| الريـاضيـة
عند التحدث عن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم وما تمر به تلك المنتخبات من الصعوبات والمنافسة.. فإنه يجدر بالذكر بما يلازم تلك اللقاءات من مشكلة الحكام والتحكيم الذي مازال معظم هؤلاء الحكام يبحثون عن تحقيق الطموح للوصول إلى العالمية ولكن ما حدث من تلك الاجتهادات ميدانياً وفي تطبيق قانون كرة القدم ظهر الاختلاف كثيراً بين حكم وآخر في اعطاء الأحقية وأخذها من منتخب لآخر الجميع شاهد اللقاءات السابقة وما دار بها ميدانياً بدءاً بلقاء المنتخب السعودي مع المنتخب الإيراني حينما تسرع حكم الساحة ومساعده في اعطاء الفريق الإيراني هدفاً غير مستحق بل كانت ضربة الجزاء ظلماً.. والدليل مفاجأة اللاعب والجماهير الإيرانية عند احتسابه.. مما سهل مهمة المنتخب الإيرني معنوياً في تحقيق هدف آخر.. فأصبح المنتخب السعودي الذي يطمح للتعادل خاسراً في ظل ذلك القرار الخاطئ وخسر نقطة كان يستحقها للمرحلة القادمة.. أيضاً تلا ذلك مباراة المنتخب البحريني مع المنتخب الإيراني حينما تجاهل حكم الساحة خشونة عناصر المنتخب الإيراني تجاه عناصر المنتخب البحريني والذي تجاهل تلك الأخطاء وتلك الكروت الصفراء والحمراء لانصاف منتخب البحرين والذي يبحث عن التعادل برغم التحدي من قبل الحكم حينما أعطى 6 دقائق وقتاً ضائعاً في تلك المباراة..
هاتان المباراتان وما حدث فيهما ميدانياً دليل على أن بعض الحكام مجامل لأرضية المنتخب المقامة عليه تلك المباراة.. ودون أن يرى من نفسه أنه قادر على تطبيق القانون وعلى أي أرض عندما أوكلت له تلك المهمة.. إنها بحق مشكلة كبرى لن ينظر لها بجدية إلا عندما تتوازى تلك الفرق بالنقاط وربما تكون تلك المباريات هي الحاسمة للتأهل.. فيأتي حكم ويقلب طموح منتخب لمصلحة آخر دون تطبيق قانون كرة القدم.. فيتأهل منتخب لا يستحق التأهل من جراء تلك الأخطاء التحكيمية والتي كانت في صالحه وينتهي كل شيء ويبقى الأسى والحزن على ذلك المنتخب الذي يستحق التأهل والذي سلب حقه ميدانياً من جراء تلك الأخطاء.. وبعدها لا ينفع القلم والشكوى لأن الحكم بصم على قراراته بتأكيد من مراقب المباراة ومن تلك اللجنة التحكيمية والتي أعطته الثقة والصلاحية في قيادة تلك المباراة.. فالسؤال: إلى متى سيظل الحكم يخطئ في ظل حماية تلك اللجنة وبعد نهاية كل مباراة؟
الاجابة: لدى تلك اللجنة والتي تتكفل باختيار حكام لتلك اللقاءات الحاسمة والمهمة لتلك المنتخبات..
أخيراً: أرجو النظر من جديد والتمهل والدقة في اختيار حكام ساحة ومساعدين وخاصة للمباريات الحساسة والتي ستحدد من نتائجها التأهل لكأس العالم 2002م.ليستبشر كل رياضي آسيوي وعربي وخليجي بأن هذه التصفيات أنجبت حكاماً قد يؤهلهم ذلك النجاح للنقلة العالمية والتي يأملها كل حكم ورياضي.. والله من وراء القصد.
عبدالله بن عبدالرحمن النفيسة - الرياض
|
|
|
|
|