| متابعة
* واشنطن رويترز:
وافقت الخارجية الأمريكية على الاجلاء التطوعي لاسرالعاملين في بعثتها الدبلوماسية في اليمن قائلة ان الهجمات الاخيرة التي تعرضت لها الولايات المتحدة تكشف عن مخاطر امنية بالنسبة للامريكيين.
كما وافقت ايضا على قرار مماثل بالنسبة لبعثتها في تركمانستان على ضوء الهجمات التي تعرضت لها العاصمة واشنطن ونيويورك يوم 11 سبتمبر/ايلول.
وتعرضت المدمرة الأمريكية كول لهجوم انتحاري في ميناء عدن بجنوب اليمن في اكتوبر تشرين الاول عام 2000.وحذرت الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى تركمانستان وكررت تحذيرا سابقا من السفر إلى اليمن.
وقالت في بيان ان جمهورية تركمانستان السوفيتية السابقة «اتخذت خطوات لتشديد الاجراءات الامنية في شتى انحاء البلاد» منذ هجمات 11 سبتمبر لكن قرب البلاد من افغانستان «زاد من المخاطر الامنية بالنسبة للامريكيين هناك».
وتتهم واشنطن اسامة بن لادن الذي يعيش في افغانستان بالتورط في الهجمات التي تعرضت لها واشنطن ونيويورك كما اتهمته بالتورط في الهجوم على المدمرة كول العام الماضي وفي تفجيرين استهدفا سفارتيها في كينيا وتنزانيا عام 1998.واعلنت تركمانستان يوم الاربعاء انها لا تعتزم السماح للولايات المتحدة وحلفائها باستخدام اراضيها أو مجالها الجوي لشن غارات انتقامية على افغانستان.
واضافت الخارجية الأمريكية في بيانها انها وافقت على الاجلاء التطوعي لاسر افراد بعثتها في عشق اباد عاصمة تركمانستان وايضا على تقليص بعثتها هناك وطالبت كل المواطنين الامريكيين بدراسة فكرة مغادرة البلاد.وقالت ايضا ان على الامريكيين في اليمن ان يفكروا في الرحيل.وكانت الخارجية الأمريكية قد قررت من قبل السماح لاسر افراد بعثتها الدبلوماسية في باكستان بالرحيل وايضا الموظفين غير الضروريين.
|
|
|
|
|