| الريـاضيـة
قبل خوض غمار التصفيات شن بعض الزملاء هجوماً على المنتخب معتمدين في كتاباتهم على المستوى المتواضع الذي ظهر خلال المباريات الودية..وقد كتبت قبل التصفيات مقالاً بعنوان «عاطفة النقد» تطرقت لهذه الاقلام المتسرعة التي لاتعرف الاصول الحقيقية للنقد.. وعندها ذكرت ان المنتخب سيظهر بصورة مختلفة في اللقاءات الرسمية وهذا ماحصل..
فالمنتخب الآن اصبح في مركز متقدم منافساً بقوة على خطف بطاقة التأهل ولعله اقرب الفرق لذلك حيث سيلاقي المنتخب الايراني على ارضه.. وهذه المباراة كفيلة بتغيير كل شيء اذا حقق فيها منتخبنا الفوز لانه سيكون حقق ست نقاط في وقت واحد اضاف ثلاث نقاط لرصيده وحرم المنتخب الايراني من ثلاث نقاط.. ايضا المنتخب السعودي سيلاقي التايلندي على ارضه والعراقي في الاردن.. والمباراة الصعبة الوحيدة خارج ارضه هي لقاء البحرين في المنامة وهو لقاء لن يكون عائقاً امام نجوم منتخبنا.
وحقيقة ليست المرة الاولى الذي يواجه المنتخب سيلاً هجوميا من قبل الاعلام.. وهو هجوم متسرع لم يعتمد على اساسيات وبالتالي تسبب في خلق كثير من المشاكل والسؤال الذي يطرح نفسه.. المشاكل الداخلية التي صدرت من قبل شلة من الجماهير من هو المتسبب بها..!!؟
بالتأكيد ان المتسبب في ذلك هو الشحن وبالتالي حصل ماحصل!!
لقد ذكرت في المقال الذي سبق التصفيات ان برنامج اعداد المنتخب يمر بمرحلة تدريجية حتى يرتفع المستوى الفني تصاعدياً.. لان المنتخب لو بدأ المسابقة وهو في قمة عطائه الفني واللياقي بالتأكيد سيتأثر عطاؤه وينخفض الاداء وتكون النتائج عكسية.. اما الآن فقد لاحظنا كيف ان المنتخب يسير بصورة تصاعدية ويساعد على تحقيق نتائج طيبة في المباريات القادمة.
ولهذا فعلى الاعلام دور مهم في كيفية التعامل مع نتائج المنتخب دون افراط او تفريط.. ففي حالة الفوز يجب عدم التطبيل الزائد لافراد المنتخب وكذلك عدم التركيز على «صاحب الهدف» فقط دون اعطاء زملائه الآخرين حقهم مما يولد شيئاً من الانانية عند بعض اللاعبين.
كذلك عدم القسوة في الهجوم حينما يخسر المنتخب ففي حالة الخسارة يجب تقييم الاداء بشكل نقدي هادف يفرز سلبيات اداء المنتخب ليمكن تلافيها.. والبحث عن ايجابيات الاداء حتى لو كان المنتخب خاسراً.
هنا يمكن ان يستفيد منتخينا من النقد المبني على اصول نقدية مفيدة بعيدة عن الانفعال والتشنج.. والا اذا استمر وضع الاعلام بهذه الصورة فستكون الآثار سلبية جدا.
جماهير الاندية!!
لقد تسببت للاسف الشديد كتابات وتحامل بعض اقلام واداريي الاندية على نجوم منتخبنا الى ايجاد حزازات ومشاحنات خلقت لنا جماهير اندية تشجع المنتخب.. فهم يشجعون حسب لاعبهم المفضل الذي يلعب لناديهم وهذه الظاهرة هي من صناعة المتعصبين ونشأت جماهير من خلال هذه الظاهرة.. وللاسف انها شبه معدومة عند المنتخبات الاخرى التي تنسى الجماهير فيها انديتها وتتحد لعشق المنتخب الذي يمثل الوطن بينما هي سائدة عندنا ويجب ان تستأصل قبل ان تصبح مشكلة لايمكن حلها وعلى المسؤولين والزملاء الاعلاميين محاولة ممارسة هذه الظاهرة بشكلكير.
أعطوا الوطني فرصته!!
