| الثقافية
أقرأ كلماتك فيورق بداخلي حنين عجيب لنظراتك المتحدثة.. لعمقك..
لغموضك.. لعنادك.. لكل كل شيء!!
أقرأ كلماتك فأردد بصوت مسموع: رائعة.. أنتِ رائعة!!
أنت مبدعة.. وللقلم معك بصمات جميلة جميلة جداً..
عزيزتي بدور.. لقد انتقلت إلى الرياض بعد أن ودعتك ومدرستك، ورغم ذلك مازلت أفتقد الطالبة المبدعة التي يمكن أن أبتسم لحرفها في دفتر التعبير!! وكأن ذنب كل طالباتي الآن أنني عرفت طالبة ترسم تلك اللوحات بقلمها!!
غاليتي.. قرأت كلماتك في مجلة المدرسة.. قرأت مابعثته لي.. يا إلهي كم حرك فيّ مشاعري! كم جرعني مرارة الفراق وجدد علي انحناءات الزمان التي تملأ دروب عمري!
ذكرني بوجه الصباح الجميل الذي طالما رُسمت على ملامحه بساطة القرية التي افتقدها! ذكرني بالمشاعر الندية التي تبلل كل ابتساماتنا الصادقة بالحب الحقيقي الذي يغلف الأيام!
لا أنكر.. كانت بالنسبة لي أحياناً أياماً مليئة بالهموم.. ولكنها كانت معادلة صعبة حاولت أن اوفق بين أطرافها وفشلت!! فقد كنت هناك أشتاق للرياض وأهلي فيه.. وعندما عدت افتقدتكن.. نعم انتن الثمار الرائعة التي استلذ بنضارتها!!
ليتك تعلمين كم يثيرني حرفك.. كم من الدروب يفتحها أمامي.. كم يجعلني اشتاق لأن أجمع أوراقي.. أمسك قلمي.. وأبدأ.. أبدأ من جديد!!
غاده العوين - الرياض
|
|
|
|
|