إلى المربية الفاضلة حصة إبراهيم العدواني
مديرة مدرسة تحفيظ القرآن الابتدائية والمتوسطة بمحافظة ضرما بمناسبة تقاعدها وانتقالها إلى مدينة الرياض
رحل الربيع وجفّتِ الأزهارُ
لما انتقلت وجُنّت الأشعارُ
والطيرُ ردّد حُزنَه في حرقةٍ
وبكى الهزار وأظلمت أنوارُ
يا زهرةً عمّ الرياضِ أريجها
حقا هناك ستنتشي الأزهارُ
لكن حصّةَ سوفَ تبقى بيننا
مسك المجالسِ حينَ تخلُو الدّارُ
لأننا تلميذاتك في مدرسة الوفاء، ولأننا تعلمنا منك كل معاني الحب والعطاء، ولأننا قرأنا في صفحات حياتك صفاء السريرة، والطهر، والنقاء، ولأننا عرفناك أمّاً تعطي بلا حدود، وأختاً لا يمنعها من الوصل بعد أو قيود، ومربية فاضلة مخلصة متألقة تجود، عرفناك انسانة بالدين والأخلاق الفاضلة تمسكت، وعرفناك مديرة ناجحة باللطف تزينت، وبالحكمة تعاملت، وبالرفق تميزت، لهذا كان الوفاء لك حقاً علينا، والتكريم لك ديناً في أعناقنا، وهو قليل نراه مهما كثر، ولكن عزاءنا أننا لن ننساك ما حيينا، وأملنا أن تبقى ذكرانا في نفسك مهما طال فراقنا أو دارت أفلاك الأيام فينا..
منسوبات وطالبات مدرسة تحفيظ القرآن الابتدائية والمتوسطة بمحافظة ضرماء