| الريـاضيـة
* المنامة موفد الجزيرة:
تنطلق مساء اليوم مباريات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2002 والمقرر اقامتها الصيف المقبل في كوريا الجنوبية واليابان بالاشتراك.. وتقام اليوم مباراتان ضمن المجموعتين.
ففي اللقاء الاهم يلتقي منتخبنا مع نظيره البحريني على استاد البحرين الدولي في المنامة في لقاء يهم الفريقين كثيراً كونه يحدد الامال في التأهل ويقرب من قص تذكرة الوصول للمونديال بشكل كبير. اما اللقاء الثاني فيجمع قطر وعمان في نزال يهم الطرف الأول كثيراً بعد ان فقد الفريق العماني كل الآمال بالتأهل فيما يعني تعادل قطر او خسارتها اليوم وأد حلمها بالتأهل الا اذا حدثت معجزة كروية ساهمت في تأهلها..
السعودية البحرين
وهو لقاء يدخل في دائرة المباريات الصعبة للفريقين والامر فيه لايقبل التفريط متى ما اراد أحدهما مواصلة السباق للتأهل..
يحضر الفريق السعودي وفي جعبته سبع نقاط من الدور الأول ويحتل المركز الثاني في المجموعة بعد ايران التي تتقدم بفارق نقطة فقط، وفوزه اليوم بإذن الله سيجعله في الصدارة ويؤمنه من الدخول في حسابات معقدة في نهاية التصفيات..
ويدخل الفريق المباراة بروح معنوية عالية بعد نجاحه اللافت في تجاوز عقبة الفريق التايلندي في معقله بانكوك بعد شوط اعاد الاخضر الحقيقي الذي تعرفه القارة الآسيوية جيداً.. ولا يتوقع ان يبادر المدرب الوطني ناصر الجوهر الذي حقق نتائج مطمئنة مع الفريق الى اجراء تعديلات واسعة على التشكيل المثالي الذي لعب به المباراة الاخيرة مع تايلند باستثناء اعادة احمد خليل الى التشكيل الاساسي عوضاً عن الخليوي بعد أن قدم الأول شوطاً رائعا في لقاء تايلند.. وهناك توقعات بعودة محمد نور الى القائمة عوضاً عن ابراهيم ماطر.
هذا ويلعب في المرمى السعودي محمد الخوجلي وهو مصدر اطمئنان للفريق بعد نيله الثقة الكافية وتمرسه في المباريات السابقة.. اما في الدفاع فيؤدي احمد الدوخي والسليمان وخليل وحسين عبدالغني وهذا الخط مميز من ناحية الاسماء التي يضمها بيد ان على عناصره العمل على ابعاد الكرات الخطره اولاً بأول وعدم التواكل في ذلك والحرص على عدم الوقوف في خط واحد الامر الذي قد يحرج الفريق ويكلفه الكثير..
اما الظهيران الدوخي وعبدالغني فإن عليهما مسؤوليات مضاعفة في نزال الليلة فهما مطالبان بمساندة الهجوم وزيادة دعمه من اجل تحقيق نتيجة ايجابية ولكن دون اغفال الادوار الدفاعية خاصة وان المدرب البحريني سيدكا فولففالغ قد اشار صراحة في اللقاء الاول انه قد نبه لاعبيه الى قوة الدوخي وخطورته على المرمى وضرورة مراقبته والهجوم من ناحيته من اجل الحد من زحفه الهجومي.
وفي وسط الميدان يلعب عبدالله الواكد وسعد الدوسري وابراهيم ماطر «نور» اضافة الى سامي الجابر الذي يؤدي ادواراً مزدوجة في الملعب من حيث دعمه لخط الوسط والهجوم ودعمه القوي لعبيد والشيحان.
وخط الوسط اليوم مطالب باللعب السريع وعدم تعطيل الكرات لاجل عدم اتاحة الفرصة للاعبي البحرين في صناعة كرات خطرة على مرمى المنتخب.
ويبقى خط الهجوم السعودي جيداً متى ماعرف الكيفية الامثل لاستغلال الفرص امام مرمى حمد الرويعي..
عموماً الفريق السعودي مؤهل لكسب المباراة متى ماقدم لاعبوه الكرة السعودية الحقيقية وحرصوا على عدم التفريط بالفرص السانحة التي تتهيأ قبالة الهدف.
من جهته فإن سيدكا فولففالغ «الماني» مدرب الفريق البحريني ولاعبيه يدركون جيداً اهمية هذه المباراة في مشوار التأهل الذي يحلم البحرينيون بتحقيقه للمرة الأولى.. وكان الفريق قد لعب مباراة فائقة الجودة امام الفريق الايراني في طهران واستطاع ان يخرج متعادلاً امام ستين الف متفرج حضروا في ملعب ازادي.. ويرجح ان يلعب سيدكا بنفس الاسماء التي لعبت امام ايران ويبرز فيها حمد الرويعي وهو حارس متمكن وقف امام علي دائي وزملائه بقوة وظل سداً منيعاً امام سيل الهجمات الايرانية.
كما يبرز محمد حسين ومحمد سالمين وعبدالعزيز الدوسري وعبدالعزيز ابراهيم ويميل الفريق للتحفظ في مناطقه الخلفية والاعتماد على الهجوم السريع المرتد والتسديد المفاجئ الذي يتميز به لاعبو الفريق واتضح جلياً في مبارياتهم السابقة..
المباراة تقام في الساعة السابعة والنصف مساءً.. علماً بأن نتيجة لقاء الذهاب قد انتهت بالتعادل «1/1».
عمان قطر
وهو اللقاء الثاني الذي يقام اليوم في التصفيات وهو يدخل ضمن لقاءات المجموعة الثانية. ويقام في العاصمة العمانية «مسقط».
ويلعب اصحاب الارض بلا مصالح اليوم بعد انتهاء آمالهم بالتأهل وتجمد رصيدهم على نقطتين بنهاية الدور الأول..
وكانت ادارة الفريق قد سارعت الى انهاء عقد مدرب الفريق السابق ووضع العماني رشيد جابر على سدة الفريق الفنية..
اما الفريق القطري والذي اعفي مدربه جمال حاجي من منصبه اثر التعادل مع الفريق الصيني «1/1» فيسعى الى الفوز من اجل التمسك بالامل القائم ورصيد الفريق الآن «5نقاط».
وطبقاً لما قدمه الفريقان اللذان تعادلا في الدور الأول «0/0» فإن فرصة الفريق القطري اقرب للفوز نظراً لوجود اسماء خبيرة في صفوف الفريق امثال الرميحي والعنزي ومبارك مصطفى والنوبي.. فيما يبرز في الفريق العماني لاعبه هاني الضابط الذي قدم مباريات جيدة في الدور الأول.
|
|
|
|
|