في كل مرة يثبت فيها المدرب الوطني السعودي قدراته التدريبية ونجاحاته المتواصلة مع منتخب الوطن.. بدأها «خليل الزياني» في سنغافوره ومروراً بمجموعة من النجاحات مثل محمد الخراشي في نهائيات كأس العالم حينما اقيل كارلوس البرتو وايضا استمرارية النجاح لابن الوطن البار «ناصر الجوهر» الذي تألق في نهائيات كأس آسيا بعد اقالة ماتشالا وهاهو الآن يعيد المنتخب السعودي مرة اخرى للمنافسة بعد ان اختل توازنه مع المدرب سلوبودان واذا كان المدرب الاجنبي لايعطي نجاحات كالتي يعملها المدربون الوطنيون فلماذا لانعطي المدرب الفرصة الكاملة وهذه الفرصة ليست بجعله مدرب طوارئ كلما فشل مدرب اجنبي.. بحثنا عن المدرب الوطني لينقذ الموقف.
حقيقة اثبت «ناصر الجوهر» قدراته التدريبية الفائقة وتمكن من اعادة توازن المنتخب بأداء ممتاز.. خاصة في شوط المباراة الاول من مباراة المنتخب امام العراق.. والشوط الثاني امام منتخب «تايلند».
واذا كان المدرب الوطني اثبت عملياً وبالتجارب السابقة انه المؤهل لقيادة المنتخب ومن خلال الانجازات التي حققها فلماذا لايتم تعيينه دائماً.
تحية للسعيدان!!
جاء يطل غلب الكل!! هذا ما يمكن ان يقال عن نائب رئيس نادي الرائد والمشرف الرياضي على الفريق «عبدالمحسن السعيدان» الذي في فترة بسيطة فقط استطاع ان يحقق انجازات كبيرة تمكن من خلالها من حل الكثير من المشاكل والعقبات التي كادت ان تعصف بالرائد الى عالم المجهول لقد انقذ «السعيدان» حقيقة ناديه من سقوط متوقع في موسم 1421ه حينما عالج الكثير من الصعوبات التي تواجه الفريق وفي هذه السنة ايضاً استمرت ايادي السعيدان البيضاء وتمكن من احضار نجم الفريق الاجنبي «علي مال» وحل الكثير من المشكلات المالية ودفع قيمة لاعبي النادي الذين من تقدموا بشكوى ضد النادي وتمكن عن احضار ثلاثة لاعبين على مستوى كبير للفريق الاول هم السعيدان والغرابي والفايز.. «السعيدان» ثروة ادارية كانت من نصيب الرائد واصبح عنصراً من عناصر تفوق هذا النادي الذي كاد ان يسقط بسبب الرياح العاتية التي واجهته.
لكن السعيدان شمّر عن ساعديه واستطاع قيادة النادي الى المواقع الملائمة لشعبيته وجماهيريته الكبيرة.
«والسعيدان» الذي ضحى بوقته وماله وجهده واسرته من اجل تحقيق النجاح يحتاج من قبل الرائديين الى الوقوف بجانبه ورفع معنوياته وابعاد جميع الشوائب التي قد تتسبب في عدم قدرته على السير وفق الخطة والبرامج التي رسمها للنادي فقد ذكر «ابو يزيد» اكثر من مرة انه سيبقي الفريق في اول سنة في الدرجة الأولى ثم سيصعدون الى الممتاز وسيبقيه في السنة التي تليها ثم سيحقق المربع في طموح أخير.. ان هذا الرجل كالشجرة المثمرة التي تحتاج الى رعاية واهتمام حتى تستمر في انتاجها وعطائها..
وعلى الرائديين الغيوريين استمرار دعم هذه الشجرة وسيشاهدون ناديهم في قمة المجد اعتلاء.
بسرعة
** رئيس الحمادة الاستاذ ناصر السديري كعادته دائماً في المباريات الايجابية فقد وافق فوراً على تقديم لقائه بالرائد.. لكن للاسف الشديد ان امانة اتحاد القدم رفضت.. الخصم كان ارحم من الامانة!!
** خطأ كبير ترتكبه لجنة الحكام تجاه الاندية حينما تعطي حكماً غير مؤهل للفرص كما فعلت في لقاء الاهلي بالشباب «فالتويجري» ثقيل الحركة قليل المتابعة غير قادر على التفاهم بمرونة ولهذا فهو يحتاج لمزيد من الوقت حتى تتاح له الفرصة اليس كذلك يالجنة الحكام؟
** عبدالرحمن السكاكر رئيس التعاون كان ذكياً «واستشار» حينما لاحظ ان لاعب الرائد علي مال سيخدعه.. هكذا هو النقد الهادف «وخوش صحافة!!»
|
|
|
|
|