| متابعة
* نيويورك د.ب.أ:
قدم السفير الامريكي الجديد لدى الامم المتحدة جون نيجروبونتي أمس الاربعاء أوراق اعتماده إلى الامين العام كوفي عنان، معبرا بذلك عن وجود رسمي للولايات المتحدة في المنظمة الدولية للمرة الاولى منذ كانون الثاني/يناير الماضي.
ونيجروبونتي دبلوماسي عريق قام بدور أثار الجدل في أمريكا الوسطى في الثمانينات.
وسيطلق عليه المندوب الدائم للولايات المتحدة في الأمم المتحدة.
وكان هذاالمنصب شاغرا منذ بداية العام عندما تولى الرئيس جورج دبليو بوش الرئاسة وكانت بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة تحت رئاسة قائم بالاعمال.
وقد أيد مجلس الشيوخ الامريكي تعيينه في الاسبوع الماضي فقط وبعد مرور أسابيع على تعيينه.
وكان التصديق على تعيينه معلقا بسبب ما اتهم به من إخفاء معلومات عن انتهاكات لحقوق الانسان في هندوراس حينما كان سفيرا للولايات المتحدة هناك في الفترة من 1981 إلى 1985.
ورحب عنان بنيجروبونتي في مقر المنظمة الدولية بنيويورك وقال أنه يتولى هذا المنصب في «مرحلة حرجة» في الوقت الذي تسعى واشنطن إلى تكوين تحالف دولي لمحاربة الارهاب.
وقال عنان ان الجمعية العامة ومجلس الامن أدانا الهجمات الارهابية على نيويورك وواشنطن في 11 أيلول/سبتمبر الجاري ويريدان أن يعملا مع إدارة بوش على مكافحة الارهاب.
وقال نيجروبونتي ان لديه «جدول أعمال مشحونا بصورة غير اعتيادية في هذه الفترة الحرجة للغاية» بصفته سفيرا جديدا، وشكر للامم المتحدة اتخاذ خطوة إدانة الارهاب.
وبمجرد تعيينه تلقى شيكا بمبلغ 31 مليون دولار من تيد تيرنر مؤسس شبكة سي.ان. ان الاخبارية الامريكية التي أصبحت حاليا جزءا من مجموعة إيه.أو.التايموورنر، وقد منح تيرنر هذا المبلغ إسهاما منه في دفع المبالغ المتأخرة التي تدين بها واشنطن للامم المتحدة. وتزيد هذه الديون عن ملياري دولار ولكن واشنطن تنازع في هذا الرقم.
|
|
|
|
|