| العالم اليوم
* القدس غزة واس الوكالات :
فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي طوقاً عسكرياً على قرية «مقوع» في الضفة الغربية أمس ونفذت حمله مداهمة وتفتيش في القرية والمناطق المجاورة لها.
وقال المتحدث الاسرائيلي إن هذا الإجراء جاء في أعقاب مقتل مستوطنة يهودية صباح اليوم وإصابة مستوطن آخر بجروح زاعماً بأن المستوطنه الاسرائيلية قتلت بعد اطلاق النار عليها من قبل فلسطينيين كانوا يستقلون شاحنة فرت هاربة من مكان الحادث باتجاه مدينة بيت لحم الفلسطينية.
وامتنعت المصادر الرسمية الاسرائيلية على غير عادتها عن توجيه التهديدات للفلسطينيين في محاولة منها لتثبيت وقف اطلاق النار لاغراض سياسية تخدم طموحات اسرائيل في تشكيل تحالف غربي ضد الارهاب. و أفاد مسؤول فلسطيني أمني كبير أمس ان أي اجتماعات أمنية فلسطينية اسرائيلية لن تعقد قبل لقاء الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ووزيرالخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز.
وقال اللواء أمين الهندي مدير المخابرات العامة الفلسطينية في حديث لاذاعة صوت فلسطين «لن تكون هناك اية اجتماعات أمنية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي قبل الاجتماعات السياسية لأن الجميع ينتظر ما سيتمخض عن اجتماع الرئيس ياسر عرفات ووزير الخارجية الاسرائيلى شيمون بيريز المرتقب».
وأضاف بقوله انه «من خلال الاجتماع بين عرفات وبيريز ستقرر القيادة السياسية ان كان هناك استمرار للاجتماعات الامنية او وقفها».
من جهته أكد وزير الثقافة والاعلام الفلسطيني ياسر عبدربه استمرار الحصار العسكري الاسرائيلي على كل المدن والقرى الفلسطينية مشيرا الى تواصل الانتهاكات الاسرائيلية وقيام القوات الاسرائيلية فقط بتحريك لبعض الدبابات والمجنزرات بتمويه من شارون انه أمر برفع الحصار عن المناطق الفلسطينية.
ولفت عبدربه في حديث اذاعي بالقاهره أمس الى ان مباحثات الرئيسين المصري والفلسطيني أمس بمدينة شرم الشيخ تركزت على اطلاع الرئيس حسني مبارك بما تم اعلانه بشأن التأكيد الفلسطيني على وقف اطلاق النار وتنفيذ الاتفاقات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي.
ودعا في هذا الصدد حكومة شارون الى احترام وقف اطلاق النار والبدء في تنفيذ توصيات لجنة ميتشيل باشراف دولي.
|
|
|
|
|