| الريـاضيـة
تستفزني حقيقة كقارئ تلك الكتابات الموغلة في الانتماء للون الواحد فيما عدا لون الوطن والتي تغترف حروفها من وحل التعصب لغة واسلوبا وموضوعا فلا اجد بداً من ان اسوق بشارتي المحبطة لأقول:
اطمئنوا يا دعاة نبذ التعصب فبالرغم من مثالية وحضارية دعوتكم فالواقع يخبرنا انكم بالفعل «تنفخون في قربة مشقوقة».
فدعوتكم هذه مضيعة للوقت واستهلاك للورق واستنزاف للجهد فهناك حماة ومحامون يذودون عن حياض التعصب بأقلامهم وأفكارهم وخزعبلاتهم.
|
|
|
|
|