| أفاق اسلامية
* التقاط الصور في حفل الزواج للنساء وغيرهن:
والتصوير يُمنع منه بجميع أنواعه، وللنساء أشد، حيث يمكن ان يرى صورهن الرجال كما حصل ووقع، وربما انتشرت صور النساء ولو مع شدة التحفظ إلى جماعات من الرجال فكان في هذا هتك لحرمتهن، واساءة لآبائهن وعوائلهن. وأدلة المنع من التصوير معلومة تقدمت، والمرأة عورة فتصويرها أبلغ في المنع.
* الإنكار على من أخذ أكثر من واحدة:
وهذا من البلايا التي أظهرها أعداء الشرع، إذ جواز التعدد شريعة محكمة، وما كان كذلك فيُتلقّى بالتسليم والاذعان والقبول، وأما الإنكار على من أخذ زوجتين أو أكثر فلا يكاد يصدر إلا من جاهل أو ذي شبهة قذفها في قلبه أرباب الشهوات في وسائلهم المختلفة. قال تعالى: «فانكِحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثٌلاث ورُباع فإن خفتم ألاّ تعدلوا فواحدة» الآية.. ورسول الله صلى الله عليه وسلم تزوج أكثر من واحدة، وكذا جماعات الصحابة.
فالتعدد مباح وجائز، وربما كان مستحباً في حق من لم تكفه واحدة ورغب في التعدد.
|
|
|
|
|