| الريـاضيـة
* * أستطيع التباهي بأنني من أوائل الأوفر حظاً بين الزملاء كتّاب الزوايا الرياضية في مختلف الصفحات والمطبوعات حالياً.. ان لم أكن الأوفر على الاطلاق.. رغم انني من أقلهم تواضعاً سواء من حيث العطاء، أو من حيث القدرات..وهذا والله ليس تواضعاً بقدر ماهي الحقيقة والقناعة الذاتية التي انطلق من خلالها في نظرتي لما أقدمه وما يقدمه الغير من عطاءات.
* * مصدر اعتزازي حد التباهي يكمن في انني ما أن أبرح هذا الصرح الصحافي العظيم الا لكي أحط في رحاب صرح آخر أكثر عظمة وأرحب فضاء، وأنقى متنفساً لكل ما هو نقي وعبق وجميل..
* * فمجرد التنقل بين هذا الموقع او ذاك لايعني بالضرورة ان ثمة من الاسباب مايتعدى حدود رغبة كافة الاطراف في خدمة القارئ من اي موقع.. طالما ان الجميع يعمل في اطار المصلحة العامة، وبقلوب مفعمة بالود والوفاء.. وبالتالي بقاء كل الجسور ممتدة لكل ما يؤصل روح الألفة بين الجميع.
* * كل ما ارجوه منكم ياقراء هذه الصفحات المتميزة هو مساعدتي على رد الجميل، وذكر أهل الفضل.
* * اما كيف فذلك بالتماس الأعذار لي إزاء هفواتي.. وبالتالي احسان الظن من قبلكم، وعدم حمل اية هفوة على ان مبعثها التقصد او سوء النية «معاذ الله».. وفي كل الاحوال فان الكمال لله وحده.
* * على ان كل ما اضعه بين ايديكم وتحت انظاركم لايعدو كونه وجهة نظر خاصة، قد تكون صائبة، وقد تكون غير ذلك.
* * وسيكون موعد تلاقينا من خلال هذه المسافة كل يوم خميس بإذن الله تعالى، ماعدا اليوم الذي جاءت الاطلالة فيه استثنائية.. وبدونكم نحن لا نساوي شيئاً.
إذا قال الجوهر فصدقوه
* * اكثر من مرة اثبت مدربنا القدير ناصر الجوهر بعد نظره وواقعيته سواء نظرياً او ميدانياً.
* * وقد اعجبني وصفه مؤخراً لما يتداوله البعض حول مايكتنف لقاءاتنا كروياً بالاشقاء في البحرين احياناً .. حيث قال «هي عقدة صحفية» وهذا ان دل على شيء فانما يدل على مايتمتع به من نضج فني وفكري.. وعلى مدى ثقته بنفسه وبقدراته.. وبالتالي بقدرات كوكبة الرجال الذين يقودهم من حسن الى احسن على وضع الكثير من الامور في نصابها، متى ماكانت الاوضاع طبيعية، والاجواء غير ملبدة بالغيوم.
* * فالذين مافتئوا يرددون مقولة «العقدة» بنوا قناعاتهم الهشة تلك على مواقف سابقة كانت الأمور فيها تسمح بترويج مثل ذلك التداول عطفاً على بعض الاحداث التي تأصلت على ضوئها بعض تلك القناعات.. والتي كان آخرها لقاء الدور الأول من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات المونديال بالرياض «1/1».. وتناسوا الاوضاع الفنية المتردية التي كانت تحيط بالاخضر حينذاك..
* * ثم ان المنتخب البحريني الشقيق أضحى يملك من مقومات المقارعة مايدفعه للتخلي عن اسلوبه المعتاد في مثل هذه التنافسات، وبالتالي البحث الجاد عن موقع مرموق بين الكبار، وذلك بمبادلة المنتخبات المنافسة فرصة الاداء المفتوح المتكافئ.. وبالتالي امكانية حدوث كل شيء وأي شيء.
* * فالصغير ليس بالضرورة ان يبقى صغيراً طالما هو جاد في طلب التطور.. والكبير لم يولد هكذا كبيرا وقد تعتريه بعض الهزات، فمن طبائع المتغيرات انها تفرض نفسها على كل شيء، بدليل ان المنتخب البحريني تمكن وبجدارة من اقصاء الكويتي صاحب السمعة والباع الطويل في العديد من التنافسات والمناسبات الكبيرة من التصفيات الأولية «؟!».
* * والمفروض ان نعطي كل ذي حق حقه.. ولكن دون إفراط او تفريط.
* * بالتوفيق للأخضر في لقائه اليوم بالمنامة والعودة المظفرة ان شاء الله بالمطلوب وهو ال«3» نقاط، آمين.
|
|
|
|
|