاني اراها مبالغة في التمني.
اتمنى ان يكون للبنوك مساهمة اكبر في التنمية.
اتمنى ان يساهم زمن مابعد الغارة في جلب رؤوس الاموال السعودية من الخارج.. والتي يقول تقرير البنك السعودي الامريكي انها من معوقات الاستثمار الاجنبي في المملكة.. كيف؟ يقول التقرير ان اهم سؤال يسأله المستثمر الاجنبي لماذا رؤوس الاموال السعودية في الخارج اضعاف اضعاف ماتسعون اليه وتسوقون له؟! هل السبب امني ام بيروقراطي؟
السبب لاشك بيروقراطي فخلال الخمسين عاما الماضية شهدت المنطقة احداثا عظاماً وكان الامن والامان ولله الحمد في بلادنا عادة.. واقصد بالعادة تشابك المعرفة بالمهارة بالرغبة.
رؤوس الاموال الوطنية لديها البرهان الآن ان زمن ما بعد الغارة اثبت حقائق جديدة.. وان استثمارك في بلدك عمل صالح قبل وبعد ان يكون اقتصاديا.

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved