| الريـاضيـة
الجميع يعطون بطولة كأس العالم أهمية خاصة لمجموعة من الاعتبارات أهمها: أنها بطولة عالمية وأنها أيضاً أمام منافسين وما يلقيه هذا من مسؤولية مضاعفة، واضافية على المنتخب، واللاعبين بوصفهم أبطال آسيا، وكما وصلوا للمنافسة على هذه البطولة العالمية مرتين عام 1994م وعام 1998م في أمريكا وفرنسا، فالكثيرون يصورون هذه النهائيات على أنها تحديات وتحديداً لبطل آسيا فإذا أضيف لهذا الثقل الفني المعروف للمنتخب السعودي، وسرعة وحيوية لاعبيه أنهم يكونون منتخباً قادراً على التحول السريع، والمباغتة، وأن هذه السرعة، والحيوية تستدعيان اليقظة، والتحرك السريع أيضاً المباغت المقابل دون الهدوء للحظة مع الحذر من الهجمات المرتدة، طوال اللعب، فإنه يحتاج إلى تركيز ذهني أكثر، وتأهب ولياقة بدنية عالية، وعلى أعلى مستوى.
ناصر بن عبدالله العمار
|
|
|
|
|