|
| مقـالات
الخبر الذي تناقلته وسائل الاعلام من امتناع اكثر من 4 آلاف يهودي من الذهاب لمقر عملهم بمركز التجارة العالمي يوم الهجوم عليه يثير آلاف التساؤلات وعلامات الاستفهام. ويطرح فرضيات جديدة على بساط التحقيقات التي تجريها ال«الإف بي آي».. بحيث لا تضع العرب والمسلمين وحدهم في خانة الاتهامات بل تضع هذه الفرضيات اليهود ايضاً في واجهة الاتهامات باعتبارهم المستفيد الأول والوحيد من هذه الاحداث، وما يحدث من احتلال لاراضي السلطة الفلسطينية وممارسة عمليات القتل وتشديد الحصار عليها خير شاهد على ذلك.
وقد بثت اذاعة «fm mbc» ثاني ايام الهجوم خبراً نقلاً عن صحيفة بوسنية تؤكد ان اليهود العاملين بمركز التجارة العالمي قد غادروه قبل الهجوم عليه بنحو الساعتين!!
واستغربت بعدها لعدم اكتراث وسائل الاعلام العربية بنشر الخبر وابرازه والتركيز عليه، ليكون محوراً للتعليقات على الاحداث ودفاعاً عن الهوية العربية التي طالما دأب الاعلام الغربي على تشويهها والزج بها في كل عمل ارهابي يحدث في العالم من قبل ان تبدأ التحقيقات.
واذا كان العمل الارهابي الأخير اكد هذا التحيز الواضح ضد العرب والمسلمين في الاعلام الغربي بصفة عامة والامريكي بصفة خاصة.. واذا كان الرئيس الامريكي جورج بوش قد اعلن بنفسه ان الهجمات كانت ضد الحرية والديمقراطية الامريكية.. فنحن بدورنا نتساءل.. هل ما يمارسه الاعلام الامريكي ضد العرب والمسلمين وكيل الاتهامات اليهم قبل ان تعلن نتائج التحقيقات او حتى قبل ان تبدأ.. هو مع الديمقراطية والحرية الامريكية ام ضدها؟
|
|
|
|
|
