|
| الريـاضيـة
أجزم ان مباراة السعودية مع البحرين مساء اليوم ستكون المنعطف الأهم في مشوار الأخضر الصعب للوصول الى المونديال، ومن المؤكد ان الفوز الليلة سيقطع ثلاثة ارباع الطريق ويهون باقيه.. وهنا لابد من التذكير بقوة الفريق البحريني صعب المراس وان اللعب معه في المنامة وسط انصاره يزيد من قوته، وكذلك بضرورة تجاوز الاخطاء التي وقع فيها الاخضر في المباريات الفارطة ومنها مباراة البحرين في باكورة التصفيات «1/1» والعمل على جعل الفوز الجيد على تايلند امراً من الماضي الذي لايجوز التغني به، وفي رأيي ان التغني الطويل بالفوز على تايلند أمر يقلل من شأن فريقنا الذي تجاوز مثل هذه الفرق مع وافر التقدير والاحترام لها.
لقد كانت مباراة البحرين الأولى بداية لمشاكل فنية في الفريق وكم نرجو أن تكون الثانية بداية لشق طريق المونديال الوعرة، والاقتراب اكثر واكثر من اقاصي الشرق، وحسبي ان نجومنا و الجهازين الفني والاداري يدركون معنى هذه المباراة ولابد انهم حسبوا الحسبة جيداً لتجاوزها.. والفوز بنقاطها الثلاث!!
الهالة!!
** يبدو أن الفريق الايراني في هذه التصفيات مجرد هالة اعلامية دون وجود مستوى فني يتناسب وهذه الهالة.. واحسب ان الايرانيين ادركوا ذلك فذهبوا لنفخ فريقهم لارهاب الفرق الاخرى.. ولكن الحقيقة لاتلبث ان تظهر..
.. فالفريق لم يقدم شيئا امام منتخبنا يدعو للعجب والجميع يعلم كيف فاز.. وكيف ساهم «سيمون» في غلبته!!
.. وأمام تايلند كاد يخسر لو وقف الحظ قليلاً مع اصحاب الأرض!!
.. وفي لقاء البحرين كان واضحاً ان الفريق يلعب باجساد لاعبيه علّ تسديده تذهب الى المرمى او نحو ذلك!!
** لم أكن أود أن أقول ذلك و لكن ميروسلاف ومعاونيه صوروا فريقهم بانه الذي لا يقهر.. ويبدو ان المباريات القادمة ستكشف المزيد من الحقائق حول هذا الفريق!!
أجانب الهلال!!
سينتظر الهلاليون على أحر من الجمر مشاركة اللاعبين الاجانب الجدد مع الفريق لا لحاجة الفريق الملحة لهم فقط.. بل لمشاهدة مستوياتهم والتأكد من انهم ليسوا مقالب كما كان يحدث للفريق الموسم الماضي الا ماندر.. وندر جداً..
في هذا الشأن يحسب الهلاليون للأمير سعود بن تركي تحركاته المثمرة وحرصه على التعاقد مع الأفضل لفريقه.. وعندما أقول الأفضل فان ذلك بناءً على سمعتهم وحضورهم الجيد مع فرق اخرى مختلفة.. ويبقى نجاحهم مع الهلال مرتبطاً بعوامل عديدة ولن يكون نجاحهم السابق كفيلاً بتحقيقه اطلاقاً!!
الرد السريع
** تناول البعض صراحة سامي الجابر وحرصه على مصلحة المنتخب بشكل غريب ولامبرر له، خاصة وان تناولهم كان خالياً من الادلة المادية التي يجب توافرها من اجل تحقيق اقناع المتلقي بما يذهبون اليه..
فسامي أقرب منهم للفريق وهو قائده والادرى بحاجياته واساليب اعداده!!
وحديث سامي الصريح جاء في وقت يحتاجه الفريق وقبل مباراة تايلند الحاسمة، وليس في نهاية التصفيات وبعد ان تطير الطيور بارزاقها.. ولو أن سامي أخره الى ذلك الموعد لقالوا لماذا تأخر وأين هو وقت التصفيات!!
** أما القول إن سامي قد تأخر والتساؤل عن اسباب عدم صراحته قبل التصفيات فهو امر مردود عليه..
** فربما كان يرى ان الحديث حينها في تعجل غير مقبول وربما كان يرى ايضا ان ما يراه خطأً قد يكون هو الاصلح عند غيره.
ولابد من التريث في البداية وعدم اصدار الاحكام للوهلة الاولى..
** عموماً حملت مباراة تايلند التأييد التام لسامي وصحة ماذهب اليه.. فقد سجل هدفا وصنع آخر وقدم الفريق مباراة رائعة رغم ماحدث في الشوط الأول.
اخيراً.. هل يريد اولئك اصدار الاحكام وهل عادتهم العجلة فيها؟؟
مراحل..مراحل
** طوال التحليل وهو يذكر بأنه لاعب سابق وكأنه يريد القول بانه الادرى بما يحدث داخل الميدان.. اذا كان كذلك فلماذا لم يستفد منه فريقه اداريا او فنيا كما استفاد من بعض زملائه؟!
** انسحاب السلة الهلالية سابقة لاتليق باسم وسمعة النادي وتاريخه!! فهل تسارع ادارة النادي لدراسة الاسباب ومعاقبة المتسبب اياً كان؟؟
** بعد متابعتهم للحال التي وصل اليها المهاجم لم يجدوا أفضل من القول «يداك اوكتا وفوك نفخ»!!
** المدافع «المعتزل» حاول النيل من «الكابتن» بطريقة او اخرى من اجل ان يقال.. «قال فلان»!! مسكين «خلوه يشتهر»!!
** ماذا لو كان الثنيان جاهزاً للمشاركة فور رفع الايقاف عنه!!
للتواصل
ص.ب 27078
الرياض 11417
|
|
|
|
|
