أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Friday 21st September,2001 العدد:10585الطبعةالاولـي الجمعة 4 ,رجب 1422

الريـاضيـة

القروني مطالباً بعدم منح لاعبي البحرين الثقة أمام جماهيرهم
المنطق يفرض تشكيلة تايلند لضمان التجانس
*تحليل: خالد القروني :
بآمال عريضة يبدأ منتخبنا الدور الثاني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2002م بمواجهة المنتخب البحريني في البحرين الذي سلب نقطة ثمينة في مباراتنا بالدور الأول بالرياض والتي سببت لنا الهزة الفنية في بداية المشوار المونديالي ومنحت البحرين سر التفوق. وذلك مقارنة بمستوى ومكانة الأخضر الذي جعله يفكر جدياً في نيل بطاقة التأهل وهذا حق مكتسب لجميع المنتخبات في البحث لتحقيق النتائج.
والحقيقة أن المنتخب البحريني يعتبر من أفضل المنتخبات المشاركة في التصفيات لثبات المستوى الفني وذلك لواقعية مدربه الألماني «سيدكا» والتعامل الجيد مع امكانيات لاعبيه وكذلك تعامله مع المنتخبات المقابلة كالسعودي والإيراني والعراقي والتايلندي وهو المحافظة على مرماه والاعتماد على الهجمات المرتدة والتي يجيدها المنتخب البحريني وذلك بالتعاون فيما بينهم باللعب السريع والانتشار السليم الذي يجيده بصفة خاصة لاعبو الوسط المكون من طلال الدوسري وخالد الدوسري ومحمد سالمين وكذلك الظهير الأيسر سلمان عيسى الذي يجيد الانطلاق من الخلف بدون رقابة ويشكل بذلك خطورة على الفريق المقابل.
يعتمد الفريق البحرينى على الطريقة 5/4/1 في حالة امتلاك الفريق المقابل للكرة وتتحول إلى 3/4/3 في حالة الهجمة للفريق البحريني مع سرعة الارتداد مع فقدان الكرة لمواقعهم في الثلث الدفاعي مع اجادتهم الضغط على حامل الكرة في الثلث الأوسط.وحيث ان المنتخب البحريني يلعب هذه المباراة على أرضه وبين جمهوره والذي يجد كل اهتمام من قبل المسؤولين البحرينيين مما قد يصعب مهمة المنتخب السعودي وذلك لبث الحماس والاصرار على الظهور المشرف للمنتخب البحريني وكذلك أهمية المباراة للمنتخبين وذلك في حال كسب أيهما يقطع مشوارا كبيرا في طريق التأهل.
المنتخب السعودي والذي بدأ يعيد المستويات المعروفة عنه منذ استلام الكابتن ناصر الجوهر زمام التدريب والذي تعامل بشكل جيد من ناحية وضع التشكيل المناسب والاسلوب المحبب للاعبين والاستفادة من امكانيات كل لاعب وسخرها لمصلحة المنتخب مما جعل تفاعل اللاعبين واضحا ودب في أنفسهم الحماس والاصرار على كسب النتائج لنيل بطاقة التأهل لكأس العالم الثالثة على التوالي.
والمنتخب السعوي يدخل المباراة وعينه على كسب النقاط الثلاث ليخطو خطوة جيدة نحو المقدمة فهو يحتل المركز الثاني بسبع نقاط خلف المنتخب الإيراني الذي يملك ثماني نقاط ففارق النقطة التي بين إيران والسعودية والسعودية والبحرين فارق غير مطمئن خاصة أن منتخب إيران سيلاعب السعودية في السعودية مما يعطيه أفضلية في تحقيق المركز الأول ونيل بطاقة التأهل معتمداً على عدم التفريط بأي مباراة وان يتعامل مع المباريات بطريقة مباريات الكؤوس وذلك لعدم امكانية التعويض.فالمنتخب السعودي سيدخل المباراة بتشكيل متوقع مكون من الخوجلي وفي الدفاع أحمد خليل وعبدالله سليمان وأحمد الدوخي وحسين عبدالغني وفي الوسط عبدالله الواكد وابراهيم ماطر وسعد الدوسري وسامي الجابر، وفي المقدمة الشيحان وعبيد الدوسري. وذلك لإعطاء المجموعة التجانس والتفاعل خاصة للمستوى الجيد الذي قدموه في الشوط الثاني أمام تايلند، مع امكانية الاستفادة من محمد نور والحسن اليامي ومحمد الخليوي والشهلوب.
كيف يكسب المنتخب السعودي اللقاء:
بفرض اسلوبهم على المنتخب البحريني منذ البداية والضغط عليهم وعدم اعطائهم فرصة لفرض ايقاعهم واكتساب الثقة أمام جماهيرهم خاصة أن المنتخب البحريني يفتقد اللاعب محمد حسين رقم «2» وهو يعتبر أحد أهم اللاعبين في المنتخب البحريني كما يفترض من لاعبي المنتخب السعودي الهدوء والتركيز منذ البداية للاستقادة من الفرص التي تسنح للمهاجمين وحسم المباراة منذ البداية.
وأخيراً مراقبة مصدر الخطورة محمد سالمين وخالد الدوسري وعيسى سلمان في حالة مشاركته خاصة في حالة الهجوم السعودي لعدم اتمام الهجمات المرتدة.

أعلـىالصفحةرجوع
















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved