ياللي تمر الرجم بالك تويقه
ترى الخطر من مشرفات المراقيب
عسى طواريق الهوى في حريقه
مثل رشا بقعا ردي المجاذيب
حيث إن فيه من الجلال ودقيقه
سلك الحرير اللي يجر النشاشيب
يامعاشقات طيور خضر الحديقة
فيكن يحطون الشبه والعذاريب
قلوبهم مما تحصل خريقة
توشي فتيل أهل الوجيه المخاضيب
الله يكشف ستر كاشف عشيقه
كشف الذي يسرق زهاب المعازيب
ليا من خطو اللاش علم رفيقه
كشاف ستر المترفات الرعابيب
ودت بيبان الضلوع تغليقه
ما يكشفه غير الذي يعلم الغيب